جفون الأحلام
جُفُونُ الأحْلَاَمِ
بقلمي الشاعرة سميرة راضي
مِنْ غَدِيرِ هَوَاَي
يَرْتَوِي أنِينُ فُؤَادِي
بِظُلْمَةِ لَيْلٍ أَضْنَانِي
أَسْدَلَتْ جُفُونُهَا أحْلَاَمِي
وَتَوَسَّدَتْ تَنْهِيدَاتُ آلَاَمِي
عَنْدَمَا أَرْخَتْ الهُمُومُ
جَدَائِلَهَا عَلَى وَجْهِي
يَارَيْت كَمْ تَمَنَّيْتُ
أَحُلْمُ بِرَدادِ الْمُنَى
يَهْطِلُ عَلَى مِسَاحَاتِ حِرْمَانِي
فَحُبَّكَ سَيْلٌ جَارِفٌ لَا يَنْتَهِي
قَدْ يُضِيعُ مِجْدَافِي
فِي بَحْرِ حُبِّكَ
وَيَطُولُ بِالْقَلْبِ نَزِيفِي
تعليقات
إرسال تعليق