حلول الآذان
حُلُولُ الْآذَانِ
بقلم الشاعرة سميرة راضي
يَا قِبْلَتِي مِنْ مَاءِ عَيْنَيْكَ تَوَضَّأْتُ
طَهَارَةً وَوَضُوءًا
سَجَّادَتي وَضَعَتُهَا عَلَى رَابِيَةِ روحِكَ
قِبْلَةً وَ رُكوعًا
بِمِحْرَابٍ حُبِّكَ إِعْتَكَفْتُ سَاعَاتٍ بَلْ
أيَّامًا و شُهورًا
أنَامِلِي سَجِدَتْ عَلَى حُروفِي تَمْتَمَتْ
تَسْبِيحًا وَ خُنُوعًا
وَأَخِيرَا أُعْلِن الْآذَانُ بِكُلِّ مَعَابِدِ
الْحُبِّ حُلُولَا
تعليقات
إرسال تعليق