في كنف الهوى
في كَنَفِ الْهَوَى
بقلمي الشاعرة سميرة راضي
يَا حَبيبِي..
بِكُلِّ نَبْضَة تَسْجَدُ رُوحِي
بِمِحْرَابِ حُبِّكَ فَتَذُوبُ طَوْعًا
كُلَّمَا فَاضَ الشَّوْقُ بِحَنَايَا قَلْبِي
هَامَتْ رُوحِي لِلُقْيَاِكَ تَضَرُّعَا
فَأَضَاءَتْ سَما الْغَرَامِ وَاِنْتَشَرَ
بِرُوحِي قَلْبِي وَعَقْلِي شُمُوعًا
يَا حَبيبِي..
أَنْتَ كُلَِّي مَوْلَاَي وَقِبْلَتِي
حِينَ يُمْطِرُ هَوَاُكَ زُلَالًا بِرُبًى
رُوحِي تَتَفَجَّرُ بِدَمِي يَنَابِيعًا
يا مُهْجَتِي..
أَبْتَجُ كلَّما طَيْفكَ بِفَضَاءِ ذَاكِرَتِي
غَرَّدَ و حَلَّقَ مُتَسَارِعًا
أَنْتَ لِلْعُمُرِ زَادٌ رِدَاءٌ وَمَاءُ
إحْتَوَيْتَني بِكَنَفِ الْهَوَى فَصَارَ رَبِيعَا
تعليقات
إرسال تعليق