خطى الإشتياق
خُطَى الإشْتيَاقُ
بقلم الشاعرة سميرة راضي
فِي كَهْفٍ لَيْلي السَّحِيقَ
يَخْطُو الإشْتيَاقُ مُتَثَاقِلَا
وَقْعٌ صَدَى خُطَاَهُ مُتَوَاصِلٌ
يَمْلَأُ الْفَضَاءَ الْبَهيمَ أنِينًا قَاتِلَا
يَسْتَيْقِظُ الْألَمُ مِنْ جَديدٍ
لِيَهُزُّنِي مِنْ مَرْقَدِي مُغْتَالًا
فَكَيْفَ لِىَ تَحَمُّلُ غِيَابَ حَبيبٍ
وَنَارَ الشَّوْقِ تَقْدِي الأوْصَالَا
صَدَى صَوْتَهُ وَخَيَالَهُ ذَابَا بِشَرَايِينِي
حَتَّى تَمَكَّنَتْ أَطْيَافُهُ مِنِّي أَحْمَالَا
صَوْتُهُ بِمَسْمَعِي كَصَهِيلِ
جِيَادٍ مُوحِشَةٍ وَتَرَاتِيلَ
تعليقات
إرسال تعليق