غدير
غدير
بقلم الشاعرة سميرة راضي
بِيَمِّ الْهَوَى تَاهَ الشِّرَاعُ
ورِيَاحُ الْبَيْنِ أغْرقت القَلْب
وإصْطَلَى بِلَظَى الْعِشْقِ فَاِحْتَرَق
عِنْدَ شُرْفَةِ الشُّرُوقِ
أطلَّتْ شَمْسٌ
بِفَجْرٍ ضَحُوكِ مُشْرِق
وَالسَّعَادَةُ شَلَاَّلٌ تَنْسَابُ
مِنْ غَدِيرِ مُتَرَقْرِق
وَكُلُّ حَنَايَا الرُوحِ
أَطْيَارٌُ تُزَقْزِقُ
عَلَى غُصْنٍِ أَخْضَرٍ
بعدمَا جَفَا رَقَّ
بِرُوحِي اِنْحَنَى ..أَيْنَع
فأَزَهْرَ لَمَّا أَوُرِقَ
وَ الْغَمامُ تَلَاشَى
وَرَاءَ فَضَاءٍ أَزْرَق
سَأقْتَاتُ مِنْ طَيِّبِ رَبِيعِهِ
عَبِيرَ الزَّهْرِ الْمُورِقِ
تعليقات
إرسال تعليق