الشهب

    الشهب

 بقلمي الشاعرة سميرة راضي 


مَزَّقَتْ ظُنُونُ الغَيْرَةِ
 ثِيَابَ الْهَوَى
وَسِتْرَ الشَّوْقِ 
يَخِيطُهُ الْحُلْمُ
عَلَى صَدْرِ الْخَيَالِ 
اِنْهَالَ الشِّعْرُ شَكْوَى
فَنَزْفَتْ شَرَايينُ الْمُنَى
 عَلَى الْمَنَايَا عِتَابًا
كُلَّمَا بَاتَ جُرْحِي
بِسَمَا الْعُشَّاقِ شِهَابًا
وَكَمْ كَسَتِ الْعَيْنُ دَمْعَةً 
كَجَمْرٍ مِنَ الْقَلْبِ 
مِنْ حَرِّ النَّوَى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشفق

قبل على السطر

ألاعب خصر همسي