رسول الأشواق


رسول الأَشْوَاقِ

بقلم الشاعرة سميرة راضي 


يَجْثُو الْبَدْرُ عَلَى رُكْبَتَيْهِ
أَمَامَ جَبَرُوتِ لَيْلٍ حَالِكٍ
طَوِيلٍ .. طَوِيلِ..
وَ زَفَرَاتٌ حَارِقَةٌ
 بِأهْدَابِ الشَّوْقِ رَسُول
أَكُلَّمَا عَصَفَتْ رِيَاحُ الْبِعَادِ
بِرُوحِي أَمْطَرَتْ إِشْتيَاقا
مِنْ غُيُومِ غِيَابِ قَاتِل
وَعَذَارَى الصَّمْتِ
بِسَيْفِ الْكَلَاَمِ 
تُغْتَالُ كُلَّ لَيْلٍ
وَالْبُوحُ هَلَاَكٌ
عَلَى حَافَّةِ الْوَجْدِ 
حِينَ أَدْمَنْتُ السُّكُوتَ
فِي أَغْوَارِ قَلْبِي
وَ بَيْنَ تَجَلِّيَاتِ الرَّوْحِ
عِنْدَمَا يَنْهَضُ الْغَائِبُ بِعَيْنِ الْحَاضِرِ
لَنْ تَنْضُبَ  حِمَمُ  الشَّوْقِ
مِنْ فُوْهَةِ فُؤَادي بَرَاكِينَ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشفق

قبل على السطر

ألاعب خصر همسي