توليفة

  تَوْليفَة 

   بقلمي الشاعرة سميرة راضي 


 كُلَّ لَيْلَةٍ بِمُدُنِ الْحَنِينِ أَضيعُ
 عَلَى قِمَّةِ الْعِشْقِ عَشَّشَتِ
    الْأَوْجَاعُ إِنْتِظَارًا

عَيْنَيْ تَدْمَعُ بِكُلِّ يَوْمِ شَوْقًا
    لَمَّا  دَرَتْهُ  رِيَاحُ  الْحَنِينِ 
      فِي  قَلْبِي  غُبَارًا

يُرَاقِصُنِي الْألَمُ تَحْتَ مَعْزُوفَةِ
  الشَّجَنِ  يَمْسِكُ بِقُوَّةٍ
 خَاصِرَتِي إِحْتِكَارًا

مُنِيتُ قَلْبِي أَنْ أَحْظَى بِوَصْلٍ
غَدًا سَيَنْبُتُ مِنْ تَوْليفَةِ الْعَدَمِ
    الْغَرَامُ أزْهَارًا

 أَوْ رُبَّمَا بَعْدَ غَدٍ قَدْ نَجْنِي
 ثِمَارَ الْحُبِّ مِنْ لَظَى الْوَجْدِ 
   نَضِجَتْ إِنْتِصَارًا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشفق

قبل على السطر

ألاعب خصر همسي