تصليب على جدران الآهات
تَصْلِيبٌ عَلَى جُدْرَانِ
الآهَاتِ
بقلم الشاعرة سميرة راضي
هُنَاكَ..
فِي الرُّكْنِ الْبَعيدِ
بنِيَاطِ قَلْبٍ مَكْسُورٍ
تَلَقَّيْتُ الْكَثِيرَ مِنَ الصَّفْعَاتِ
وَكَذَا سَيْلًا جَارِفًا مِنَ الْخَيْبَاتِ
تَلَقَّيْتُ..
وَمَازِلْتُ عَلَى الإسْتعدَادِ
بلَا مُبَالَاةٍ
وَكَمْ صُلِبْتُ عَلَى
جَدْرَانِ الْوَهْمِ والآهَاتِ
كَانَ سِلَاَحِي الْوَحِيد الصُّمُودُ
رَغْمَ مُحَاصَرَتِي
لِعَوَاصِفِ التَّعْذِيبِ
لَنْ أكُونَ صَيْدًا لِبَحَّارِ الشُّجُونِ
مَازِلْتُ أُرَاهِنُ عَلَى الْبَقَاءِ
حِينَ حَطَّمْتُ قُضْبَانَ الصَّمْتِ
وَخَرَجَ صَوْتِي مِنَ السُّجُونِ
تعليقات
إرسال تعليق