هجر الحبيب

  هَجْرُ الْحَبيبِ

  بقلمي الشاعرة سميرة راضي 


هَجَرَ الْحَبيبُ الوَطَنَِ وَبَعُدَا
 بِعَوْدَتِهِ يُنِيرُ الْكَوْنَ غَدَا
  يَا غَائِبًا قَلْبِي مِنْ لَظَى
الْأَشْوَاقِ ذَابَ وَكَذَا الْجَسَدَا
وَهَا هو نَهْرُ الْحُبِّ وَاجِمًا!!
بِبَابِ الشَّمْسِ مُعْتَكِفَا
حتى تَحَلَّلَ مِنْ أَثْوَابِهِ زَبَدَا
أَوَاهٍ..
فَكَيْفَ لِحَقْلِ الْهَوَى يَانِعَ
بِمِنْجَلِ وَهَجِهَا يحْصدَا !؟
أَشْقَيْتُ فِي هَوَايَ يَارَبِّ
وأَنَا عَلَى نَعْشِ الأَمَانِي وَاقِفَة
وَكَيْفَ لِي مِنَ الشَّكْوَى يَارَبِّ!؟
وَبِجِذْعِ الْجَوَى تَعَلَّقَ الْحُزْنُ!؟
   

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشفق

قبل على السطر

ألاعب خصر همسي