المشاركات

عرض المشاركات من 2020

الدلو

صورة
        الدلو بقلم الشاعرة سميرة راضي على مثن سفينة أجذف ببحر الخيال سكون يوقظ الأشجان يسرق النوم من جفوني ينشر  بسطح أفكاري  نجوما وعلى حباله هموما  غرفت بدلو الهجر  دموعا مع آهاتي وأوجاعي ،،،،،....،،،،،، هل يا ترى يغادرني الرحيل ؟ .. وهو كل أملي .. ومنتهى أحلامي حبا.. بنى عشه من حطامي حملني بأكف الألم على أغصان الأشواق  تسربلت أشواكا تتماشى حولي أيامي   وكل الأوقات

عارية

صورة
  عارية        بقلم الشاعرة سميرة راضي   أوراق السدر قصائدي  أينعت حروفها بركانا  تحترق جذور نارها  المغروسة بطيني   امرأة صرت  عارية من الذكريات   ببئر النسيان ألقيت بها قلب يعد للرحيل   وقافلتي على مشارف واحة   عند الأصيل تودعها أكفُّ النخيل   .عند الرحيل

جمر الحنين

صورة
                 جمر الحنين                        بقلم الشاعرة سميرة راضي  أفتش في جعبة أحلامي عن بسمة ..عن شمعة ...  أوقدها في متاهات  الغد لأنير بها  عتمة الأمس الدابر  والزمن المكفهر الحاضر..! سأقاوم الصقيع  وهو يغرس مخالبه  في أرصفة وحدتي.. ينهش هدأة  السلام في روحي.. يمزق قلبي وإحساسي.. وبإصرار شديد  يظل ممانعا  في إخماد جمر الحنين..

التصحر

صورة
التصحر بقلم الشاعرة سميرة راضي   تصحر الصمت  زوابع إحساس .. وكثبان أمنيات .. تمحوها رياح القدر   فتحولها ... كثبان جراح  كثبان دموع وقد تصير   وقع خيول المطر  على كثبان الرمال ورايات ترفرف ﻷحلام   فوق المدائن والفيافي وبواحات البوح تظفر جدائل السراب  وترتب على ظهر   الأشجان والصور  

دخان

صورة
                  الدخان   بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي     قَلْبِي يَرْكُضُ إِلَيْكَ  ...أَمُسْتَعِدٌّ لِلنُّزْهَةِ  تَحْتَ شَلَاَّلِ الْقَمَرْ؟ هَلْ سَتَحْمِلُ لِي  مَعَكَ بَاقَةَ السَّهَرْ ؟  أَمْ سَتَكُونُ غَمَامَ  حُلْمٍ  يَهْطِلُ عَليَّ كَالْْمَطَرْ؟ كُنْتَ لِي مشْنَقَةٌ  عُلِّقْتُ بِحَبْلِهَا  !هَلْ حُبُّكَ كَانَ لِي قَدرْ؟ هَرَبْتُ مِنْكَ لِأَجِدَكَ بِعُيُونٍ كُلِّ الْبَشَرْ تَمْسِكُنِي مِنْ دُخَّانِ   ...عَاطِفَتِي تَجُرُّنِي مِنْ حَبْلِ  ...ذَاكِرَتِي إِلَيْكَ تَشدُّنِي وَتُلْقِي بِي بِنِيَرَانِ شَكِّي بِبِئْرِ  ...مَتَاهَاتِي هَاجَ الْحِسُّ  وَفَاضٍ مِنْهَا الْحِبرْ  ...فأُغْرِقتُ بِيَمِّ دَوَاتِي

مراوغة الصمت

صورة
   مُرَاوِغَةُ الصَّمْتِ  بِقَلَمِ الشَّاعِرَة سَمِيرَة رَاضِي  ... كَفُّ ذَاكِرَتِي مُصَفَّدُُ بِمَرَايَا الْحَنِينِ يُطَرِّزُ الْحُلْمُ بِوَسَادَتِي قَصِيدَةَ غَرَامٍ مُنْذُ سنِينَ بعدمَا وَضَّعَ سِيَاجًا مِنَ الْأَشْوَاكِ نَثَرَ عَلَيْهَا دَموعًا وأحلامًا مِنْ كُلِّ الْأَلْوَانِ أَتَرَاهُ حُبًّا كَانَ أَمْ عَذَابًا؟ ...لَا أَنَامُ ..تَرَكْتَ لِي شُمُوعَكَ ..أَفَكَارًا..طيوفًا..خَيَالَاتٍ تُنِيرُ لَيْلِي تَحْرِمُنِي الْمَنَامَ صِرْتُ لَا أَنَامُ غَرَامًا يَتَسَرْبَلُ أشواكًا وَجراحًا دموعًا وَأَشْجَانَا .. صُرْتُ لَا أَنَامٌ يَا خَوْفِي أَنْ أَسْتَيْقِظَ يَوْمًا بَعْدَ فَوَاتِ الْأوَانِ لِأَجِدَ مَلَاَمِحِي الطُّفولِيَّةَ غَادَرَتْنِي أُفَتِّشُ باﻷطْلال تُهْتُ عَنِّي وَجُرْحِي لَمْ يَرْتَقِهِ الزَّمَانُ كَمْ رَاوَغْتُ وَرَاوَغْتُ الصَّمْتَ وَخَلْفَ غَابَاتِ الصَّدِّ وَاللَّامُبَالَاةِ ..إِخْتَبَأْتُ لَكِنَّ ضَجِيجَ الْقَلْبِ أَحْرَقَهَا بِلَهِيبِ زَفير نَفْس مُشْتَاق

ماذا أقول؟

صورة
       مَاذَا أَقُولُ؟       بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي إِذَا ما عَادَ يوماً  مَاذَا أَقُولُ لَهُ؟ وَمَاذَا يُرِيدُ أَنْ أَقُولَ لَهُ؟ كَلِمَاتِي تَفِرُّ مَنِّي وَعِقْدُ اللُّؤْلُؤِ يَتَسَرَّبُ مَنِّي ُكَمَا ضَاعَتِ الْأيَّامُ والشهور فِي الإنتظار مِنِّي هَلْ ألْقَاهُ بِفُسْتَانِيَ  الْأسْوَدَ أَمِ الْأحْمَرُ؟ أَمِ الْبَنَفْسَجِي  وَرُبَّمَا أَرْتَدِي الْأَخْضَرَ؟ تَفَاؤُلًا بِمَا بَيْنِنَا سَيَقَعْ بعدمَا قَلْبي منِّي وَقَعْ أُصَفِّفُ أَفْكَارِي وَأُزَيِّنُ شَعْرِي هَلْ سَيَنْتَبِهُ لِقَصَّتِهِ الْجَدِيدَهْ؟ أَمْ لِلَوْنِهِ الْجَديدْ؟ هَلْ سَأَكُونُ كَمَا كُنْتُ  فِي سَابِقِ عَهْدِهْ؟ أَمْ قَلْبِي تَحَوَّلَ عَنْهُ  بَعْدَ بُعْدِهْ؟ هَلْ أَرْتَدِي الْحِذَاءَ؟ أَمْ أَرْكُضُ حَافِيَةً  وَأَرْتَمِي بِحِضْنِهْ؟ سَأَدْفِنُ رَأْسي بِصَدْرِهْ وَسَتَسْرِقُ مَسَامِعِي  نَبْضَاتِ قَلْبِهِ سَأَرْتَشِفُهَا نَبْضَةً نَبْضَةٍ وَأَنْتَشِيهَا لَيْسَ لَدَيَّ مُتَّسَعٌ مِنَ الْوَقْتِ  لِأُحَاكِي أَفْكَارِي...

من غياهب الذاكرة

صورة
      من غَيَاهِب الذَّاكِرَة    بِقَلَمِ الشَّاعِرَة سَمِيرة رَاضِي بِهَذَا الصَّبَاحِ  ....... أَبْحَثُ عَنْ أَشْيَائِيَ الصَّغِيرَةَ تَحْتَ وِسَادَتِي مَاذَا لَوْ وَجَدْتُ  مِشْطًا وَشَرِيطًا أحْمَرَ رُبَّمَا وَجَدْتُ مُفَكِّرَتِي  حَضَنَتْ أحْلَاَمَ طُفُولَتِي وَقَدْ أعْثُرُ عَلَى قِطَعِ الْحَلْوَى  بِمَذَاقِ الْهَنَاءِ  وَبِلَوْنِ الْبَرَاءةِ  مَفْتُولَةً بِأَصَابِعِ التَّفَاؤُلِ مَاذَا لَوْ سَقَطَ  بَيْنَ يَدَيْ مقْبضُ  شعْرِي الْبلَاسْتِيكِي رُبَّمَا أَشُدُّ بِهِ كُلَّ همومي وَألْقِي بِهَا بِنَارِ النِّسْيَانِ تُلْغِيهَا مِنْ حَياتِي مِنْ ذَاكِرَتِي الْمُثْقَلَة بِالْآلَاَمِ بِكُلِّ أُمْسِياتِي يَتَدَفَّقُ دَمِي عَلَى جُثْمَانِ أحلامي تُنَازِعنِي الزَّوَابِعُ تَقْتَلِعُنِي مِنْ سُهولِي وَهِضَابِي تَقْتَلِعُنِي بِبِحَارِي وصحاري تَزْرَعُنِي أقاوم ..أتمسك بِنَجْمٍ بِعِيدٍ عَالِي أَستَقِلُّ طَائِرَةً وَرَقِيَّةً كَانَتْ هُنَاكَ بِحَافَّةِ النِّسْيَانِ أَغُوصُ عَلَى مثنهَا بِغَيَاهِبِ الذَّاكِرَةِ

شفاه الحروف

صورة
  شفَاهُ الْحُروف بِقَلَمِ الشَّاعِرَة سَمِيرَة رَاضِي رَسَمْتُ شفَاهًا لِحَرْفِي مِنْ رُضَابِ الأشوق فإنثال الْبُوحُ لَهِيبًا يَحْمَرُّ مِنْهُ خَدُّ الْمَعْنَى اِنْحَنَى غُصْنُ الْخَيَالِ يَلْثَمُ القوافي فَلَوَّحَتْ لِي قَصِيدَة خَضبَتْ شِفَاه الْحُروفِ بِخَفْقَةٍ مِنَ الْقَلْبِ وَتَوَارَتْ عَنِ الضُّلُوعِ غَمَامَاتُ الْأحْزَانِ

على حبال الأحلام

صورة
             عَلَى حِبَالِ الْأحْلَاَم                بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي فَوْقَ بَرَاكِينِ الأحاسيس  أَرْقُصُ عَلَى حِبَالِ الْأحْلَاَمِ وَأَنَا أُصَارِعُ أَمْوَاجَ الذِّكْرَيَاتِ فَوْقَ حِمَمِ الإنتظار أَقَارِعُ ضَجِيجَ الْأَفْكَارِ وَسُكُونَ اللَّيْلِ الْبَهيمِ الْوَجْدُ يُنَازِلُنِي وَالْغِرَامُ آخذٌ  بِمَجَامِعِ فُؤَادِي الظُّنونَ فِي مَعْرَكَتِي  خَلَّابَةٌ مُخَادِعَةٌ مَرَّةً تؤازرني.. وَمَرَّاتٍ تَتَوَاطَأُ ضِدِّي مُجَنّدَةً جُيوشَ الْأَشْوَاقِ

كفكف دمعك

صورة
              كَفْكِفْ دَمْعَكْ  بقلم الشاعرة سميرة راضي  يَا قَلْبُ كَفْكِفْ دَمْعَكْ لَمْلِمْ جُرْحَكَ وَاِتْبَعْ خطُو مَنْ رَحَلُوا إِمْتَصْ غَضَبَكْ إِحْرِقْ أَمْسَكْ مَا عَادَ رَجَاءٌ فِي مَنْ غَابُوا إِبْنِي غَدًا حُبًّا جَديدًا صَهِيلَ وِصَالٍ لجامَ أَوْهَامٍ يَمَرُّ كالثواني الْعُمْرٌ فِي التمني بِلَيْلِ اِشْتِيَاقِي سأُبْرِيء جِرَاحِي بَعْدَ أسْقَامٍ نَزِيفَ الْيَأْسِ يَغِيبُ الْيَوْمَ فَقَدْ فَاحَتْ بِالْأُفْقِ أَنْسامٌ شَدْوَ لَحْنٍ بِتَدَفُّقِ عِشْقٍ مِنْ دَمِي مِنْ قَلَمِي يَزْرَعُ بدُرُوب الْأَمَلِ نجومٌ

ذاكرة المرايا

صورة
        ذَاكِرَة المَرَايَا   بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي ذَاكِرَةً مِنْ مَرَايَا الْأَمْسِ يَحْمِلُهَا زَمَنُ الْحِكَايَاتِ تَصْفَعُ وَجْهَ نَسَمَاتٍ مُخْتَبِئَةً خَلْفَ تِلَالٍ يَسْحقُ جَبِينَهَا الظِّلَالُ حَتَّى هَذَا الْمَسَاءِ تَركْتُ  دَمِي يَتَدَفَّقُ مُنْدَلِقًا  عَلَى حُوَّافِي الْمَكَانِ الَّذِي هَرَبَ  مِنْ سَرَادِيبِهِ السُّكَّانُ هَذَا الْمَسَاءِ تُهتُ  وَرَاء غَيَاهِبِ الذَّاكِرَةِ وَقِنْدِيلَ نَهَارٍ  زيّته نَضَبَ مِنَ الْأحْلَاَمِ تَضَارِيسي يَتَرَدَّدُ  ،صَدَى نُوَاحِهَا أنِينٌ بَيْنَ سهول وَتِلَال هِضَابٌ وَ وِدْيَانٌ تَمْتَشِقُ السُّحُبَ تَعْتَصِرُهُ شَرَابًا مُمَلَّحًا عَلَى نَخْبِ جِرَاحٍ  لَمْ تَلْتَئِمْ لَوْ بَعْدَ حينٍ

أذناب الدياجي

صورة
  أذناب الدياجي                     بقلم الشاعرة سميرة راضي                          يُلَوَّحُ مِنْ بِعِيدٍ شُعَاعٌ    بِقَلْبِ الدَّيَاجي   وَبِأَذْنَابِهَا الْفَجْرُ يَكْتُبُ عَلَى آخِرِ  صَفْحَةِ    ظَلَام  تَتَنَازَعُ فِيه    الْأَشْوَاقُ وَالْفِكَرُ حصْنُ الصَّمْتِ السَّدِيمَ    تُدَاهِمُهُ صَرْخَةٌ      فَيَبْزُغُ النُّورُ      حَبلَ زَمَانِي   مِنْ جَمْرِ اِلْمَعَانِي حَيْثُ يشْقُّ جُيُوبَ  الليل الجمر ببَوْحٍ يُغرِدُ كَالْْكَنَارِي       يُغْرِي النَهَار  بِصَبَاحٍ     مُشْرِقٍ جَمِيل

ولادة الأحزان

صورة
                        وِلَاَدَةُ الْأحْزَانِ               بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي أُطَرَّزُ مِلَاَءَةَ لَيْلٍ ...بِأَنْجُمٍ جَمَعْتُهَا تَحْتَ  جَنَاحِي بَيْنَمَا نَهَارِي إِلَيْكَ يَرْحَلُ يَسْحَبُنِي  مِنْ أحْلَاَمِي وَيَتركُ وَرَائِي اِلْأَمَانِي تَتَدَفَّأُ بِفِرَاشِي الْخَالِي كُنْتُ بِهِ أَنَامُ  قَبْلَ وِلَاَدَةَ  أَشْجَانِي

نبع غرام

صورة
                نَبْعُ غَرَامٍ             بِقَلَمِ الشَّاعِرَة سَمِيرَة رَاضِي أَسْرَجْتُ مِنْ أَنْفَاسِي خَيْلًا تُسَابِقُ نَبْضِي كَيْ تَلْحَقُ بِكَ قُلْ لِي مَا عساي أَفْعَلُ؟! وَأَنَا أَحْتَرِقُ كَسِيجَارَةٍ تَمْتَصُّ عُمَرَهَا كَيْ تُشْبِعَكَ تَمْسِكُ بِخَيْطِ دُخَّانِي يَا قَاسِي.. وَأَنَا مَازِلْتُ كَطِفْلَةٍ أَتْبَعُكَ تَتَنَفَّسُهَا.. وَتَقْطُعْ أَنْفَاسِي وَبِعُنْفٍ تَضْغَطُ عَلَيْهَا بِأُصْبُعِكَ تَبًّا.. ذَرَرْتَ مِلْحِ عَيْنِي عَلَى جُرْحِيٍّ لَكِنَّ الْغَدْرَ مِنْ طَبْعِكَ لَوْ كُنْتُ أُدْرِي أَنَّ هَذِهِ نِهَايَتِي مَا كُنْتُ شرِبْتُ مِنْ نَبْعِكَ

مرايا الذكرى

صورة
        مَرَايَا الذِّكْرَى  بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي   مِنَ الْكَرَى أَتَوَسَّلُ كَيْ تَزُورَنِي بِحُلْمٍ وَأَنَا فِي إنتظار سَنَاكَ أَتَجَمَّلُ فِي مَرَايَا الذِّكْرَى لَا أَرَانِي إِلَّا فِيكَ وَلَنْ أَكُونَ بِدُونِكَ أَتَمَسَّكُ بِحَبْلِ ذِكْرَيَاتٍ كَانَتْ لَنَا هُنَاكَ  أُمَشِّطُ جَدَائِلَ لَيْلٍ طَوِيلٍ أُفَتِّشُ فِيهِ عَنْكَ أَضَعُ الْكُحْلَ بإرتعاش سُحُبٍ بَكَتْ جُرْحًا فَتَّاكَا حُمْرَةً عَلَى شِفَاهٍ وَخُدُودٍ مِنْ جَمْرِ لَظَاكَ بَحَثْتُ مِنْ حَوْلِي عَنْ نَفْسِي مَعَ غَيْرِكَ وَلَمْ أَجِدْنِي مَعَ سِوَاكَ لَنْ يَحْلُوَ الْعُمَرُ إِلَّا وَأَنَا أُعِيشُهُ مَعَكَ    

العبق

صورة
               الْعَبِقُ         بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي أُفَتِّشُ عَنْكَ  بِجُيُوبِ .......... أَفْكَارِي أَتَحَسَّسُ ثُقْبًا سَقَطَتْ مِنْهُ ذِكْرِيَاتٍ وَحُبٌّ كَانَ عَنِيفًا  يُدْفِئُ  وَيُثْرِي ............ أَشْعَارِي أَبْحَثُ عَنْكَ بَيْنَ  سَطْرٍ وَسَطْرٍ حَرْفٌ يَأْخُذُ بِيَدِ حَرْفٍ ........إلى مِجْماري تُقَارِعُنِي الْكَلِمَةُ تُعَانِقُ الْحِسَّ وَتَرْشُفُ الدَّمْعَ وأنا أَسْتَمْتِعُ  .........بإنصهاري سَوْفَ يَنْسَابُ الْحُبُّ يَوْمًا بَيْنَ الضُّلُوعِ وَيَرْوِي الْمُنَى .......... كَأَنْهَارٍ سَتُشْرِقُ شَمْسُ أحْلَاَمِي غَدًا مِنْ جَديدٍ وَيَخُطُّ الْحِبْرَ وَيُنْثَرُ عَبَقَ  أَزْهَارِي........

السفر

صورة
     السَفَرُ         بِقَلَمِ الشَّاعِرَة سَمِيرَة رَاضِي أَهِيمُ بِصَحْرَاءِ الْعِشْقِ ظَمْأَى أَرْتَوِي مِنْ وَاحَاتِهَا سَرَابًا تُسَافِرُ رُوحِي إِلَى الْمَحْبُوبِ  بَعْدَما اُرْهِقْتُ جَفَاءًا وَعَذابًا ِتَرْجُو وِصَالَ المَحْبوب  صَعْبَةٌ يا كِبْرِيائِيَ الثَّائِر   ِيَصْدِحُ بِبَراري الوَجْد ِرَغْمَ جُرْحِيِ الغَائِر  حَرْفي يَسْقي الَصَّحاري  ماءٌ مِنْ عَيْني يَجْري  ×+×+×+×+× يا رُوحَ الرُّوحِ... غَدَوْتُ جَسَدًا بِلَا رُوحٍ مَنْ يُعِيدُ الرّوحَ إلَيَّ  إِنْ لَمْ تَعُدْ لِيَ؟! يَا حَبيبا... بِرُجُوعِكَ  كُلُّ الدُّرُوبِ توصلك بِيَ أراضيَ زَرْعُهَا أصْبَحَ نَضِرُ سَيَزْدَانُ الْكَوْنُ  فِي وُجُودِكَ وَيَخْضَرُ

النوى

صورة
                  النَّوَى             بقلم الشاعرة سميرة راضي   بُحَّتْ خُطَاَي وَهْيَ تَشْرُخُ  ظِلِّيَ الْمُتَشَرِّد بِأَرْصِفَةِ الضَّيَاعِ مَنَامِي.. تَقضُّه لَظَى الْأَشْوَاقِ  حِينَ أَلْقَى النَّوَى مَرْسَاهُ بَيْنَ الضُلُوعِ حَبيبِي... نَحْنُ حَرْفَانِ مُتَّصِلَانْ عَنْ بَعْضِهِمَا لَنْ يَنْفَصِلَا حَاء..َ حَنَانٌ وَاِحْتِوَاءٌ حُلُمٌ جَمِيلُ وَحِرْمَانٌ بَاءٌ ..أَنْتَ بَابٌ لِلسَّعَادَةِ وَبَابٌ لِجَهَنَّم تَسْتَعِرْ  وَرَاءَهَا النِّيرَان تَشبُّ بِالْقَلْبِ وَالرّوحِ  بِالْعَقْلِ وَالْوِجْدَانْ حَبيبِي... حَبيبِي .. أَيْنَ أَنْتَ يَا نُورِ عَيْنِي غَربَتِ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِهَجْرِكَ دُنْيَاي مُظْلِمَةٌ

إنشاد بأرجاء المدى

صورة
        إِنْشاد  بأرجاء المدى   بقلم الشاعرة سميرة راضي    أملأ كأس صباحي برحيق ذكره  وأفرغه بثغر الصبابة كي تثمل أبتسم وأنا في قبضة النكد أرسم شمسا، بسمة، تغريدة  وبشائر على جدار الغد     تفور مقلتي من حر ذكرى  من ذكريات ستدوم للأبد  تقصفني صور تضربني بالمقتل  كما يتسلح الغيم بالبرد  ليقصف زهورا تنوء  من هول الصقيع المستبد سأشدو بواد مهجور  حتى يصدح إرتداد  الشدو بأرجاء المدى ويذوب جليد نار في الكمد  وسيظل الحب دماء الحياة  يضخ بعروق الروح والجسد

مداد الأماني

صورة
              مِدَادُ اِلْأَمَانِي           بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي  تَنْفَلِتُ الْقَصِيدَةُ مِنْ أَغْلَاَلِهَا لِتَنْطَلِقُ  الْحُروفَ و القوافي  مِنْ  أَشْجَانِي يَنْسُجُهَا الشِّعْرُ مِنْ نُورِ وَهَجِي زَنَابِقَ مِنْ حَرِّ الْأَشْوَاقِ الْجَامِحَةِ بِوِجْدَانِي  حَيْثُ  يَمْتَطِي  الْعَقْلُ صَهْوَةَ الْقَلْبِ بِوَادٍ مَغْشَى بِالسُّكُونِ مُلْجَمًا خَفَقَانِي   يُطَرّزُ  عَلَى وَجْنَاتِ  الْبَيَاضِ  قُبَلًا مِنْ  رَحِيقِ  مِحْبَرَةٍ  مِدَادُهَا اِلْأَمَانِي

الكلمة

صورة
                        الْكَلِمَةُ                   بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي الْكَلِمَةَ لِي.. تُجِيزُ الْعُبُورَ  إِلَى  مَا تَعَذَّرَ عَلَيَّ  فِي الزِّحَامِ  عُبُورَهٌ ... كُلَّمَا اِشْتَدَّ عَلَيَّ  لَهِيبَ الْاِشْتِيَاقِ أَتَسَلَّقُ هِمَمَ الذِّكْرَيَاتِ أُسْرجُ  الْأحْلَاَمَ   مَطِيَّةً وَزَادِي وَرَقٌ، قَلَمٌ وَحِبْرٌ  أَرْتَشِفُ  الْعِبَرَ  ..قَطَرَةً .. قَطَرَة ً الْحُبُّ زَنْدَ الْمَشَاعِرَ وَنَارَهُ تُسَابقُ  رِيَاحِ الْخَيَالِ فِي دَمِي تَغْلِي  حِكَايَاتٌ فَتَفُورُ حَتَّى أَحْرَقَ  مَرَاجِلِ الإنتظارِ جَمُوحَ الأماني لِيَتَصَاعَدَ دُخَانُ  هُيَامِي وَيَتَنَاثَرُ  عَبْرَ العصورِ

بدون تذكرة الرجوع

صورة
                  بِدُونِ تَذْكِرَةَالرُّجُوع                      بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي فِي لَيْلٍ مُسْوَدٍّ بِالْحَسْرَةِ تُكَسَّرْ مجَادِفُهُ الرِّيَاحُ وَلَيْلٍ حَالِكٍ بِالْحَيْرَةِ تَرْكَبُهُ الْأشْبَاحُ تَتَسَلَّقُ نُجُومُهُ الآهاتُ بَيْنَ الْيَقِظَةِ وَالْحُلْمِ غُرِسَتْ سُيوفُ الظُّنونِ حَيْثُ بَكَى الْحُبُّ عَلَى أَغْصَانِهَا وَبأرْجَائِه تزمجر الرياحُ تَنْتَشِي غُيُومُهُ مِنْ حُزْنِي وَعَلَى أَعْمِدَةِ الْخَيَالِ أُصَلِّب  صُورَا متبقية لِي من ذاك الصباح أَحَاسِبُهَا أُعَاقِبُهَا فَأَجْلِدُهَا  ثُمَّ أَحْزَمُ ذِكْرِيَاتِي  بِزُوَّادَةِ الْبِعَادِ وَأُلْقِي بِهَا بِنَارِ الْهَجْرَانِ لِتُسَافِرَ بَعيدَة..بَعيدَة.. بِدُونِ تَذْكِرَةَ الرُّجُوعِ

سطوة الحنين

صورة
                سَطْوَةُ الْحَنِينِ                بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي أُفَتِّشُ بِجُيُوبِ اللَّيْلِ عَنْ شَرِيطِ حِكَايَاتٍ عَنِ اِبْتِسَامَةٍ.. كَانَتْ لَنَا ذَاتَ صَبَاحٍ كُنْتُ أَشُدُّ خُطَى الْأحْلَاَمِ أَقْتَفِي آثَارَ الْأَمْسِ بِالزِّحَامِ عَالِقَةً بِسَقْفِ أَفْكَارِي ثَرَيَاتٍ أَحُثُّ الْمَطَايَا.. أَرْكُضُ.. وَأَرْكُضُ.. بِكُلِّ زَوَايَا مُرَبَّعِي آيَاتٍ أُسَائِلُ الْأيَّامَ وَالْأَعْوَامَ هَلْ لِي أَنْ أَطْوِيَ مَا تَبَقَّى مِنَ الْعُمَرِ؟ هَلْ لِي أَنْ أَدُوسَ  عَلَى الْآلَاَمِ؟ وَأَنْ أُجْهِضَ  فِي أنفاسي الآهَاتِ؟ أَمْ أَسْتَسْلِمَ لِسَطْوَةِ الْحَنِينِ عَلَى مَدَى الْمَسَافَاتِ ؟

البرتقال

صورة
                      الْبُرْتُقَال                 بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي يَتَدَلَّى مِنْ أهْدَابِ الظِّلِّ  عَلَى  شِفَاهِ  السَّحَرِ مُدَوَّرٌ  مُكَوَّرٌ  مُصْفَرٌّ يَطْلِي عَلَى خُدُودِهِ الْحُمُرَةُ  يُلَوِّحُ  فِي  الأعالي   بِأَطْرَافِهِ  الْخُضْرُ يَحْمِلُ النَّسِيمُ عَبِيرَهُ يَمْتَطِي صَهْوَةَ النَّدَى يَخْتَرِقُ الْأَنْفُ ثُمَّ الصَّدْرُ  مَا  أحْلَاِهِ  مَا  أَشَهَّاهُ وَمَا أَلَذَّهُ بِطَعْمِ السُّكَّر يَسْكُبُ الْمَاء عَلَى جُرْحِهِ فَتَغْسِلُ الْأحْلَاَمُ الْأَثَرُ لِيَسِيلَ بِعُرُوقِهِ الْعَسَل وَهْوَ يُسْقَى بِزُلَالِ الْمَطَر

عشق أبَدِي

صورة
                عِشْقٌ أبَدِي             بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي يَا سَيِّدِي... بِكُلِّ سَاعَةٍ...  وَبِكُلِّ دَقيقَةٍ وَثَانِيَةٍ يَحْمِلُنِي إشتياقي إِلَيْك َ يَا سَيِّدِي... لِطَيْفِكَ الْحَبيبِ  وَهُوَ يَطْلَبُ وَدِّي يَشْتَعِلُ تَحْتَ رُوحِي مَوْقِدًا فَتُدْفَأُ أحْلَاَمِي الْعَارِيَّةِ   مِنْ  بَرْدِ  الْحَنِينِ يَأْخُذُنِي لِعَالَمٍ جَمِيلِ كُلَّهُ وَرْدِي      لِيَرْقُص  قَلْبِي  عَلَى أَنْغَامِ عِشْقِ أبَدِي  أَنْتَ  سِرُّ  وَجَوْدِي  مَهْمَا  غِبْتَ  عَنِّي  الْفُؤَادُ  لَا  يَنْبِضُ إِلَّا بِحُبِّكَ السَّرْمَدِي

صور

صورة
                   صُورٌ               بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي مَهْمَا إِغْترَفْتُ مِنْ مُرِّ الْغِيَابِ فَنِيرَانُ مَشَاعِلِي مازالتْ تَرْقُصُ لِحُضُورِ طيوفِكَ سَاعَةً كُنْتُ أَتَوَضَّأَ بِنُورِ الْقَمَرِ وَأُضَفِّرُ جَدَائِلَ الْفَجْرِ الْقَصِيرَةَ عَصَفَتْ بِي رِيَاحٌ قَويَةٌ ثَارَتْ بِكُلِّ إتجاه إِقْتلعتنِي مِنْ أحْلَاَمِي وَأَنَا أُخَبِّئُ صُوَرَكَ بِكَوَابِيسِ اللَّيْلِ كَيْ لَا تَسْرِقَهَا  مِنِّي  يَقِظَتِي

على ضفاف الكلام

صورة
                   على ضِفَاف الْكَلَاَم  بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي آهٍ مِنْ نَسَمَةِ ذِكْرَى بِلَيْلِ خَرِيف بَارِدِ تُؤرقُنِي..عَبِيرُهَا  يَنْتَابُنِي مُثْقَلًا بِالْأَشْوَاقِ آهٍ مِنْ تَنَفُّسِ  حَرُورِ الإشتياق يَتَأَجَّجُ بِالْقَلْبِ  نِيرَانًا لَا تُطَاقُ خَفَافِيشَ الظَّلَامِ تَتَأَبَّطُ مَوْجَاتُ الْخَيَالِ وَأَوْصَالَ يَلُفُّهَا السُّكُونُ يُوقِظُ فِيَّ الْجُنُون يَغْسِلُ أَطْرَافَ الْحُلْمِ عِنْدَ غَدِيرِ فَجْر بَائِسِ وَالرّوحَ صَمْتُهَا يَشَقُّ الْفَضَا لِتنْزِل بِخَدِّي  سيول  غُيُوم  تَفْتَقِدُ الْغَائِب حَيْثُ الْيَقِينِ  زَرَعَ عِنْدَهُ الْآلَاَمَ عَلَى ضِفَافِ الْكَلَاَمِ

عند تخوم القمر

صورة
              عِنْدَ تُخُومِ الْقَمَر بِقَلَمِ الشَّاعِرَة سَمِيرَة رَاضِي وَأَنَا بِمَوْكِبِ الرَّجَاءِ  ِمَصَابِيحَ الزَّغَاريد تُوقِدُهَا اِلْأَمَانِي أَمْتَطِي صَهْوَةَ نَبْضِيَّ الْمَوْجُوعَ أُسَابِقُ رِيَاحَ الْمُنَى وَأحْلَاَمِي الْمَجْنُونَةَ مُولَعَةً بِالطَّيَرَانِ مَعَ نسَائِم الْبَسَاتِينِ صَوْبَ أَنْوَارِ الشَّمْسِ الْمُتَسَلِّلَةَ مِنْ إنفراجِ الْغُيُومِ مَعَهَا أُحَلِّقُ وَأَطِيرُ بَيْنَ ذِرَاعَيْ السَّعَادَةِ وَعَلَى جَنَاحِ الْأَشْوَاقِ أَعْبر حِرْمَانَ السِّنينِ عِنْدَ تُخُومِ الْقَمَرِ أَتَعَلَّقُ بِنَجْمٍ يَأْخُذُنِي بَعيدًا فِي الْآفَاقِ

الندى

صورة
                           الندى      بقلم الشاعرة سميرة راضي   للعِشقِ مداراتُ العيون  التي تحطمت  في البعدِ عنك  آهاتُ حنيني لك وحدك ستظلّ سراجًا  يضيءُ أحلامي  وظلمةَ لياليّ إشراقة صباحك  تبللُ بنداها  جسدي الفض  غداةَ إطلالة الفجر.. وبرهبةٍ وذهول.. تنتشِرُ فيَّ إحساسا دافئًا ومن ذروة اللهفةِ إليك تولدُ رغبةٌ عارمةٌ  مصفَّدةٌ مُتّصلةٌ  بزمن الإعتراف بعد ان شبَّت  بقلبيَ الأشواق  وأتعبَهُ الوجدُ  وأضناه التّوسُّل

الرداء

صورة
           الرِّدَاء        بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي   كَمْ تَجَرَّعْتُ مَرَارَةَ الْبَيْنِ وَخَاطِرِيٌّ بِكُلِّ مَسَاءٍ يُشِدُّ رِحَالَهُ إِلَيْكَ فِي قَوَافِلِ الْأَشْوَاقِ يَرْكُبُ أَعْنَاقَ الدُّموعِ يَنْسُجُ مِنْ لَهِيبِ الْحَنِينِ شُجُونًا أَرْتَدِيهَا قَلَبِيَّ الْمِسْكِينَ يَمُدُّ ذِرَاعَيْهُ إِلَيْكَ وَقَدْ أَضْنَاهُ الْأنِينُ سَأَنْسَى طُولَ إنتظاري بعدمَا سَافَرَ فِي هُوَاِكَ قَلَبي وَسَتَلْقَانِي.. وَأَلْقَى فِيكَ زَمَانِي وَسَيَغْرَدُ الطَّيْرُ عَلَى أَفْنَانِي وَسَيَرْقُصُ الْقَلْبُ عَلَى إيقَاعِ الدَّقَائِقِ والثواني

لن أعود إِلَيْكَ

صورة
         لَنْ أَعُودَ إِلَيْكَ       بقلم الشاعرة سميرة راضي  لَنْ أَعُودَ إِلَيْكَ سَأَتْرَكُ عِنْدَكَ جِرَاحِي وَسَأَسْدُلُ عِنْدَ اللَّيْلِ رُموشَ الْأحْلَاَمِ فَوْقَ أهْدَابِهَا  سَأُرَاقِصُ اِلْأَمَانِي وَهِي مُزَيَّنَةٌ بِفُسْتَانِ  النُّورِ وَالزُّهورِ مُرَصَّعًا بِالْفَرَحِ وَالْحُبِّ حُبُّكَ شَقَّ عُرَى الصَّمْتِ خَرَجَ الْبوحُ مِنْ خِلَالَ تَصَدُّعَاتِ مَشَاعِر مُحْتَرِقَة فِي غَيَاهِبِ الْحَنِينِ تَتَقَاذَفُنِي الْكَلِمَاتُ  بِرَحِمِ الطِّينِ كَأَنَّهَا تَرْشُقُنِي  بِشَظَايَا اللَّهْفَةِ حَيْثُ تُرَفْرِفُ   ...فَرَاشَاتُ الْأَشْوَاق            

جدائل القصيدة

صورة
          جدائل القصيدة                  بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي      ... وَمَازَالَ يَنْهِشُ الْعُمُر إنتظاري وَأَنَا أُمَشِّطُ جَدَائِلَ الْقَصِيدَةِ  أُظَفِّرُهَا وَأُزَيِّنُهَا بِالْحَنِينِ أُكَحِّلُ رُموشَ الْأَشْوَاقِ  بِالسَّهَرِ وَالدُّموعِ لَيْلَِي مُتَوَاصِلٌ بِنَهَارِي بِمَعْبَدِ الْحُبِّ إِعْتكفت تُهْتُ.. بِدُرُوبِهِ  وإكتويْتُ.. بِنَارِهِ حَقِيبَةَ الْأَمَلِ مرتقَة بِأَمْسِي وَمَخَالِبُ الْهَجْرِ يَحْفرُ رَمْسِي أُحَارِبُ شَظَايَا غَمَامِ عِشْقٍ  بِمِشْكَاةِ رُوحِي عَالِقٌ  وَأَنَا مُقَيَّدَةٌ بِصَوَامِعِ  الذِّكْرَيَاتِ وَالرَّجَاءِ كُلَّمَا زِدْتُ تَمَسُّكًا وَتَذَلُّلًا  فِي هَوَاِهِ يَضِيعُ  عِنْدَهُ كِبْرِيَائِي وَعُمُرِي 

الْفُصُولُ حَوْلَ خَصْرِي

صورة
  الْفُصُولُ حَوْلَ خَصْرِي   بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي لِمَاذَا يَهْرُبُ اللِّقَاءُ مِنْ زَمَنِي ؟ وَلِمَاذَا تَدُورُ الْفُصُولُ حَوْلَ خَصْرِي؟ وَيَغِيبُ عَنْهُ رَبِيعِي ؟! وَلِمَاذَا  يَرْحَلُ السَّعْدُ عَنْ عُمْرِيَّ!؟ وَقَدْ نَفَخَ الْهَوَاءُ بِبَطْنِ مَطَرِي وَاِحْتِمَالًا يُغَنِّي الرَّعْدُ وَيَرْقُصُ الْبَرْقُ مَعَ اِرْتِعَاشَةِ الْغَمَامِ وَهُوَ يَدُورُ بِمَدَارِي وَالْآنَ يُجَهِّزُ  لِي الْغِيَابُ مَائِدَةَ الْأَشْوَاقِ عَلَى شَرَفِ حُضُورِي

سلال الأنين

صورة
سِلَاَلُ الْأنِينِ   بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي يَا  أَيُّهَا  اللَّيْلُ  كَمْ تَوَسَّدْتُ رُكْبَتَكَ وَأَنْتَ تَسْرُدُ لِي  حَكاوي الْعَاشِقِينَ تُمَشِّطُ الْأَسَاطيرَ  بِأنَامِلِ الرَّقيبِ وَتُظَفِّرُ جَدَائِلَ الْحُروفِ  بِلَهِيبِ الْكَلَاَمِ تَسْتَجْمِعُ أحْلَاَمِي وَآمَالِي ......... فِي سِلَاَلِ الْأنِينِ وَكَمْ حَصَدْتَ الظُّنونُ  مِنْ مَزَارِعِ الْفِكْرِ وَقَطَفْتَ  زَوَابِعَ   مِنْ  أَمْطَارِ  الشَّكِّ .... بَعيدًا عَنِ الْيَقِينِ زَرَعْتَ الْمِلْحَ  عَلَى ضِفَافِ الْعُيُونِ وَغَرَسْتَ السِّهَامَ  بِخَلَجَاتِ الْأنِينِ ... فَهَلْ لِي بَعْدُ مِنْ مُعِينٍ

حفلة غياب

صورة
حَفْلَةُ غِيَابٍ  بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي تَتَرَاقَصُ  مُخَيِّلَتِي  بِأَوَّلِ حَفْلَةِ  غِيَابٍ يَعْزِفَ الْوِجْدَانُ مُوسِيقَاَهُ وَتُرَافِقُهُ جُوْقَةُ النَّبْضِ عَلَى نَفْسُ النُّوتَةِ خَلْفَ الْأَبْوَابِ تَتَلَاشَى الْوَحْدَةُ وَمِنْ ذَاكِرَتِي تَخْتَفِي الْجِرَاحُ وَتُطْربُ الرّوح بِمُشَاهِدَةِ الرَّقْصَةِ وإرْتِجاجَةِ صَدْرٍ عَلَى حَفِيفِ أَنْغَامٍ وَزَفْرَاتِ فَجْرٍ مُخْتَنِقَةٍ فِي حَنْجَرَةِ الصَّبَاحِ..  لَا تَتْرُكنِي! يَا أَمَلِي الْمَنْشُود قَصِيدَةً كُتِبَتْ مِنْ سَرَابٍ بِدَاخِلِي تَنْتَظِرُ هُطُولَكَ كإنتظَارِ الْأرْضَ لِلسَّحَابِ

سنابل المساء

صورة
سَنَابِلُ الْمَسَاءِ بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي   ...  وَأَنْتَ بَعيدٌ  ... سَأَلُفُّ صَدْرَ  مَسَائِيَّ الْمُرْتَعِشِ لِأَحْتَضِنَ ذِكْرِيَاتٍ كَانَتْ لَنَا عَلَى شَوَاطِئِ الْأَمْسِ نِيَرَانُ الْأَشْوَاقِ تُؤَجِّجُ اِشْتِعَالَ هَشِيمِ الْأَشْوَاقِ وَأَنْتَ تُمَعِّنُ فِي الْبُعْدِ وَالْهَجْرَانِ بِيَدِ الْقَصِيدَةِ حَضَنْتُ حُبِّي وَعَلَى إيقَاعِهَا أَيْقَظْتُهُ مِنْ سُبَاتِهِ إِنْتَظَرْتُكَ إِنْتَظَرْتُ أَنْ تَأْتِيَ وَلَوْ فِي خَطَرَاتِ حُلْمٍ يَتَحَقَّقُ فِي تَضَوِّعِ سَنَابِلِ الْمَسَاءِ

بعد الرحيل

صورة
    بَعْدَ الرَّحِيل بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي بِجُيُوبِ الرّوحِ .. تَنوحُ ذِكْرِيَاتٌ.. مَشَاعِرٌ وَأحْلَاَمٌ .. آمَالٌ وَإخفَاقَاتٌ.. وَسَفِينَة الْحَنِينِ.. تَقِلُّنِي لموانئ السِّنينِ.. يُصَارِعُنِي الْمَوْجُ .. مِنْ كُلِّ جِهَاتٍ.. عَامٌ  بَعْدَ  عَامٍ.  عَصَرَتْ حَيَاتِي آهَاتٍ.. عَبَّأَتْهَا حِبْرًا  بِدَوَاةِ الشَّرَايِينِ وَخُيُولَ الْعِشْقِ  تَعْدُو..  عَلَى ضِفَافِ النَّبْضِ..  مَعَ إيقاعاتِ   الْأنِين.. .. بِجِدَارِ الْأَمْسِ   مُعَلَّقَةٌ أَنَا.. بِتَصَدُّعَاتٍ عَلَى مِشْجَبِ ذَاكِرَةٍ .. حُبْلَى بِأَرِيجِ طُيوفٍ .. تنْشرُنِي.. تُبَعْثِرُنِي..     بَعْدَ الرَّحِيلِ..   عَبْرَ  مَسَافَاتٍ   وَمَسَافَاتٍ ...