سطوة الحنين
سَطْوَةُ الْحَنِينِ
بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي
أُفَتِّشُ بِجُيُوبِ اللَّيْلِ
عَنْ شَرِيطِ حِكَايَاتٍ
عَنِ اِبْتِسَامَةٍ..
كَانَتْ لَنَا ذَاتَ صَبَاحٍ
كُنْتُ أَشُدُّ خُطَى الْأحْلَاَمِ
أَقْتَفِي آثَارَ الْأَمْسِ بِالزِّحَامِ
عَالِقَةً بِسَقْفِ أَفْكَارِي ثَرَيَاتٍ
أَحُثُّ الْمَطَايَا..
أَرْكُضُ.. وَأَرْكُضُ..
بِكُلِّ زَوَايَا مُرَبَّعِي آيَاتٍ
أُسَائِلُ الْأيَّامَ وَالْأَعْوَامَ
هَلْ لِي أَنْ أَطْوِيَ
مَا تَبَقَّى مِنَ الْعُمَرِ؟
هَلْ لِي أَنْ أَدُوسَ
عَلَى الْآلَاَمِ؟
وَأَنْ أُجْهِضَ
فِي أنفاسي الآهَاتِ؟
أَمْ أَسْتَسْلِمَ لِسَطْوَةِ الْحَنِينِ
عَلَى مَدَى الْمَسَافَاتِ ؟
تعليقات
إرسال تعليق