عند تخوم القمر
عِنْدَ تُخُومِ الْقَمَر
بِقَلَمِ الشَّاعِرَة سَمِيرَة رَاضِي
وَأَنَا بِمَوْكِبِ الرَّجَاءِ
ِمَصَابِيحَ الزَّغَاريد
تُوقِدُهَا اِلْأَمَانِي
أَمْتَطِي صَهْوَةَ
نَبْضِيَّ الْمَوْجُوعَ
أُسَابِقُ رِيَاحَ الْمُنَى
وَأحْلَاَمِي الْمَجْنُونَةَ
مُولَعَةً بِالطَّيَرَانِ
مَعَ نسَائِم الْبَسَاتِينِ
صَوْبَ أَنْوَارِ الشَّمْسِ
الْمُتَسَلِّلَةَ مِنْ
إنفراجِ الْغُيُومِ
مَعَهَا أُحَلِّقُ وَأَطِيرُ
بَيْنَ ذِرَاعَيْ السَّعَادَةِ
وَعَلَى جَنَاحِ الْأَشْوَاقِ
أَعْبر حِرْمَانَ السِّنينِ
عِنْدَ تُخُومِ الْقَمَرِ
أَتَعَلَّقُ بِنَجْمٍ يَأْخُذُنِي
بَعيدًا فِي الْآفَاقِ
تعليقات
إرسال تعليق