بدون تذكرة الرجوع
بِدُونِ تَذْكِرَةَالرُّجُوع
بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي
فِي لَيْلٍ مُسْوَدٍّ بِالْحَسْرَةِ
تُكَسَّرْ مجَادِفُهُ الرِّيَاحُ
وَلَيْلٍ حَالِكٍ بِالْحَيْرَةِ
تَرْكَبُهُ الْأشْبَاحُ
تَتَسَلَّقُ نُجُومُهُ الآهاتُ
بَيْنَ الْيَقِظَةِ وَالْحُلْمِ
غُرِسَتْ سُيوفُ الظُّنونِ
حَيْثُ بَكَى الْحُبُّ عَلَى أَغْصَانِهَا
وَبأرْجَائِه تزمجر الرياحُ
تَنْتَشِي غُيُومُهُ مِنْ حُزْنِي
وَعَلَى أَعْمِدَةِ الْخَيَالِ أُصَلِّب
صُورَا متبقية لِي من ذاك الصباح
أَحَاسِبُهَا أُعَاقِبُهَا فَأَجْلِدُهَا
ثُمَّ أَحْزَمُ ذِكْرِيَاتِي
بِزُوَّادَةِ الْبِعَادِ
وَأُلْقِي بِهَا بِنَارِ الْهَجْرَانِ
لِتُسَافِرَ بَعيدَة..بَعيدَة..
بِدُونِ تَذْكِرَةَ الرُّجُوعِ
تعليقات
إرسال تعليق