النوى


                  النَّوَى

            بقلم الشاعرة سميرة راضي

 

بُحَّتْ خُطَاَي وَهْيَ تَشْرُخُ
 ظِلِّيَ الْمُتَشَرِّد بِأَرْصِفَةِ الضَّيَاعِ
مَنَامِي.. تَقضُّه لَظَى الْأَشْوَاقِ 
حِينَ أَلْقَى النَّوَى مَرْسَاهُ بَيْنَ الضُلُوعِ
حَبيبِي...
نَحْنُ حَرْفَانِ مُتَّصِلَانْ
عَنْ بَعْضِهِمَا لَنْ يَنْفَصِلَا
حَاء..َ حَنَانٌ وَاِحْتِوَاءٌ
حُلُمٌ جَمِيلُ وَحِرْمَانٌ
بَاءٌ ..أَنْتَ بَابٌ لِلسَّعَادَةِ
وَبَابٌ لِجَهَنَّم تَسْتَعِرْ 
وَرَاءَهَا النِّيرَان
تَشبُّ بِالْقَلْبِ وَالرّوحِ 
بِالْعَقْلِ وَالْوِجْدَانْ
حَبيبِي... حَبيبِي ..
أَيْنَ أَنْتَ يَا نُورِ عَيْنِي
غَربَتِ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ
بِهَجْرِكَ دُنْيَاي مُظْلِمَةٌ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشفق

قبل على السطر

ألاعب خصر همسي