لن أعود إِلَيْكَ


        لَنْ أَعُودَ إِلَيْكَ    

  بقلم الشاعرة سميرة راضي 


لَنْ أَعُودَ إِلَيْكَ
سَأَتْرَكُ عِنْدَكَ جِرَاحِي
وَسَأَسْدُلُ عِنْدَ اللَّيْلِ
رُموشَ الْأحْلَاَمِ
فَوْقَ أهْدَابِهَا
 سَأُرَاقِصُ اِلْأَمَانِي
وَهِي مُزَيَّنَةٌ بِفُسْتَانِ 
النُّورِ وَالزُّهورِ
مُرَصَّعًا بِالْفَرَحِ وَالْحُبِّ
حُبُّكَ شَقَّ عُرَى الصَّمْتِ
خَرَجَ الْبوحُ مِنْ خِلَالَ
تَصَدُّعَاتِ مَشَاعِر مُحْتَرِقَة
فِي غَيَاهِبِ الْحَنِينِ
تَتَقَاذَفُنِي الْكَلِمَاتُ
 بِرَحِمِ الطِّينِ
كَأَنَّهَا تَرْشُقُنِي 
بِشَظَايَا اللَّهْفَةِ
حَيْثُ تُرَفْرِفُ 
 ...فَرَاشَاتُ الْأَشْوَاق
           

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشفق

قبل على السطر

ألاعب خصر همسي