نهر الأحزان
نَهْرُ الأَحْزَانِ
بقلم الشاعرة سميرة راضي
اِجْتَاحَنِي نَهْرُ الأَحْزَانِ
فَسَطَّرْتُ بالدّمع حُبُّكَ
عَلَى الأَوْرَاقِ أَكْتُبُهُ
خَدِّي أَنْشَبُ بِهِ الدَّنَفُ مَخَالِبُهِ
وَأَنَا..
عَلَى نَارِ الغرَامِ أَتَقَلَّبُ
وَبِحَطَبٍ اضْلُعِي يَتَأَجَّجُ
فَاضَتْ حُمُولَتُي
بِعَاشِقَةٍ تَنْتَحِبُ
إِلَى مَتَى يَظَلُّ قَلْبِي
بِالصَّبِّ خَافِقًا
وَيَعِيشُ شَقَائِي
فِي هَوَاكَ عُمْرًا
يَتَقَلَّبُ بَيْنَ شَوْقٍ
وَحَنِينٍ ثَائِرًا
وَهَا هُوَ الفَجْرُ قَدْ أَقْبَلَ
يُوقِدُ قِنْدِيلُهُ
بإِضْطِرام اِشْتِيَاقِي
فَتَشْتَعِلُ الأَشْوَاقُ بِأَشْوَاقِي
تعليقات
إرسال تعليق