إضطرام الأشواق
.
إِضْطِرامُ الأَشْوَاقِ
بقلم الشاعرة سميرة راضي
يَا نَبْضُ قَلْبِي
عَلَى وَتَرِ الشُّجُونِ
أَتَتْرُكَنِي بِوَجْهِ
العَوَاصِفِ وَالظُّنُونِ!?.
بَيْنَ عَقْلٍ مُتَسَلِّطٍ
وَقَلْب متمزق مَسْجُونٌ!!?
لِمَاذَا فَعَلْتَ بِي ذَلِكَ? لِمَ!!?
كَوَرَقَةٍ اِقْتَلَعْتُ
مِنْ شَجَرَتِهَا لِتَحْتَرِقَ!?
لِمَ فَعَلْت بِي ذَاكَ!!?
هَلْ بِاسْمِ الحُبِّ استحللت دَمِي?!
لِمَ فَعْلَت ذَلِكَ بِي?!
لِمَاذَا!??
يَا وَيْلي, لَا يُخْصَبُ حَرْفِي
إِلَّا بإرتوائه مِنْ نَهْرِ حُزْنِي
وزُهُورُ الحُبِّ
الَّتِي غَرَستهَا بحُِبّكَ
أَحْرَقْتهَا فِي نِيرَانِ ظُلْمَكَ
آهْ, يَا لَيْلي آهْ..
لِمَ تَجوُدُ عَلَيَّ
بِكُلِّ أَنْوَاعِ العَذَابِ?.
مَا كُنْتُ أَظُنُّ يَوْمًا
يَشِيخُ قَلْبِي ويَذُوبُ
بِجَحِيمِ أَنَاتِهِ.
تعليقات
إرسال تعليق