ذاكرة موجوعة
ذَاكِرَةٌ مَوْجُوعَةٌ
بقلمي الشاعرة سميرة راضي
سَأَلَنِي نَسِيمَ اللَّيْلِ عَنْكَ
وَعَرُوسُ الحُبِّ تَبْكِيكَ
اِشْتَاقَتْ لِأَنَامِلِ صَوتِكَ
تُمَشِّطُ جَدَائِلُ لَيْليَ الحَالِكَ
وَتَزَيُّنُهَا بِغَزلِ نجيماتكَ
فِكْرِي يَدُقُّ بِذَاكِرَةِ الوَجَعِ
وَمِنْ عَيْنِي آهْ.. مِنْ عَيْنِي
بَاتَتْ تُنَثِّرُ كَأَلَمَزْنَ الأدمع
وَهَا هِيَ عَنَاقِيدُ المنى
تَدَلَّتْ مِنْ دَاليَة الفَجَع
وَالزَّمَنُ مِنْ أَصَابِعِهِ
يَتَسَرَّبُ عُمْرِي المُوجِع
بِجَيْبِ الحَقِيقَةِ أُفَتِّشُ
عَنْ مِفْتَاحِ الصِّدْقِ الضَّائِعِ
بِعَتْمَةِ الكَلَامِ المرصوِعِ
حَتَّى وَإِنْ خَانَنِي التَّعْبِيرُ
فالشِّعْرُ يَمْتَطِي صَهْوَةَ الأَلَمِ
فَيَطْفَحُ يَنَابِيع بِكَفِّ الكَلَامِ
تعليقات
إرسال تعليق