غراب البين
غُرَابُ البَيِّن
بقلمي الشاعرة سميرة راضي
الاِنْتِظَارُ يَسْحَبُ العُمْرَ مِنِّي.
وَغُرَابُ البَيِّنِ يَسْرِقُ
أَحْلَامَ سِنِينَي.
آهْ مَا عَادَ لِي!!
صَبر عَلَى مَا أُعَانِي.
هَاجَتْ مدامعي
وَزَادَ نَحِيبِي وَتَعذبِي
وصبابتي تُذِيبُنِي
طَالَ لَيْلُ سُهْدِي
خَبَّأَتُكَ بِثَنَايا, رُوحِي
وَطَيْفُكَ مَا فَارِقْنِي.
يَا حَبِيبِي...
سَلَبْتَ القَلْبَ وَالعَقْلَ مِنِّي.
وَتَرَكْتَ الرُّوحَ.
بِمَجْمَرةِ الشَّوْقِ تَحْتَرِقُ.
يَا حَبِيبِي!!.
لِمَا رُحْتَ وَتَرَكْتِنِي!?.
أَتَجَرَّعُ كُؤُوسَ العَذَابِ وَالنَّوَى.
مَا لِي حَبِيبُ سِوَاكَ يُوَاسِينِي.
إِذَا مَا العَيْنُ بَكتْ مَنْ ?.
مَنْ يمسحُ دَمْعَتَي وَيُدَاوِينِي
منْ سَقَمِي?!.
حَبِيبِي, عُدْ إِلَي.
فَقَدْ زَحفَ التَّصَحُّرُ بِشَرَايِينِي.
حَبِيبِي, عُدْ إِلَي.
كَفَانِي مَا ذُقْتُ مِنْ عَذَابِ الجَوى.
يَا حَبِيبِي عُدْ إِلَي.
لِيَعُودَ السَّلَامُ وَالأَمَانُ
وَيُغَرِّدُ طِيرُ الهَوَى
فَوْقَ الأفنَانِ
بِأَجْمَلِ الأَلْحَانِ
وَغُرَابُ البَيِّنِ يَسْرِقُ
أَحْلَامَ سِنِينَي.
آهْ مَا عَادَ لِي!!
صَبر عَلَى مَا أُعَانِي.
هَاجَتْ مدامعي
وَزَادَ نَحِيبِي وَتَعذبِي
وصبابتي تُذِيبُنِي
طَالَ لَيْلُ سُهْدِي
خَبَّأَتُكَ بِثَنَايا, رُوحِي
وَطَيْفُكَ مَا فَارِقْنِي.
يَا حَبِيبِي...
سَلَبْتَ القَلْبَ وَالعَقْلَ مِنِّي.
وَتَرَكْتَ الرُّوحَ.
بِمَجْمَرةِ الشَّوْقِ تَحْتَرِقُ.
يَا حَبِيبِي!!.
لِمَا رُحْتَ وَتَرَكْتِنِي!?.
أَتَجَرَّعُ كُؤُوسَ العَذَابِ وَالنَّوَى.
مَا لِي حَبِيبُ سِوَاكَ يُوَاسِينِي.
إِذَا مَا العَيْنُ بَكتْ مَنْ ?.
مَنْ يمسحُ دَمْعَتَي وَيُدَاوِينِي
منْ سَقَمِي?!.
حَبِيبِي, عُدْ إِلَي.
فَقَدْ زَحفَ التَّصَحُّرُ بِشَرَايِينِي.
حَبِيبِي, عُدْ إِلَي.
كَفَانِي مَا ذُقْتُ مِنْ عَذَابِ الجَوى.
يَا حَبِيبِي عُدْ إِلَي.
لِيَعُودَ السَّلَامُ وَالأَمَانُ
وَيُغَرِّدُ طِيرُ الهَوَى
فَوْقَ الأفنَانِ
بِأَجْمَلِ الأَلْحَانِ
تعليقات
إرسال تعليق