جَحِيمُ الشَّكِّ
بقلمي الشاعرة سميرة راضي
أَخَافُ فَرَاشَاتِ الحُبِّ
إِنْ دَنَا الغَدْرُ مِنْهَا تَحْتَرِقُ.
وَ أَخَافُ قَلْبِي يُدِيرُ ظَهْرَهُ
عَنْكَ بِيَمِّ الدُّمُوعُ يَغْرَقُ.
وَأَخَافُ سَيْفَُ الإِهْمَالِ
بِخَاصِرَتِي يَخْتَرِقُ.
وَأَخَافُ.. وَأَخَافُ...
أَمَامَ حَيْرَتِي وَشُكُوكِي.
رَيْبَتُي يُثِيرُهَا غِيَابُكِ.
يَطْعَنُ خَنْجَرُ بِعَادِكَ
فِكْرًا مَشْلُولًا.
وَيَحُطُّ فِي جِيْد
العَقْلُ وَالقَلْبُ أَغْلَالًا.
سُهَادٌ.. دُمُوعٌ.. وَصَبٌ..
أَذَابُوا الفؤاذَ إِذْلَالًا.
يَا مَوَاسِمُ أَفْرَاحِي.
هَلْ وُءِدَتْ الجداولا!؟.
حَتَّى نُضِبَ المَاءُ الزُلَالَا!?.
مَا عَادَ لِطعْم الحَيَاةِ بَعْدَكَ.
تعليقات
إرسال تعليق