فيض الاشجان
فَيْضُ الأَشْجَانِ
بقلمي الشاعرة سميرة راضي
حَبيبِي يَا نَبْضِ قَلْبِي
حبببِي يَا فَيْضِ أَشْجَانِي
أُحِبُّكَ وَرَاءَ عَتَبَةِ الْمَكَانِ
وِأُحِبُّكَ خَلْفَ سِتَارِ الزَّمَانِ
ﺃﻗﻮلهَا ﻭفَيْضُ الحبّ يَغْمرني
كَسَحَابَةِ صَيْفِ أَبَكَاهَا الْحِرْمَانُ
لِحَرْقِ الْمَسَافَاتِ اِمْتَطَيْتُ أحْزاني
يَنْحَني الْقَلْبُ لَاثِمًا خَفَقَانِي
أمام سَيَّلَ جَارِف لِلَامَانِي
سُؤَالُ يَطُلْ مِن ثُقُوبِ الْبَيْن
أَأَنْتَ قدرِي؟!
أَمْ طَعْنُ مُتَوَاصِلُ بِوِجْدَانِي
تَرَجَّلَتْ عَلَى أرْضِ الْأحْلَاَمِ
لِأَجِدُ فِي اِسْتِقْبَالِيُّ الْآلَاَمِ
لِمَاذَا بَذَرْتَ بِقَلْبِيِّ هَوَاِكَ؟
وَحَلَّقَتْ رُوحِيٌّ فِي سِمَاِكَ؟
رُوحِي لَا تَهْوَى سِوَاكَ
عشقت نَعَم اعشقك
كَعِشْقِ الْأَمْوَاجِ لِشُطآنٍ
تَحُضَّنَّ أصداف رِمَالَكَ
أفكاري أَضْنَاهَا الْاِسْتِرْخَاءُ
عَلَى سَرِيرِ اَشوَاككَ
خُضْتُ لُجَّةَ الْغَرَامِ
بِشِرَاعِ كَفِيفِ
أَحَادِّيَّ الْمِجْدَافِ
كَمْ أَتَمَنَّى اِسْتِقْبَالُ لَحْظَةِ سَعَادَةٍ
هَارِبَةً مِنْ سِجْنِ تَعَاسَةٍ
تعليقات
إرسال تعليق