دموع الليل

 دُموعُ اللَّيْلِ 

  بقلم الشاعرة سميرة راضي 


 بِدُرُوبِ  الرُّوحِ  تَاهَ  عِشْقِي
وَلَيْلُ اِرْتَشَفَ خِلْسَةً دموعِي
بِغِيَابِكَ أُشْعلَ وَجْدٌ بِوِجْدَانِي
 وَالصَّمْتُ .. أهْ  مِنْ  صَمْتِي
  طَرِيقٌ  مُدَجَّجٌ  بِالْأسْئِلَة
بَاتَ  يُصَدّقُ  فِيكَ  قَولَهُمْ
أَخَافُ تََنْطَوى  قِصَّةَ  حُبِّنَا
       وَتُقرعُ أجْرَاسًا بِجُيُوبِ الذَّاكِرَة        
 كُلَّمَا اِزْدَاد أَنِين الشَّوْقِ
 هَلْ حَقَّا سِرِّي تَبَعْثَرْ !!؟
كَمَا يَتَبَعْثَرُ الْقَمْحُ بِالْحُقُولْ!؟
 وَهَلْ  مَلَاَمِحِي  اِرْتَطَمَتْ
عَلَى كَفِّ عُمْرِي الْمَحْمُولْ!؟
            يَا وَيْلِي....          
 لَا الصَّمْتُ يَطْفِي نَارِي
وَلَا الْبَوْحُ يَشْفِي مَعْمُودْ
   حَبيبي .. تَعَال يَكْفِي
   بِغِيَابِكَ زَادَتِ الْكُرُوبْ
  لِمَ  الْحُبُّ  يَبْتَزُّ الْقُلُوبْ!؟
يُقْرِحُ الرُّوح وَيُسَهِّدُ الْجُفونْ
وَيُشْعِلُ فِي الضُّلوعٍ الحُروبْ
حَبيبِي! إِنْ كَانَ الإِشْتِياقُ ذَنْبًا
زِدْنِي مَا عُدْتُ أَخْشَى الذُّنُوبْ

تعليقات

  1. روعة وتألق وجمال سلم البنان

    ردحذف
  2. دام نبض قلبك ودام مداد قلمك الذي حلق لأعالي القمم

    ردحذف
  3. جميل جدآ سلم قلمك وحبرك استاذتنا وأديبتنا الغالية

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشفق

قبل على السطر

ألاعب خصر همسي