إستعجلت الرحيل
استعجلت الرحيلا!?.
بقلم الشاعرة سميرة راضي
اِسْتَعْجَلْتَ الرحيلا!!!?.
أَمْ كَانَتْ لَعْبَةٌ حَقِيرَه?.
مَلَيْتَ المُرَاوَغَةَ والأقاويله.
اِخْتَلَقتَ الأَسْبَابَ والحيلا.
بِحَقِّ السَّمَاءِ اُصْدُقْنِي. ؟؟
هَلْ اِسْتَوْطَنْتَ بلد الحُبَّ
أَمْ كُنْتَ دَخِيلا! ?.
لِمَا اِسْتَعْجَلْتَ الرحيلا.?!.
أَأَنْْتَ حَبِيبًا رَعَى الوِدَّ?
أَمْ كُنْتَ حِمَمَ بَرَاكِينَ
حَطَّمْتَ.. سَحَقْتَ .. أَحْرَقْْتَ
هِمَمَ المَشَاعِرِ حَتَّى الوُرُودَ
وأشجَار اليَاسمِينَ والرَّيَاحِينَ.
لِمَاذَا اِسْتَعْجَلْتَ الرحيلا?.
كَيْفَ!?? قُلْ لِي كَيْفَ!?.
اِخْتَرْتَ هَذَا السَّبيلا ؟
مَتَى تَقُودُكَ نِيرَانُ الأَشْوَاقِ؟
إِلَى حُضْنِي مَتَى؟
حَتَّى وَلَوْ كَانَ أملًا ضَئِيلا.
وَيَا لِجَبَرُوتِكَ!!.
شَقَّقْتَ صَدْرِي
وَرَمَيْتَ فُؤَادِي الَّذِي هَواكَ!.
بِفَمِ الظُّلْمِ يُنْهَشُ لَحْمُهُ
بِأَنْيَابِ الغَدْرِ تَقْتِيلا!
اليَوْمَ!!..
يَمْشِي الأَمَلُ بِحِدَادِهِ مُتَسَربِلا
آهٍ ..ثُمَّ آهٍ..
عَلَى الوَجْدِ كُفِّنَ سَوَادًا مُسبِّلا
حَبِيبِي, رُدُّ لِي رُوحِي
حَتَّى لَوْ كَانَ رَجاءًا هَزِيلا..
لِمَا اِسْتَعْجَلْتَ الرحيلا؟؟!!.
تخط حروفك كنقش احجار الألماس قمة الروعة والابداع
ردحذفيالله على العذوبة النازفة من قلم يغتذي من سواقي رهافة المشاعر
ردحذفروعة وتألق وجمال سلم البنان
ردحذفالله على روووعاتك قصيدة رائعة ومعبرة جدآ سلم قلمك وحبرك.
ردحذفروعة وتألق وجمال سلم البنان
ردحذف