حب خالد
حُبٌّ خَالِدٌ بقلم الشاعرة سميرة راضي أَنَا حَبيبِي فِي بعْدكَ بَلَدٌ تَسَكنه الهموم والآهات وجدَانِي أَمْوَاجُهُ عُجَّتْ بِالْيَقِظَةِ وَالسُّبَّاتِ أَنَّاتٍ طَيْفُكَ مُلْتَصِقٌ بِي كإلتصاق النُّور بِأهْدَابِ الْمَنَارِ كَلَماتِي سَأَسْكُبُها بِثَغْرِ الْبَيْنِ حَتَّى يَرْتَدَّ حَبيبي ، مَحَطَّة لِقَاءٍ لَا يَقِفُ عِنْدَهَا سِوَى مَلَاَمِحِي عَبِيرَ الْوَرْدِ مَا دُمْتَ حَبيبِي مَا همّنِي أَحَدٌّ غَرَامِي لَكَ لَنْ يَشِيخَ وَلَنْ يتجعَّدَ مَهْمَا طَالَ الزَّمَانُ بِنَا عُمرا حُبِّي لَكَ سَيَطُولُ وَلَنْ يَنْفَدَ حبَيِبي سَتَظلُّ سِرَاجًا فَوْقَ قَصَائِدِي يَسْجَدُ