عتمة النهار
عَتَمَةُ النَّهَارِ
بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي
وَيَا خَوْفِي...
مِنْ مَجَادِيفِ الْأَمَلِ
بِالْقَلُوبِ تَتَحَطَّمُ
وَإِلَى سَرَادِيبِ
اللَّيْلَ تَنْجَرِفُ
هَلْ نَبْعُ الْحَيَاةِ
بَدَأَ يَخْبُو وَ يَجِفُّ!؟
لَمَّا تَلَاشَى النَّبْضُ،
اِضْمَحَلَّ الْعُمَرُ
وَعِنْدَمَا نَفِدَ الزَّيْتُ،
إِنْطفأ الزَّمَانُ
وَقَدْ إِفْتَرَشَتْ الظِّلَالُ
وَالظَّلَامُ عَلَى الْحَيَاةِ
فَغَرُبَ النَّهَارُ
وَحَلَّ اللَّيْلُ بِكُلِّ الْأَوْقَاتِ
حَتَّى بَاتَ ظَلَامُنَا لَيْلًا
وَأَصْبَحَتْ عَتَمَتُنَا نَهَارًا
تعليقات
إرسال تعليق