داليات المنى
دَاليَاتُ الْمُنَى
بقلم الشاعرة سميرة راضي
خَرِيفُ الْعِشْقِ أَقْبَلَ
بعدمَا رَبِيعُ حُبٍّ أَفَلَّ
كُنَّا نَتَنَاجَى كَعَصَافِيرْ
مِنْ غُصْنٍ لِغُصْنٍ نَطِيرْ
نَرْتَشِفُ الْحُبَّ وَ نُغَنِّي
حَتَّى ضَاعَ الْأَمْسُ مِنِّي
كَمِ اِعْتَصَرَنَا دَاليَاتِ الْمُنَى
فِي نَشْوَةٍ لَكِنْ مَا إرْتَوَيْنَا
مِنْ سِجْنِ أَشْجَانِي
ثَارَ مَنْ كَانَ مَسْجُونًا
وَمِنْ بَحْرِ حِرْمَانِي
بُحْتُ بِمَا كَانَ مَكْنُونًا
بِثَنَايَا رُوحِي
طَفَحَتْ جُرُوحِي
بعدمَا ذَابَ قَلْبِي أنِينًا
تعليقات
إرسال تعليق