أموت حبا

أَموتُ حُبًّا


 بقلم الشاعرة سميرة راضي 


إِنْ كَانَ حُبُّكَ لِي الْحَيَاةُ
 سَأَمُوتُ  بِهِ  صبًّا
وَإِنْ كَانَتْ مِسَاحَاتُ الْقَلْبِ
لَا تَكْفِيكَ، أُغْزوها  وَجَعا
صَدَى خُطَا حُلْمِي يَتَبَخَّرُ
يَتَحَوَّلُ رَذَاذًا
يَتَحَوَّلُ حُطَامًا
بِقَلْبِي عَصْفُورٌ مَذْبُوحٌ
مَازَالَ يَحْتَرِقُ
كُلَّ يَوْمٍ أَتُوهُ
بِدُرُوبِ الضَّيَاعِ
كُلَّمَا نَثَرَتْ عَبِيرَهَا الْأَشْوَاقُ
عَلَى شِفَاهِ نَبْضٍ يَتَرَهَّلُ
يُسَابِقُهَا لَيْلٌ
يَتَهَيَّأُ لِرِدَاءِ نُورِ الْقَمَرِ
وَرَقْصَةً عَلَى خُطُوطِ الْعُمَرِ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشفق

قبل على السطر

ألاعب خصر همسي