تحليق أحلام

تَحْلِيقُ أحْلَاَمٍ

  بقلم الشاعرة سميرة راضي 

قُلُوبٌ تَظَلُّ بِالْأَحْضَانِ
وَإِنْ تَبَاعَدَتِ الْأَجْسَامُ
حِينَ يَقْبَلُ وَسِتَارَ اللَّيْلِ
مُنْسَدِلٌ طَيْفُ حَبِيبٍ
فَيُنِيرُ شُعَاعُهُ دُنْيَاِيَ
كَطُلُوعِ الْبَدْرِ
بِاللَّيْلِ يَتَرَبَّعُ
عَلَى عَرْشِ خَيَالِي
طَيْفُهُ سُلْطَانِي
قَدْ ثَوَى وَسَكَنَ
بِأَحْسَنِ مَرْتَعٍ
يَتَحَكَّمُ فِي النَّبْضِ
بِالْفِكْرِ بِالْأمَانِي
حُبُّهُ يجْرِي بِشَرْيَانِي
   مَجْرَى  الدَّمِ
عَلَى جَنَاحِ أُمْنِيَّاتٍ
تُحَلِّقُ بِخَاطِرِي أحْلَاَمٌ
كُلُّ الْمُنَى يَتِمُّ الْوِصَالُ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشفق

قبل على السطر

ألاعب خصر همسي