مذهب الحب

مذهب الحب

بقلم الشاعرة سميرة راضي 

بالأَمْسِ  وِصَالُنَا أَقْمَارًا
تُمْطِرُ  سَمَائِي  بِالشُّهُبِ
وَ الْيَوْمَ  أَحْصِدُ  سَرَابًا
مِنْ أرْضٍ زَرَعْتُهَا بِالْحُبِّ
وَكَمْ إتَّخَدْتُ بُيُوتًا مَسْكَنًا
وَ أهْلَ تِلْكَ الْبُيُوتِ أَحْبَابِي
وَ لِغَيْرِكَ لَمْ  يَكُنْ يَوْمَا  لِي
وَطَن وَلَا مَسْكَن وَلَا مَذْهَبِي
يَا لَذَّة الْعَيْشِ الَّذِي أَرْتَجِيهِ
يَمْضِي الْعُمَرُ وَلَمْ أُنَلْ الْأَرَبِ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشفق

قبل على السطر

ألاعب خصر همسي