المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠٢٠

رقصة التانغو

صورة
رَقْصَةُ التانغو   بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي تُسْكبُ بِبَحْرِ اللَّيْلِ  أَشَجَانِي  دَموعًا فَتَمْشِي مَرَاكِب مَحْمَلَةً  بِالهُمُومِ  وُقُودًا  لَمَّا  هَفَّتْ  ذِكْرِيَاتٌ وَعَصَفَتْ بِي أَشْوَاقٌ فِي حُضُورِ جَلَاَلَةِ طَيْفِكَ  تَطْرُقُ  مَسَامِعِي   نَبْضُ  الْحَيَاةِ مَعَ مُوسِيقَى الرِّيَاحِ  وَرَقْص َ الْأَمْوَاجِ مُحْتَضِنَةَ الْخَيَالِ فَتُتْقِنُ رَقْصَةُ تانغو عَلَى حَلْبَةِ الْأحْلَاَمِ

صهيل أنفاس

صورة
صَهِيل أَنْفَاسٍ بقلم الشاعرة سميرة راضي    يَا أَمَلَ الْفُؤَادِ جِئْتُكَ وَوَقْع حَوَافِرِ فِكْر مُتَعَثِّر بِصَهِيلِ أَنْفَاسِي الْمُتَلَاحِق     مَعَ  قَلْبِي يَرْكُضُ خَلْفَ نَبْضِي الْمُتَسَابِق    جَائِعَةً مَا لَوَّكْتُ   لَحْظَةَ لِقَاءٍ مُثْمِرٍ عَطْشَانَةَ مَا اِرْتَوَيْتُ مِنْ  رَحِيق  زَهْرِ الْحُبِّ      حَافِيَّةَ  الْجَلَدِ      عَارِيَةَ  الصَّبْرِ    فَرْحَتِي أَنْتَ  وَمُنَى   الْقَلْب وَالرُّوحِ أَتَمَنَّى.

داليات المنى

صورة
  دَاليَاتُ الْمُنَى   بقلم الشاعرة سميرة راضي  خَرِيفُ الْعِشْقِ  أَقْبَلَ بعدمَا رَبِيعُ حُبٍّ أَفَلَّ كُنَّا  نَتَنَاجَى كَعَصَافِيرْ مِنْ غُصْنٍ لِغُصْنٍ نَطِيرْ نَرْتَشِفُ  الْحُبَّ  وَ نُغَنِّي حَتَّى ضَاعَ الْأَمْسُ مِنِّي كَمِ اِعْتَصَرَنَا دَاليَاتِ الْمُنَى فِي نَشْوَةٍ لَكِنْ مَا إرْتَوَيْنَا مِنْ سِجْنِ أَشْجَانِي ثَارَ  مَنْ كَانَ  مَسْجُونًا وَمِنْ بَحْرِ حِرْمَانِي بُحْتُ  بِمَا كَانَ مَكْنُونًا    بِثَنَايَا   رُوحِي طَفَحَتْ جُرُوحِي بعدمَا ذَابَ قَلْبِي أنِينًا

الضياع

صورة
الضياع بقلم الشاعرة سميرة راضي  هَا أَنَا فِي إنْتظاركَ    فِي  كُلّ يَوْمٍ وَهَا أَنَا مستنياكَ   بِكُلِّ حُلْمٍ أَفْتَرِشُ دَمْعَتِي وَأَلْتَحِفُ آهتِي   عَلَّكَ تُقْدِمُ  فِي  كُلِّ  شَيْءِ  أَرَاكَ فِي كُلِّ صَوْتٍ أَسَمْعُكَ أَنْتَ الْقَرِيبُ الْبَعيدُ  تَذْهَبُ  بِصَمْتِي وَتَتْرُكْنِي وَحْدِي فَيَضِيعُ بِالزِّحَامِ صَوْتِي ضَاعَتْ عُهُودٌ كَانَتْ لَنَا أَصَدَى الْحُبِّ أَضَعْنَا !؟

كؤوس الهوى

صورة
كؤوس الهوى بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي قَطَّعَتِ الْأَشْوَاقُ فُؤَادًا فَمَا بَرِحْتَ خَاطِرِي ذِكْرِيَاتٍ وَأَمْنِيَاتٍ مِنْ كُؤُوسِهَا تَرْوِينِي الْقُرْبُ نِعْمَةٌ وَإِنْ جُدْتَ بِهَا تُحْيِينِي سَلْ جُفُونِي الْمُسَهَّدَةَ خَيَالُكَ بِهَا يَسْكُنُ بَدَلَ الْكَرَى بِعُيُونِي يَا شَمْسِي الَّتِي تُشْرِقُ عَلَى الليالي.. فَيَشِعُّ نورُكَ فِي أَرْجَاءِ كِيَانِي حَبيبِي ...تَعَالَى أَغْرِسُ لَكَ أَشْجَارًا بِحَدَائِقِ الْأَمَلِ أغْصانُها تُعَرِّشُ بِالأمَاني وَأَلْبِسُ لَكَ ذَهَبًا مَنْسُوجًا مِنْ خُيُوطِ الشَّمْسِ  بِفُسْتَانِي   

تحليق أحلام

صورة
تَحْلِيقُ أحْلَاَمٍ   بقلم الشاعرة سميرة راضي  قُلُوبٌ تَظَلُّ بِالْأَحْضَانِ وَإِنْ تَبَاعَدَتِ الْأَجْسَامُ حِينَ يَقْبَلُ وَسِتَارَ اللَّيْلِ مُنْسَدِلٌ طَيْفُ حَبِيبٍ فَيُنِيرُ شُعَاعُهُ دُنْيَاِيَ كَطُلُوعِ الْبَدْرِ بِاللَّيْلِ يَتَرَبَّعُ عَلَى عَرْشِ خَيَالِي طَيْفُهُ سُلْطَانِي قَدْ ثَوَى وَسَكَنَ بِأَحْسَنِ مَرْتَعٍ يَتَحَكَّمُ فِي النَّبْضِ بِالْفِكْرِ بِالْأمَانِي حُبُّهُ يجْرِي بِشَرْيَانِي    مَجْرَى  الدَّمِ عَلَى جَنَاحِ أُمْنِيَّاتٍ تُحَلِّقُ بِخَاطِرِي أحْلَاَمٌ كُلُّ الْمُنَى يَتِمُّ الْوِصَالُ

هل تتذكر؟

صورة
هَلْ تَتَذَكَّرْ؟!   بقلم الشاعرة سميرة راضي  مُنَى رُوحِي..  هَلْ تَتَذَكَّرْ؟!.. ذَاكَ الْعَهْدَ الَّذِي مَضَى؟..  هَلْ حَقًّا تَتَذَكَّرْ؟!!..    وَهَلْ  سَتَدْنُو...    إِنْ تدَانَى مَنْزِلِي!؟ هلْ معي سَتَسْتَقَرْ؟   أَنْسامُكَ   الزَّكِيَّةَ   تَحُومُ   بِالْمَكَانِ مُفْعَمَةً بِصُوَرِكَ،  حَديثكَ .. ضَحَكَتُكَ ..  تَصْهَلُ بِمَسَامِعِي....  هَلْ  رُبَى الرّوحِ سَتَسْقِيهَا  دُموعِي؟؟... فَتَخْضَرُ وَتُزْهِرُ وَتُورِقُ؟ لَيَالِيَنَا بِكُلِّ الرُّبوعِ ؟؟

الأمل البعيد

صورة
  الْأَمَلُ الْبَعيدُ بقلم الشاعرة سميرة راضي     هَزَّتْ  ريحُ  اَلمَوَاجِعَ  أَغْصَانِي وَالشَّوْقُ شَمْسٌ تَتَوَهَّجُ  بِهَجِيرِ أَيَّامِي    مُعَلَّقَةٌ   أَنَا.. بَيْنَ الْأرْضِ وَالْفَضَا بِأُرْجُوحَةِ أحْلَاَمِي عَلَى عَزْفٍ مُنْفَرِدِ أُرَاقِصُ أَوْتَارَ نَبْضِي تَتَهَاوَى عَلَى آلَاَمِي صَوْمَعَةَ مَعْبَدِ الْحُبِّ تَرَى مَنْ غَابَ عَنِّي    هَلْ   مُمْكِنٌ  غَدا أَنْ يَعُودَ؟! لَعَمْرُكَ حَبيبِي أَنْتَ الْأَمَلُ الْبَعيدُ شَاخَ   الْغَدُ   ذَا   الرَّجَاءِ   الْمُحْدَوْدَبِ   وإِنْحنَى   نَحْوَ   الْأمَانِي

روح لجسمي

صورة
   روحٌ لِجِسْمِي بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي   لَهْفِي عَلَى سُوَيْعَات وِصَالٍ قَدْ مَضَتْ مِنْ عُمُرِي  كَأَنَّهَا  سِرْبُ  أحْلَاَمٍ  مُهَاجِرَةٍ أَنْتَ لِلْجِسْمِ رَوْحٌ حُبُّكَ حَبيبِي  كَالْْعِطْرِ مُعَتَّقٌ بِقَوَارِيرِ الْقَدرِ يَفُوح شَذَاهُ  عَبْرَ الزَّمَانِ زغرودَةٌ أَنْتَ فِي كُلِّ رُبوعٍ الدُّنْيَا تَضْحَِكُ لِي فِي وُجُودِكَ اُلْدُنَا مَا سَلَوْتُكَ لَحْظَةً حَبيبِي بِعَرْشِ فُؤَادِي عِشْقكَ مُتَرَبِّعٌ أَتَظُنُّ قَلْبِي يَوْمًا يَسْلَاك َ؟!! هَذَا وَالله حَرَامٌ ؟!

نيران الصبابة

صورة
نيران الصبابة بقلم الشاعرة سميرة راضي  صَبَا  قَلْبِي  لِمَنْ  يُحِبُّ وَ حُبُّهُ  لِي  لَمْ  يُصَبُّ أَشْوَاقِي  نَارٌ  أَغْصَانُهَا بِدَاخِلِي تَتَفَرَّعُ  وَتَشِبُّ أَوَرَاقُهَا نَبْضٌ يَتَسَاقَطُ عَنِيفَا  سَرِيعَا  يَتَوَثَّبُ يُشْعِلُ أَجِيجُ  ذِكْرَيَاتٍ يُحَرِّكُ الرَّوْحُ كُلَّ ذَبيبٌ   عَلِيلَ الْجَسَدِ  مُصَابٌ  بِالْحُمَّى عَرَقَه ُ يَتَصَبَّبُ  وَيْلَاهُ  مِنْ  بُؤْسِ الْأيَّامِ لَمْ  تَتْرُكْ لِي صَبْرَا يُطَبِّبُ يَا قَمَرًا  بِسَمَا  لَيْلِ المُظْلِمِ يَسْتَحِيلُ أَعيشُ بَعْدَكَ صَعْبُ

جواز السفر

صورة
 جواز السفر  بقلم الشاعرة سميرة راضي   حبيبي.. يا حبيبي... مشاعر كثيرة تداهمني..  طيفك جواز سفر .. يفتح لي حدود النسيان  ..   يحملني إليكَ .. ذاكرتي حقيبة سفر .. ثقيلة، بالأحزان  .. مرقعة .. بالحب ، بالصب    مرقعة..  بالألم ، بالأمل..   مرقعة... على مشجب ..  ذاكرتي .. آهاتي..     معلقة... حبلى بمواجع ..    منذ الأزل ..  مسافرة في غربتي ..     ولم أزل  ..  إبتسامتي خرساء يطعنها  ..     الوجل ..

عتمة النهار

صورة
عَتَمَةُ النَّهَارِ بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي وَيَا خَوْفِي... مِنْ مَجَادِيفِ الْأَمَلِ بِالْقَلُوبِ تَتَحَطَّمُ وَإِلَى سَرَادِيبِ اللَّيْلَ تَنْجَرِفُ هَلْ نَبْعُ الْحَيَاةِ بَدَأَ يَخْبُو وَ يَجِفُّ!؟ لَمَّا تَلَاشَى النَّبْضُ، اِضْمَحَلَّ الْعُمَرُ وَعِنْدَمَا نَفِدَ الزَّيْتُ،  إِنْطفأ  الزَّمَانُ وَقَدْ إِفْتَرَشَتْ الظِّلَالُ وَالظَّلَامُ عَلَى الْحَيَاةِ        فَغَرُبَ   النَّهَارُ وَحَلَّ اللَّيْلُ بِكُلِّ الْأَوْقَاتِ  حَتَّى  بَاتَ  ظَلَامُنَا  لَيْلًا وَأَصْبَحَتْ عَتَمَتُنَا نَهَارًا 

رماد الغرام

صورة
رَمَادُ الغرام بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي غَدًا.. هَلْ سَتُشْرِقُ الشَّمْسُ فِي مَوْعِدِهَا؟ وَهَلْ سَيَمْحُو جَبَرُوتهَا سَوَادَ اللَّيْلِ الطَّوِيلِ أَكُلَّمَا يَمْتَطِي الْبُوحَ صَمْتِي يَجْتَاحُنِي يَأْخُذُ مِنِّيَّ الْهُدُوءَ وَالْخَجَلَ الصَّبْرَ وَالْأَمَلَ آهاتي مِنْجَلٌ يَحْصِدُ تَنْهِيدَتي وَ الْأمَانِي شِرَاعٌ تَاهَتْ بِي بِدُرُوبٍ الْمُعْتِمَةَ لِحَيَاتِي عَنْدَمَا تَطَايَرَ رَمَادُ غَرَامٍ مُحْتَرِقٍ فِي أَحْدَاقِ الْكَلَاَمِ فَدَوَّى صَمْتُ الْمَقَابِرِ

زهر الأشواك

صورة
   زَهْرُ الْأَشْوَاكِ بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي تَبَلَّلَ جَسَدُ حُلْمٍ بِبُزُوغِ فَجْرٍ جَدِيدِ مِنْ صَدْرِ الضِّيَاءِ تُطْعِمُ الشَّمِسُ غَدِي وَتُشْرِقُ الْحُروفُ مِنْ فَيْضِ النَّهَمِ نُورًا.. نَارًا..بِيدِي  يُولَدُ  مِنْ  رَحِمِ  أنَامِلِي  وَ الْقَلَمِ بَعْدَ  جَلِيد  أيَّامٍ تَتَفَجَّرُ يَنَابِيعُ وِدَّي فَتُزْهِرُ أَشْوَاكُ الْأحْلَاَمِ   وَ عَلَى  أَغْصَانِي يَنْزلُ عَصْفُور يَبْنِي  عُشَّهُ مِنْ  جَدِيدِ حِينَهَا نَسِيمُ الصُّبْحِ   يُدَاعِب ُ  أَوْصَالِي فَيَسْجَدُ  الضِّيَاءُ لِوُجُودِكَ وَيُقِلَّني عِنْدَ الشُّرُوقِ إِلَيْكَ

لؤلؤة

صورة
لُؤْلُؤَةٌ بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي   أَمَلِي أَنْتَ.. منايَ أنتَ..  لُؤْلُؤَةٌ تَنَامُ  بِصدَفَةِ  الْوَقْتِ تَخوصُ بِأَعْمَاقِ الرّوحِ تَتَقَلَّبُ مَعَ أَمْوَاجِ الْقَدْرِ طُعِنْتُ  بِسُيوفِ  الْغَدْرِ فإِنْتَصَبْتُ كَالْشِّرَاعِ  أُصَارِعُ  الرِّيَاحَ أُكَفْكِفُ الدُّموعَ وَأَخِيطُ الْجِرَاحَ مَهْمَا صَارَ  مِنْكَ سَهْمٌ بِقَلْبِ الْوَجْدِ حُبُّكَ مُعَبَّأٌ فِي قَوَارِيرِ الْعِطْرِ  أَنْتَ  وَحْدُكَ  النُّور  يُبَدِّدُ  عَتَمَةَ  الْأيَّامِ وَأَنْتَ  خَرِيطَةُ  الْعُمَر حِينَ أضِيعُ بالْمَسَافَات

سواقي الأمل

صورة
سَواقِي الْأَمَل بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي حَبيبِي عَادَ كَأَوَّلِ عَهْدِهِ عَادَ رَجَعَتْ  مَعَهُ  الْأيَّامُ  تَبْتَسِمُ عَادَتِ  الْحَيَاةُ  مَعَهُ  تَزْدَهِرُ بِوُجُودِ حَبيبِي تَزْهُو الْأيَّامُ  تَخْضَرُ  رَوَابِيِهَا  وَ تَيْنَعُ  لِوَكْرِهِ  عَادَ الطَّيْرُ  يَتَرَنَّمُ الرّوحُ  تَسْبِقْنِي  إِلَيْهِ  عَلَى جَنَاحِ اللَّهْفَةِ قَبْلَ الْجِسْمِ بِعُرُوقِي تجْرِي سَواقِي الْأَمَلِ  لِتَزْهَرَ  عُرُوشُ  الْأحْلَاَمِ تَتَرَاقَصُ  نَبْضَاتُ  الْفُؤَادِ مَعَهَا  الْحُروفُ وَ الْأَقْلَاَمُ وَيَحْلُو اَلْوِصالُ بَعْدَ الْغِيَابِ نَدْفِنُ زَمَنَ الْبُعْدِ وَالْخِصَامِ

البقاء للأقوى

صورة
الْبَقَاءُ لِلْأَقْوَى (كورونا)     بِقَلَمِ الشَّاعِرَةَ سَمِيرَةَ رَاضِي ريحٌ  تَفْصِفُ  الْأرْضَ  وَالْفَضَاءَ مَحْمَلَةً بِالرُّعْبِ وَالْألَمِ وَالْمَوْتِ تَلِجُ الدُّورَ بِلَا إستئذانٍ بَيْنَ أَحْضَانِ أُمِّهِ يَشِيبُ رَضيعُ  وَشَوَارِعَ  شَاحِبَةً  تَحْتَضِرُ غُولٌ بِالْخَارِجِ يَقْتَنِصُ الْفَرَائِسَ يَجُولُ بَيْنَ الْأَعْمَارِ  وَالْأَجْنَاسِ عَلَى كَوْكَبِ الْأرْضِ حَطَّ الرِّحَالَ  هَلْ  سيطْفِئُ  الْحَيَاةَ؟! أم سَنَنْتَصِرُ عَلَى حَرْبِ الْإِبَادَةِ!؟ يَتَعَطَّشُ لِلْأَرْوَاحِ مُسْتَهْزِئًا بِبني الْإِنْسَانِ مُحْتَلًّا الْأرْضَ وَالْفَضَاءَ يَسْخَرُ، يَضْربُ، يَخْتَبِئُ بِكُلِّ  أَضْلُعِ  الْأرْضِ   يَصُولُ  وَيَجُولُ هَل النصر للْبَشَر ؟ أَمْ سَيَنْفُخُ فِي طِينِنَا؟ وَبِهَذِهِ الْحَيَاةِ يأخذ مَكَانَنَا!؟ وَيَصيرُ الْبَقَاءُ لِلْأَقْوَى؟

مذهب الحب

صورة
مذهب الحب بقلم الشاعرة سميرة راضي  بالأَمْسِ  وِصَالُنَا أَقْمَارًا تُمْطِرُ  سَمَائِي  بِالشُّهُبِ وَ الْيَوْمَ  أَحْصِدُ  سَرَابًا مِنْ أرْضٍ زَرَعْتُهَا بِالْحُبِّ وَكَمْ إتَّخَدْتُ بُيُوتًا مَسْكَنًا وَ أهْلَ تِلْكَ الْبُيُوتِ أَحْبَابِي وَ لِغَيْرِكَ لَمْ  يَكُنْ يَوْمَا  لِي وَطَن وَلَا مَسْكَن وَلَا مَذْهَبِي يَا لَذَّة الْعَيْشِ الَّذِي أَرْتَجِيهِ يَمْضِي الْعُمَرُ وَلَمْ أُنَلْ الْأَرَبِ

ذيل الصباح

صورة
    ذَيْلُ صَبَاحٍ  بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ راضي    الْبَارِحَةَ بِأَرْوِقَةِ ذِكْرِيَاتٍ مَرّْ  كَانَ  حَبيبًا  بِالْأَمْسِ وَالْيَوْمَ عَنْ حَيَاتِي يَفِرّْ مَشَى  عُمُرًا  بِوَرِيدِي وَاِسْتَبَاحَ دَمِيَ الْمُهْدَرْ قُصُورَ أَوْهَامٍ هَوَتْ جَميعُها وجُيوشَ أحْزَانٍ ها هِيَ بي   تَمُرُّ عِشْقٌ وَحَنيني إِلَيْه يَتَشَرَّدُ وَعُيُونِي عَلَى فِرَاقِه تُمْطِرْ بَيْنَ  نِيَرَانِ  حَطَبِي  أَتَّقِدْ تُجْهَضُ أَجِنَّةُ آمال تَحْتَضِرْ آهٍ جَمَعَنَا فِرَاقٌ عَلَى الْجَمَرْ فَتَنَاثَرُ  عَبْر  تَضَارِيسِ أيَّامٍ رَمَادُ عِشْقٍ  بِرِيَاحِ  الْهَجْرْ يَا لَيْتَ  يُسْدَلُ  ذَيْلُ صَبَاحٍ عَلَى  سَوَادِ لَيْلِنَا  فَيَقْشَعِرّْ

أحبال الدموع

صورة
أحبال الدموع    بِقَلَمِ الشَّاعِرَة سَمِيرَة رَاضِي سَيَّارَاتِ الْإِسْعَافِ صَفَّارَتُهَا تَجُوبُ أَرْوِقَةَ مَسَامِعِي تَثْوِي بِحَجَرَاتِ قَلَبِي تَجُولُ بِالْأزِقَّةِ وَالشَّوَارِعِ تَبْحَثُ بَيْنَ الْجُدْرَانِ طَرِيقًا لَهَا فِي الْعَتَبِ   دَموعًا. عَرَقًا. تَعَبٌ فِي مَعْبَدٍ يَسْجَدُ يَخْشَعُ الْخَوْفُ وَالْألَمُ وَالتَّرَقُّبُ بِهَيْكَلِ مَعْبَدٍ نَفَذَ زَيْتُ   قَنَادِيلَ لَيْلِهِ غَابَ   عَنْهُ سِرَاجُ الْأَمَلِ حُبْلَى بِمَرْضَى كورُونَا تُحْفَزُ دَبْدَبَاتِ رُعْبِي تُطْعِمُ إرتجاف أَعْصَابِي     أَفْكَارِي   تَتَسَلَّقُ بِأَحْبَالِ دُموعِي تَتَمَسَّكُ قَصِيدَةٌ بِالْمَوَاجِعِ مَنْقُوشَةً وَبِحَنَايَا  الْقَلْبِ  مَنْظُومَةً طَرَدَتْ قَمَرًا شَمْسًا حَالِمَةً

طال الغياب

صورة
طَالَ الْغِيَابُ    بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي حَبيبِي.. تَعَالَ إليَّ .. تَعَالَ إليَّ .. هَيَّا نُمَزِّقُ  رِدَاءَ الْحِرْمَانِ  بِلَيالِيَّا لِتَسْكُنَ بِثَغْرِ صُبْحِنَا أحْلَاَمٌ مَقْهُورَةً وَإِمْسِكْ الضِّيَاءَ مِنْ أهْدَابِهِ مُنْتَشِيَّا وَقَدْ غَرَسَ الْيَأْسُ مَخَالِبَهُ بِروحِي  لِسَانُ  حَالِي  غَدَا  عَنِّي  شَاكِيَّا   أَنَا   بِنَارِ   الْأَشْوَاقِ   مُنْصَهِرَةٌ  وَالْقَلْبُ  بِنَعِيمِ  حُبِّكَ بَاتَ حَيَّا يَا  لَيْلَةَ  الْوَصْلِ  مَتَى  فَجْرُكِ  يَلِجُ طَالَ الْعَتَمُ وَشَمْسِي بَعْدُ عَنِّي نَائِيَّا اُبْسُطْ  ذِرَاعَكَ  وَ خُدْنِي  إِلَيْكَ وَ خُدْ  الْقَلْبَ  فَمَا  مَنْعَتُكَ  شَيَّا

عناقيد الآمال

صورة
عَنَاقِيدُ الْآمَالِ   بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي ذِئَابٌ تَلْبِسُ عَبَاءَاتِ خِرْفَانٍ بِمَراعي تَنْفُخُ السُّمَّ لِلْغِزْلَاَنِ لَمَّا دِمَاءُ الصِّدْقِ وَالْحُبِّ سَالَتْ خضَّبَتْ أَكُفُّ الْأُخُوَّةِ بِالْحِقْدِ الْأحْزَانِ وَكَمْ تَمَنَّى قَلْبِي الْعَنِيدُ أيَّامَ الخوالي لِتَضُمُّوهُ  وَلَوْ  بِرُموشِ  الْأجْفَانِ  يَعْصِرُ  يَأْسِي  عَنَاقِيدَ  الْآمَالِ  ليَمْلأَ  كَأْسَ  الْأَوْهَامِ  بالْأشْجَانِ فَغَرَبَتْ بَسَمَتي الْمَجْرُوحَةُ بِيَوْمٍ غَرِقَتِ الْإِنْسَانِيَّةُ بِبُحَيْرَةِ الْحِرْمَانِ كَشَمْعَةٍ أَنَا..تُحَارِبُ بِمَيْدَانِ الظَّلَامِ عَدُوّهَا  ثُمَّ  تَنْتَحِرُ  فِي إِسْتِسِْلَامٍ مَعْرَكَةً فَاشِلَةً بَيْنَ النُّورِ وَالظَّلَامِ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْعَدْلِ وَالْعُدْوَانِ وَبَيْنَ  الْوَاقِعِ  الْمرِّ  وَ الْأحْلَاَمِ

نار بالأفئدة

صورة
نَارٌ بِالْأَفْئِدَةِ بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي بِالْقَلْبِ مَجْمَرَةُ عِشْقٍ مُتَّقِدَة وَالدَّمْعُ لَا يُطْفِئُ نَارا بِالْأَفْئِدَة تُسَافِرُ فِيَّ الْأَشْجَانُ بِلَا رُكْبَانٍ بصحاري الرّوحِ تَهْرُبُ مِنْهَا وَاحَاتٍ تدسُّ الْآمَال بِجُيُوبِ الْحُلْمِ ذِكْرِيَاتٍ وَعَلَى جَسَدِي يقْطَعُ الْأنِينُ مَسَافَاتٍ مِنْ لَظَى عِشْقٍ أَبِيتُ أَضْطَرِمُ تَاهَ الْعُمْرُ.. وَأَنَا مُكَبَّلَةٌ بِأَمْنِيَاتٍ وَمِنْ دَمِي تُسْقَى وُرُودُ الْحُبِّ لِتُنْسَجَ مِنْ حُروفٍ آهَاتٍ وَأُغْنِيَاتٍ ضَاعَ الزَّمَانُ وَأَنَا أَحْلَمُ بِالْوِصَالِ تَوَطَّنَتْ نِيَرَانُ الْأَشْوَاقِ بِأَوْصَالِي

أحلام ورقية

صورة
أحْلَاَمٌ وَرَقِيَّةٌ   بِقَلَمِ الشَّاعِرَة سَمِيرَةَ رَاضِي بَيْنَ الْخَيَالِ وَالْأَمَلِ  نُحَلِّقُ..   بَيْنَ السُّطُورِ وَالْخُطُوطِ عَبْرَ طَائِرَتِي الْوَرَقِيَّة نُسَافِرُ.. مُزخرفةً بِأَلْوَان : الْحُبِّ وَالشَّجَنِ الْهَجْرِ  وَالْقَهْرِ.. الْأَمَلِ وَالْاِنْتِظَارِ.. نَرْتَفِعُ لِلَحْظَاتٍ فَوْقَ.. بَرَاكِينَ الإشتيَاقِ.. وَعَلَى سُهولِ الْحَنِينِ..  نَنْخَفِضُ ... ونرتفعُ ..  فوق رُبَى الْأحْلَاَمِ  الْمُورِقَةَ الْمُزْهِرَةَ نَنْزلُ قَلْبِي يَطِيرُ فِي البراري مُغَنِّيًا سَعِيدًا..  مِثْلَ الكَنَارِي مُتَمَرِّدً.. نُعَانِقُ بِذِرَاعَيْ حُلْمٍ أَنْوَارًا وأَزْهَارًا وَغَدًا..

جاء الفناء

صورة
  جَاءَ الْفَنَاء (كورونا)   بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي ريحُ رَبِيعٍ سِمَامٍ قَاتِلٍ يَجْرِفُ كُلَّ الْمَرَاكِبِ عَلَى الْقُصُورِ وَالْأَكْوَاخِ  يَمْشِي.. لَا يَعْرُفُ الْمَيْزَ الْعُنْصُرِي وَعَلَى الْقُرَى، عَلَى الْحَضَائِرِ يَمْشِي.. لَا فَرْقَ عِنْدَهُ بَيْنَ غَنِيٍّ وَفَقِيرِ بَيْنَ صَغِيرٍ وَكَبِيرِ تَعْتَلِي وُجُوههُمُ الْمَنَاكِبَ عَلَى جَمِيعِ الْمَسَاكِنِ  يَمْشِي... الْكُلُّ يَرْتَجِفُ تَحْتَ أَقْدَامِ كَائِنٍ حَقِيرِ لَكِنَّهُ عَادِلٌ تَرْتَجِفُ كَبُيُوتِ الْعَنَاكِبِ تَحْصِدُ كورُونَا الْأَرْوَاحَ وَتَبْتَلِعُ كُلَّ الْمُوَاكِبِ يَا إنسان  !!يَا بَشَرِ !! طَهِّرُوا الْقَلُوبَ! صَفُّوا النِّيَّاتَ! بعدمَا الدَّمْعُ صَارَ عُنْوَانَ الزَّمَانِ قَبْلَ فَوَاتِ الْأوَانِ فَقَدْ جَاءَ الْفَنَاءُ ؟!

لو يدري

صورة
      لَوْ يَدْرِي بقلم الشاعرة سميرة راضي كُنْتَ لِي شَلَاَّلًا  يَنْثالُ بِثَغْرِ حَرْفِي وَكُنْتَ نِيرَانًا لِأَشْوَاقِي    تُغَدِّي  الْقوَافِي     بِلَيْلِ اِشْتِيَاقِي   تَمُرّ ُ الثواني وَالْعُمْرُ  يَضِيعُ مِنِّي وَرَاءَ كَفُوفِ التّمنّي يَهْرُبُ فُؤَادِي  بِكُلِّ حَيْنٍ إِلَيْكَ يَطِيرُ وَ إِسْتَرْجاع ذِكْرِيَاتٍ مَحْرَقَةٌ  لَوْ تَدْرِي     كَمْ أعَانِي  أخاف  عَلَيْكَ   مِنْ رِمْشِ عَيْنِي      قَدْ تَذْبَحُكَ مِنْ دونِ مَا أَدْرِي   وَكَمْ أَتَمَنَّى   الزَّمَانَ  َيرْفِقُ بِي وَأَنْعَمُ بِقُرْبِكَ ثَوَانِي وَلِمَ لَا بَاقِي  عُمْرِي؟!

أموت حبا

صورة
أَموتُ حُبًّا  بقلم الشاعرة سميرة راضي  إِنْ كَانَ حُبُّكَ لِي الْحَيَاةُ  سَأَمُوتُ  بِهِ  صبًّا وَإِنْ كَانَتْ مِسَاحَاتُ الْقَلْبِ لَا تَكْفِيكَ،  أُغْزوها  وَجَعا صَدَى خُطَا حُلْمِي يَتَبَخَّرُ يَتَحَوَّلُ رَذَاذًا يَتَحَوَّلُ حُطَامًا بِقَلْبِي عَصْفُورٌ مَذْبُوحٌ مَازَالَ يَحْتَرِقُ كُلَّ يَوْمٍ أَتُوهُ بِدُرُوبِ الضَّيَاعِ كُلَّمَا نَثَرَتْ عَبِيرَهَا الْأَشْوَاقُ عَلَى شِفَاهِ نَبْضٍ يَتَرَهَّلُ يُسَابِقُهَا لَيْلٌ يَتَهَيَّأُ لِرِدَاءِ نُورِ الْقَمَرِ وَرَقْصَةً عَلَى خُطُوطِ الْعُمَرِ

إنزلاق النبض

صورة
    إَنْزِلَاقُ النَّبْضِ    بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي مِنْ هُوَّةِ الإشتيَاقِ  يَنْزَلِقُ  النَّبْضُ مُسْرِعًا فَيعْتَلَى صَهْوَةَ  شَهْقَةَ  إحتضَارِي..... وَقَيْظَ الْحَنِينِ  يَقْضِمُ  سُوَيْعَاتِ الْبَاقِيَةَ  مِنْ عُمَرِي........ تَغْزِلُ أَنْفَاسِي  حَبْلَ وِصَالٍ كُسْوَةَ عِيدٍ لِأيَّامِي وَتُشْرِقُ شَمْسٌ  بِوَجْهِ الْغِيَابِ آمَالٌ وَآلَاَمٌ وَنَارِي......    بِثَنَايَا الْوَجْدِ  وَأَكُفُّ الرَّجَاءِ     تَرْفَعُ  النِّدَاءَ  بِوَجْهِ السَّمَاءِ بعدمَا غَابَتْ  بَسْمَةُ  مِن ذاك  النَّهَارِ.......

ثورة الصمت

صورة
ثَوْرَةُ الصَّمْتِ  بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي     بِحَبْلِ الْغُصَّةِ تَتَسَلَّقُ تَنْهِيدَاتٌ وَيَدْفَعُ جُمْهُورُ الْحَنِينِ بِالدَّمْعِ مِنْ شُرْفَاتِ الْبُوحِ وَمِنْ رَحِمِ الْمُعَانَاةِ   تُولَدُ  قَصِيدَةُ كَالْشُّمُوعِ تُضِيءُ الظُّلْمَات كُلَّمَا طيوف حَبيب تَزُورُنِي تَنْزِلُ عَلِيَّ زَخَّاتٌ مِنْ صُورٍ وَحِكَايَاتٍ مَشَيْنَا عَلَى شَاطِئِهَا     ذَاتَ  مَرَّاتٍ فَأَعْلَنَ الصّمتُ ثَوَرَتَهُ مُقْتَلِعًا أَبوابَ الذِّكْرَيَاتِ

صرخة

صورة
صرخة  (بزمن كورونا)     بقلم الشاعرة سميرة راضي  أَخِي الْإِنْسَان!!! مَا بَالُ هَذِهِ الدُّنْيَا مِنْ يَوْمِ وُلِدْنَا وَنَحْنُ فِي الإعتراكْ قَضَيْنَا الْعُمَرَ نَرْكُضُ نُخَاصِمُ بَعْضَنَا وَمَا زِلْنَا فِي عِرَاكْ قَطَّعْتَ حِبَالَ الْوِدِّ سَفَّكْتَ دِمَاءًا عَلَى إسَفَلَتِ الْبَشَرِيَّةَ مَآلَنَا الْهَلَاَكْ إِعْتَقلْتَ عُقُولًا يَتَّمْتَ أَطْفَالًا رَمَّلْتَ نِسَاءًا هَذَا هُوَ الْفتَّاكُ فَمَا دَهَاكْ؟؟! الْيَوْمَ جَاءَكَ الْقَضَاءُ مَا عُدْتَ  تَخْشَى الله     فِي عُلَاِكْ       عُدْ عَنْ ظُلْمِكَ عَنْ جُحودِكَ عَنْ جَبَرُوتِكَ عَنْ طُغْيَانِكَ فَمَا أَدْرَاكْ !! أُسْرُجْ مَلَاَئِكَةَ الْحُبِّ وإِمْتطِ خُيُولَ السَّمَاحِ وَأُرْكضْ وَسَامِحْ بِكُلِّ بِقَاعِ الْأرْضِ   حِماكْ هَيَّا لنَعِيشَ أَحْبَابًا وَيَعِيشُ الْإِخَاءُ ربما غدًا أو بَعْدَ غدٍ  يَسْطَعُ سَناكْ