هروب من القهر
هُرُوبٌ مِنَ الْقَهْرِ
بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي
بَيْنَ أَعْشَابٍ طَحَالِبَ وَزَهْرٍ
تَرْقُدُ أحْلَاَمٌ مَتْعَبَةً بِنَهْرٍ
عَلَى سَرِيرٍ مِنْ أَشْوَاكٍ
تَتَوَسَّدُ الْحَجَرَ
وَصَمْت جُدْرَانُهُ صَقِيعٌ يَتَأَلَّمُ
مِنْ جِرَاحٍ تُغَلِّفْ الْأيَّامَ
وَعَلَى جَبِينِ الْعُمَرِ
نَدِيَّ الْحِرْمَانِ وَالظُّلْمِ
يَتَسَلَّقُ.. يَتَبَعْثَرُ..
وَكَمْ عَصَفَتْ
رِيَاحُ سَمُومٍ بِالظُّلْمِ
حَطَّمَتِ الْجِبَالَ وَالشَّجَرَ
وَيَا عَجَبًا كَيْفَ لِخَدِّ النَّهْرِ
يُقَبِّلُهُ الطَّيْرُ؟!!
أ لِيَرْتَشِفَ الْأمَانِيَّ؟
أَمْ لِيَبْنِيَ أَعْشَاشَ الْبُوحِ
هُرُوبًا مِنَ الْقَهْرِ!؟
تعليقات
إرسال تعليق