حشود ساعات
حُشُودُ سَاعَاتٍ
بقلم الشاعرة سميرة راضي
بِمَوْكِبٍ حَزِينِ يَمُرُّ الْوَقْتُ
تُرَافِقُهُ حُشُودُ سَاعَاتٍ
وَمِنْ نَافِذَةِ الْأُمْنِيَّاتِ
نُرَاقِبُ الْفَرَاشَاتِ
تَحْتَضِنُ أَنْوَارًا أَجْنِحَتهَا
تُحَلِّقُ تَرْقُصُ بِالْفَضَاءِ
تَمْتَصُّ شَرَايِينِي الضِّيَاء
فَتُزْهِرُ فُرُوعِي أُمْنِيَّاتٍ
وَتَتَنَاسَلُ الْحَيَاةُ
فَتَسْرِي بِوِدْيَانِ الْغَدِ
تَتَجَمَّعُ أَكْوَامُ ذِكْرَيَاتٍ
جَمِيلَة كَانَت لَمَّا رَقَصَ
الْحُبُّ عَلَى إيقَاعِ الْغَرَامِ
وَرَدَّدَ أحْلَى الْأُغْنِيَّاتِ
تعليقات
إرسال تعليق