عبق الاحزان

عَبَقُ الْأحْزَان

  بقلم الشاعرة سميرة راضي 


الْحُزْنُ يَعْبَقُ مِنْ خَشَبِي
وَرِيَاحُ الْبُعْدِ أَشْعَلَتْ دُموعِي
حَتَّى ذَابَتْ جُفُونِي
بِالْمَشْيِ خَلْفَ خُطَا صَبِّي
فَأَلْقَيْتُ بِجَسَدِي..
بِروحِي.. بِكُلِِّي..
فِي نِيَرَانِ الْعِشْقِ
الْأحْلَاَمُ.. هَرِمَتْ
الْكَلِمَاتُ.. شَاخَتْ
وَدَقَّاتُ قَلْبٍ
 بِالْجراحِ إِكْتَسَتْ
وَمَا إِنْطفأ دَمْعِي
إِلَى أَنْ طَفحَ صَمْتِي
وَأُخْرِجَ مِنْ غِمْدِهِ الْبُوحُ
كَمْ تَمَنَّيْتُ سَاعَتَهَا فُؤَادًا
لإبتسامَةِ السَّعَادَةِ يُدَغْدِغُ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشفق

قبل على السطر

ألاعب خصر همسي