محنة عاشق
مِحْنَةُ عَاشِقٍ بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي اِنْهَمَرَتْ أَدْمُعٌ مِنْ مُقْلَتِي شَوْقًا لِحَبيبِ زَادَ هَجْرًا وَتَدَلُّلًا فَذَبلَتْ جُفُونٌ عَلَى وَجْهِي رُسِمَ خَرِيفٌ وَأَنَا فِي عِشْقِهِ زِدْتُ تَمَسُّكًا وَتَذَلُّلًا وَمَا إِنَّ رَحَلَ عَنِ الدّيَّارِ حَتَّى تَبِعَهُ الْقَلْبَ وَالرّوحَ وَالْعَقْلَ فِي بُعْدِهِ نَفَذَ الصَّبْرُ وَنَضَبَ نَبْعُ الأمَانِي وكم عللت الفؤاد بالمنى تعللا حتى أَصْبَحَ جَسَدِي فِي السَّقَامِ يَتَمَرَّغُ وَقَلْبِي مُدْنَف آهاتي أَطْفَأَتْ شُمُوعَ لَياليا الطويله يَا وَيَحْيَ !! أَوْقَعْتُ الْفُؤَادَ بِحُبٍّ لِيَشْقَى! كُنْتُ حَسِبْتُ الْعِشْقَ جَنَّتي فَإذا بِهِ لِلْقَلْبِ أكْبَرَ مِحْنَتِي