المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠٢٠

محنة عاشق

صورة
مِحْنَةُ عَاشِقٍ  بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ  رَاضِي اِنْهَمَرَتْ أَدْمُعٌ  مِنْ مُقْلَتِي شَوْقًا لِحَبيبِ زَادَ هَجْرًا وَتَدَلُّلًا فَذَبلَتْ جُفُونٌ  عَلَى وَجْهِي رُسِمَ خَرِيفٌ وَأَنَا فِي عِشْقِهِ  زِدْتُ تَمَسُّكًا وَتَذَلُّلًا وَمَا إِنَّ رَحَلَ عَنِ الدّيَّارِ حَتَّى تَبِعَهُ الْقَلْبَ  وَالرّوحَ وَالْعَقْلَ فِي بُعْدِهِ نَفَذَ الصَّبْرُ  وَنَضَبَ نَبْعُ الأمَانِي وكم  عللت الفؤاد  بالمنى تعللا حتى أَصْبَحَ جَسَدِي   فِي السَّقَامِ  يَتَمَرَّغُ وَقَلْبِي مُدْنَف آهاتي أَطْفَأَتْ شُمُوعَ  لَياليا الطويله يَا وَيَحْيَ !!  أَوْقَعْتُ الْفُؤَادَ بِحُبٍّ لِيَشْقَى! كُنْتُ حَسِبْتُ الْعِشْقَ جَنَّتي فَإذا بِهِ لِلْقَلْبِ أكْبَرَ مِحْنَتِي

هروب من القهر

صورة
هُرُوبٌ مِنَ الْقَهْرِ  بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي بَيْنَ أَعْشَابٍ طَحَالِبَ وَزَهْرٍ تَرْقُدُ أحْلَاَمٌ مَتْعَبَةً بِنَهْرٍ عَلَى سَرِيرٍ مِنْ أَشْوَاكٍ تَتَوَسَّدُ الْحَجَرَ وَصَمْت جُدْرَانُهُ  صَقِيعٌ يَتَأَلَّمُ مِنْ جِرَاحٍ تُغَلِّفْ الْأيَّامَ وَعَلَى جَبِينِ الْعُمَرِ نَدِيَّ الْحِرْمَانِ وَالظُّلْمِ يَتَسَلَّقُ.. يَتَبَعْثَرُ.. وَكَمْ عَصَفَتْ  رِيَاحُ سَمُومٍ بِالظُّلْمِ حَطَّمَتِ الْجِبَالَ وَالشَّجَرَ وَيَا عَجَبًا كَيْفَ لِخَدِّ النَّهْرِ يُقَبِّلُهُ الطَّيْرُ؟!! أ لِيَرْتَشِفَ الْأمَانِيَّ؟ أَمْ لِيَبْنِيَ أَعْشَاشَ الْبُوحِ هُرُوبًا مِنَ الْقَهْرِ!؟

بدر جديد

صورة
بَدْرٌ جَديدٍ بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي لَا.. لَا.. مَا عُدْتَ الرَّفيقَ وَلَا طَرِيقُكَ هُوَ الطَّرِيقَ قَضَمَ  الْحُزْنُ  بَدْرَ  لَيْلي فَلَمْ يَتَبَقَّ مِنْهُ سِوَى هَلَاَلٍ وَلَمْ  أَكُنْ  أعْلَمُ  أَنَّ الْبَدْرَ يُولَدُ  مُنْتَصَفَ كُلَّ  شَهْرٍ إِلَّا عَنْدَما  اِكْتَمَلَ  الْهَلَاَلُ بِمِيلَاَدِ حُبِّ جَديدٍ كَالْْبَدْرِ مُعْتَقٌ يَفُوح شَدَاهُ أَرجَاءَ رُوحِي بِحَنَايَا الْقَلْبِ الْمَقَرُّ

عبق الاحزان

صورة
عَبَقُ الْأحْزَان   بقلم الشاعرة سميرة راضي  الْحُزْنُ يَعْبَقُ مِنْ خَشَبِي وَرِيَاحُ الْبُعْدِ أَشْعَلَتْ دُموعِي حَتَّى ذَابَتْ جُفُونِي بِالْمَشْيِ خَلْفَ خُطَا صَبِّي فَأَلْقَيْتُ بِجَسَدِي.. بِروحِي.. بِكُلِِّي.. فِي نِيَرَانِ الْعِشْقِ الْأحْلَاَمُ.. هَرِمَتْ الْكَلِمَاتُ.. شَاخَتْ وَدَقَّاتُ قَلْبٍ  بِالْجراحِ إِكْتَسَتْ وَمَا إِنْطفأ دَمْعِي إِلَى أَنْ طَفحَ صَمْتِي وَأُخْرِجَ مِنْ غِمْدِهِ الْبُوحُ كَمْ تَمَنَّيْتُ سَاعَتَهَا فُؤَادًا لإبتسامَةِ السَّعَادَةِ يُدَغْدِغُ

سمفونية الحياة

صورة
سيمفونية الْحَيَاة  بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي          بِرُكْنٍ مُظْلِمٍ  مَهْجُورٍ     أَبْحَثُ  عَنْ  شُعَاعٍ     ثَوْبُهُ  بَسْمَةً  مُنِيرَة غُرْفَةٌ تَسْتَيْقِظُ مِنْ سُبَاتِهَا  تُلَمْلِمُ أَنْفَاسَهَا الْمُتَرَامِيََةْ      عَلَى الْجُدْرَانِ ...     وَ عَلَى الْفَرَاغِ ...    يَقِفُ  وسطهَا  الْحُلُمُ   وَاجِمًا  فِي  خُشُوعٍ      يُرَتِّبُ أَوْرَاقَهُ     وَيُقَلِّمُ الْمُسْتَحِيلَ    وَمِنْ شُرْفَةِ الْعُمْرِ   تُطِلُّ شَمْسٌ أُشْرٍقَتْ    بِفَضَاءِ قَلْبِ أَخْضَرَ   وَهَا هِي سيمفونيةُ       حَيَاةٍ  تَزْدَهِرُ بِمَرَاسِيم وِلَاَدَةِ حُبٍّ مِنْ رَحِمِ الْغَدِ وَسَيَتَجَدَّرُ

فصل الموت

صورة
فَصْلُ الْمَوْتِ  (كورونا)   بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي     نَحِيبُ السَّواقِي وَشُحُوبُ يَنَابِيع       نَسِيمُ  رَبِيعٍ  لِلْمَوْتِ  إِرْتدَى     زَاحِفٌ عَلَى بُيُوتٍ وَشَوَارِعَ فإِنْتفضت أَزْهَارٌ أَعْشَابٌ تَتَصَبَّبُ نَدًى بعدمَا زُرِعَ بِحَدَائِقِهَا جَمَاجِمُ وَدُموعٌ   عَصَافِيرَ  إِرْتجفَتْ خِشْيَةَ  الرَّدَى تَحْتَ رِيشِهَا سِهَامٌ وَسُيوفُ الْمَنُونِ  بَيْنَ مَبَانِي وَعِمَارَاتٍ يُشْنَقُ الصَّدَى حِينَ خَرَجَ الْخَوْفُ عَنْ صَمْتِهِ الْمَجْنُونِ فَضَيَّعَتْ طُيُورٌ وَفِرَاشُ حَيَاتِهَا سُدَى

مدينة الأشباح /كولونا /

صورة
مَدِينَةُ الْأشْبَاحِ   بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي تَمْشِي الْأَزِقَّةُ خَلْفِي وَالْجُدْرَانَ تَبْحَثُ عَنْ أَطْفَالٍ وَرِجَالٍ عَنْ نِسَاءٍ وَسُكَّانٍ كَانُوا بِالْأَمْسِ مُجْتَمَعِينَ هَا هُنَا صَفِيرَ السُّكُونِ يُدَوِّي بِالْمَدِينَةِ يَتَسَلَّلُ الْخَوْفُ مِنْ تَصَدُّعَاتٍ بِجِدَارِ الْأَمَانِ وَشَوَارِعَ تَهْرُبُ مِنْهَا الْأَرْصِفَةَ أَنْبُشُ فِي قُبُورِ أهْلِ الْكَهْفِ رُوحِي تَلْبِسُ أَقْنِعَةً لِتَطُوفَ بِمَدِينَةِ النَّائِمِينَ الْكُلُّ نَائِمٌ إِلَّا الْفَرَاغَ يملأُ كُلَّ شَيْءٍ يَحْتَلُّ الْأرْضَ السَّمَاءَ وَالْهَوَاءَ

سلال البكاء

صورة
سِلَاَلُ الْبُكَاءِ (زمن كورونا)   بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي ... سِلَاَلَ الْبُكَاءِ  تُوَزَّعُ عَلَى الْمَارَّةِ وَبِيضَ الْمَنَادِيلِ  تَتَسَوَّلُ بِالشَّوَارِعِ أُمٌّ تَبْتَلِعُ أَوْلَاَدَهَا  قَبْلَ الذِّئْبِ ... وَالنَّوْمُ يَحْمِلُ  رَوَافِدَ كَوَابِيس وَيَخْتَنِقُ الْجَسَدُ  مِنْ وَطْأَة  دُخَان  تِلْكَ الْكَوَابِيسِ يَرْقُدُ السُّكُونُ  بِأَبْوَابِ  حُلْمٍ  حَتَّى حُزْنٍ آخِرَ وَالْحَرَائِقَ تَلْتَهِبُ  بَراري الروح حَوْلَ حَنَاجِرَ أَخْرَسَهَا  الرُّعْبُ وَالْألَمُ بِحضْنِ طِفْلٍ يَتِيم حُلْم يَقْرَأُ  تَرَاتِيلُ الْمِصْبَاحِ ضَوْءُهُ كَالْْفِرَاشِ يَحُومُ

طبول الحياة

صورة
  طُبُولُ الْحَيَاةِ (كورونا)     بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي كَيْفَ يُتَوَّجُ الْمَوْتُ مَلِكًا عَلَى عَرْشِ الْحَيَاةِ؟ وَكَيْفَ تُعْلِنُ الْأرْضُ بَيْعَتَهَا لِلْقُبُورِ؟ وَكَيْفَ يُغْرَسُ الرَّمَادُ بَدَلًا مِنَ الزُّهورِ؟ كَيْفَ وَكَيْفَ تَتَحَوَّلُ الْأَغْرَاسُ إِلَى جَمَاجِمَ وَدُموعٍ؟ تَرَى هَلْ بِمَقْدُورِهَا تَصدرَ زَفْرَات السُّكُونِ!! أَمِ الْحَيَاةُ تَحْتَضِرُ بعدمَا اِفْتَرَشَتِ الْمزَارِعُ بِالْقُبُورِ!؟ كُلُّ الْاِحْتِمَالَاتِ قَدْ تَذُوبُ لَوْ أَشْرَقَتْ شَمْسُ الْحَيَاةِ!؟ قَدْ تَعُودُ الطُّيُورُ وَالزُّهورُ تَرْقُصُ تُغَنِّي عَلَى دَقِّ الطُّبُولِ وَيَخْنُقُ بِيَدِ الْفَرَحِ السُّكُونَ.

أعقاب آمال

صورة
أعْقَابُ آمَالٍ   بقلم الشاعرة سميرة راضي              أَمْشِي عَلَى أعْقَابِ آمَالٍ         إِذْ أَدْمَى النَّبْضُ إنتِظارًا    عِشْقٌ مُشَرَّدٌ بِقَارِعَةِ الرَّحِيلِ        إِتْقدت  بِأَرْجَاءِ  كِيَانِي نَارًا     بَاتَ الشَّوْقُ يَدُقُّ بِزُجَاجِ الرُّوحِ مُتَوَسِّلًا فَأَسْرَعَ الصَّبَاحُ هَجَرَ كَهْفَ لَيْلِهِ مُغَادِرًا بَعْدمَا اِسْتَنْهَضَ اللَّيْلُ الْبَهيمَ جحافلِه مَزَّقَ أَشْرِعَتِي وَكَسَّرَ مِجْدَافِي كَسْرًا  .. كُلَّ  الْمُنَى  يَرْسُو  الْعُمْرُ  بمرفإِهْ لَيْتَهُ يَقْطُفُ الْفَجْرُ مِنْ حَدَائِقِي أَزْهَارًا

سياط الرعب

صورة
سِيَاطُ الرُّعْبِ (( كورونا )) بقلم الشاعرة سميرة راضي تَاهَ   عَنْ   دَيَّارِهِ   الرَّبِيع أَيْنَ   وَمَتَى   يَحُطُّ   الرِّحَالَ أَرْصِفَة   الشَّوَارِعِ مُدَرَّجَاتِ   الْمُلَاعِبِ صَوَامِعَ   الْمَسَاجِدِ وَبَاحَاتِ   الْمُنَازِلِ مُكْتَظَّة   بِالْخَوْفِ يَأْكَلُ   الْبُؤْسُ الْفَرَحَ     بِوَجْهِ   الْمَرَايَا الْحُزْنُ   يُلَطِّخُ   الْأَرْوَاحَ   بِخَنْجَرِ   الْوَبَاءِ وَجَدَائِلُ   حُلْمٍ   يمَشِّطُهُ  الْوَسْوَاسُ يَرْتَجِفُ   تَحْتَ   وَطْأَةِ   الْكَوَابِيسِ "كورُونَا"   تَسَرْبَلَتْ بِنَسِيجِ   مُتَخَبِّطٌ   فِي   الْآلَاَمِ تَحْتَ   سِيَاطِ   الرُّعْبِ تُخْضِعُ   الْبِلَادَ   وَالْعِبَادَ .

رَدَادَ الْهَنا

صورة
    رَدَادَ الْهَنا  بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي   غَفَوْتُ  عَلَى  كَتِفِ  الْحُلْمِ  حَمَلَنِي إِلَى سَرِيرِهِ  كَالْْمَهْدِ فَعَانَقَتْ  جُفُونِي  رَدَادَ الْهَنا حَتَّى إِنْتَشَرَ طِيبُ عَبِقِ عَهْدٍ رَاقَصَنِي طَيْفُهُ بِحَلْبَةِ النَّدَى عَلَى مُوسِيقَى مُطَرَّزَةً بِالشّهدِ  وَنَثَرَ نُورَهُ  الْقَمَرُ بِرُبَى  الْحُلْمِ  فِئَةً  جَاءَتْ  تُبَارِكُ مِنْ حَشْدٍ    لِلْمَلَاَئِكَةِ  يَخْتَالُنَّ  وَيَمْرَحْنَ فَتَبَوّحَ الْبَرْقُ عَلَى صَهْوَةِ السَّعْدِ

همس الأشواق

صورة
همس الأشواق   بقلم الشاعر ة سميرة راضي  يهمس الشوق  بأذن الرياح  بوعاء الوجد  تحمله نارا ...تُمطر ...  مزنا .. تمطر ...   عشقا .. تقصف ...   توقا .. يعصف ...  فيراود حضورك  في نفسي  الصقيع عن نفسه  ويحوله ربيعا يُزهر تحت جلد همسك يقشعر له بدن الحلم فيبيت نبع  الهوى يترقرق ويصب شلال  قبلات   على جسد الآهات ...

وقود شمسي

صورة
وقود شمسي بقلم الشاعر ة سميرة راضي  عتَّمتْ بأيامي غيومٌ وشمس عمري  عني بعيد  أمام تسلط رياح يرتجف الليل ضباب  بارد على أكتافه يصعد يختفي وراء أحراش مخيفة ظلام وقلب تتربص به آلام  معلق بقرون  القمر أغصان ترتجف من الخوف قد تنصهر  في القلب غيوم حين تولد  شمسك من جديد

أشواك الغمام

صورة
أشواك الغمام "بزمن كورونا" بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي غَمَامُ شِتَاءٍ عَقِيمِ يَتَوَجَّعُ فَتنْجِبُ أَشْوَاكُهُ رُعْبًا تنْشرُ تِلَال الْجَمَاجِمِ عَلَى صَدْرٍ نَاشِفٍ تُوَزّعُ النُّعُوشَ تُلْبِسُ الْبَشَرِيَّةَ الشُّحُوبَ وَالْمَوْتَ فتُقامُ الْجَنَائِزَ وَالدُّموعَ بِبُيُوتٍ غَابَ عَنْهَا الْأَمَل     تَغْرِسُ أَظَافِرَهَا تَنْهشُ الضَّحِكَات تُمَزِّقُ الْأمَانَ وَتدْفِنُ الرَّضيعَ بِمَقَابِرِ الْخَوْفِ

الهوى

صورة
  الْهَوَى   بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي لَوْ مَشَى الْهَوَى نَحْوَ الدُّجَى بَريقُ سَيْفِهِ يَشُقُّ الدُّجَى يَتَسَلَّلُ نُورُهُ مِنْ سُحُبِ  يُلَوِّحُ  مِنْ بِعِيدٍ  كَالْْقَمَرِ  يَجُولُ  بِغَيَاهِبِ  لَجِبِ  يُشْعِلُ  فَتيلَ  الْأمَانِي وَيُنِيرُ الْوُجُودَ كَالْشُّهُبِ    بعدمَا  بَاتَ  الْحُلْمُ    جَسَدًا  مِنَ  اللَّهَبِ فَأَغْتَرِفُ مِنْ نَهْرِ الْحِبْرِ وَقَدْ أَغْرَقُ بِحِمَمِ الْحُبِّ   أَطِيَافُ الْهَوَى لِلشِّعْرِ   مُعَلِّقَةً بِأهْدَابِ الْقَلْبِ

حشود ساعات

صورة
حُشُودُ سَاعَاتٍ   بقلم الشاعرة سميرة راضي         بِمَوْكِبٍ حَزِينِ يَمُرُّ الْوَقْتُ تُرَافِقُهُ  حُشُودُ  سَاعَاتٍ وَمِنْ نَافِذَةِ الْأُمْنِيَّاتِ  نُرَاقِبُ   الْفَرَاشَاتِ تَحْتَضِنُ أَنْوَارًا أَجْنِحَتهَا تُحَلِّقُ تَرْقُصُ بِالْفَضَاءِ تَمْتَصُّ شَرَايِينِي الضِّيَاء فَتُزْهِرُ فُرُوعِي أُمْنِيَّاتٍ وَتَتَنَاسَلُ الْحَيَاةُ فَتَسْرِي بِوِدْيَانِ الْغَدِ تَتَجَمَّعُ أَكْوَامُ ذِكْرَيَاتٍ جَمِيلَة كَانَت لَمَّا رَقَصَ  الْحُبُّ عَلَى إيقَاعِ الْغَرَامِ وَرَدَّدَ أحْلَى الْأُغْنِيَّاتِ

ترقب الربيع

صورة
    تَرَقُّبُ الرَّبِيعِ    بقلمي الشاعرة سميرة راضي  أَفْتَرِشُ الْحُلْمَ رَصيفًا بِمَحَطَّةِ الإنتظار وَأَشْعَلُ الشَّوْقَ نَارًا بِلَظَى الْأَوْقَات أَقَتَّاتُ مِنْ قِرَى خَيَالٍ حَمَلت مَعي حقيبتين وَاحِدَة معبأَة ذِكْرِيَاتٍ وَأُخْرَى تَخْتَزِلُ مُتَمَنِّيَاتٍ أتوسدهما عِنْدَ الْغِيَابِ وَسَطَ إدزحام النَّبْضِ    وَضَجِيجَ أَفْكَارٍ وَصَدَى أنين يَنْتَشِرُ عَلَى جِدَارِ صَرْخَتِي أَنْتَظِرُ قَدُومَ الرَّبِيعِ

صعب أنساه

صورة
  صَعْبٌ أَنْسَاهُ بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي         بِثَنَايَا الْوَجْدِ نَمَا       ألَمٌ زُرِعَ الْعَذَاب        مِنْ حَرِّ الأشواق      وَمِنْ صَقِيعِ الْغِيَابِ    وَمَرَايَا آمَالٍ تَتَحَطَّمُ      إتباعا إِذَا طَيْفِي رآه  بِنَاصِيَةِ لَيْلٍ مَشَى عُمْرِي      يَدُقُّ لِلسَّعَادَةِ بَابٌ          وَحَيْدَةً أَنَا..      مَزَّقَنِي الْخَوْفُ أَشْلَاءً     وَقَدْ أعتراني مَا إعتراه       مَهْمَا طَالَ زَمَانَ الْهَجْرِ         عِشْقَهُ بِالْقَلْبِ يَنْسَابُ كَيْفَ حُرِمَتْ رُوحِي نَسَمَةَ هَوَاهُ!؟          عِشْتُ طُولَ حَيَاتِي           أَهْرُبُ مِنْ ذِكْرَاَهُ               صَعْبٌ أَنْسَاهُ           بَعْدَ ودٍّ وَ...

جفاف النبع

صورة
جَفَافُ النَّبْعِ   بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي     بِمُكَعَّبِي  الْأسْمَرِ أَهُشُّ قَوَافِلَ ذِكْرَيَاتٍ بِقِفَارِ أحْلَاَمٍ مُسْتَحِيلَةٍ الصَّمْتُ وَاحَةٌ ضَحْلَةٌ يَعِيشُ بِهَا الصُّراخُ جَفَّ نَبْعُ السُّكُونِ الْمرِّ  بَعْدَ  هُبُوبِ  الرِّيَاحِ   لَمْ يَمْنَعِ الْجَفْنُ تَسَلُّلَ طَيْفِكَ..ضَيْفًا أَقَامَ بِرُبوعِ الْحُلْمِ    حَتَّى  الصَّبَاحِ وَبِذِرَاعَيْ  قَلْبِي  طَوَّقَهُ يَسْتَعْطِفُ  بُرْكَانَ  الشَّوْقِ إِلَى أَنْ ذَابَتْ شُمُوعُ  هَجْرٍِ عِنْد الإجْتِياحِ

الوصال

صورة
الْوِصَالُ  بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي كَانَ الْوِصَالُ غَرِيبَا فَاِشْتَاقَ الْأهْلَ ، الْأَحْبَابَ وَالْوَطَنَ سَالَتْ دُموعٌ حَرْقَى عَلَى شِفَاهٍ مِنْ عُيُونٍ عِنْدَ لِقَانَا إِذْ أَصَابَ الْهَجْرُ صَدْعًا لَمَّا كَأْسٌ بِيَدِ الْحُبِّ إحْتَسَيْنَا سُقْتُ إِلَيْكَ كَتُفَّاحَةٍ وَقَعَتْ مِنْ غُصْنِهَا أرْضًا لَمَّا هَوَيْنَا خَمْرَةً تِلْكَ كَانَتْ أَمْ هَوًى فَاِعْتَلَتْنَا نَشْوَةٌ لَمَّا سَكِرْنَا وَالْبَدْرَ مُتَخَفِّيًا فِي حِجَابِ الدُّجَى مُتَوَارِيًا عَنْ حُسَّادِنَا

غزو عشق

صورة
غَزْوُ عِشْقٍ    بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي عَانَقَ الْحَبيبُ حَبيبًا كَمَا يُعَانِقُ النَّدَى الزَّهْرَ صَبَاحَا فَاِمْتَزَجَ بَعْضُنَا بِبَعْضِ وَأَضَافَ الْحُبَّ عَلَيْنَا صَبْوَاتٍ وَمَرْحَى مَاجَرَتْ عَلَى الشِّفَاهِ عِتَابٌ غَزَا الْعِشْقُ قَلَبَيْنَا فَاِجْتَاحَا هَلْ يُشْفَى بِالْوَصْلِ الْغَلِيلَ بعدمَا ضَاقَ الصَّمْتُ بِطَمْرِ حُبٍّ فَبَاحَا

تلعثم النبضات

صورة
تَلَعْثُمُ النَّبْضَاتِ  بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي تَبَعْثَرَ خَطْوِي  عَلَى تَلَعْثُمِ نَبْضَاتٍ وَرَحِيلٌ مُتَخَفِّي  بَيْنَ الرَّوْحِ وَشَهْقَاتٍ فَحَطَّتْ أَشْرِعَةُ  الشَّوْقِ  بمرفإِ إنْتظارَاتٍ حِينَ هَرْوَلَ  النَّبْضُ  لِلِقَاءِ الْعَائِدِينَ فِي غَفْوَةِ الصَّمْتِ والْأنِينَ مَا عُدْتُ أَدْرِي!؟ هَلْ شُنِقَ النَّبْضُ  عَلَى صَلِيبِ الرَّاحِلِينَ!؟ أَمْ سَيُدْفَنُ الصَّمْتُ  بِقُبُورِ الزَّائِرِينَ !؟

وراء القضبان

صورة
وَرَاءَ الْقُضْبَان   بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي يَخْتَلِي قَلْبِي حَزِينَا وَرَاءَ أَبْوَابِ التمَنِّي   ويَتَقَعْقَرُ النَّبْضُ فِي الْأَعْمَاقِ خَجُولَا َ   لَمَّا خَابَ ظَنِّي لَوْحَةً أَنْتَ ... رَسَمْتُهَا لِسَجَّانٍ زَجَّ بِي وَرَاءَ قُضْبَانٍ بِرِيشَةِ وُعُودٍ وَأحْلَاَمٍ حَتَّى ضَاعَتْ حَيَاتِي خَلْفَ خُطُوطٍ وَأَلْوَانٍ آهٍ عِشْتُ أَرَعَى الْأحْلَاَمَ      بِقِفَارِ  مُوحِشَاتِ  فَمَا         لَحِقْتُ بِسَرَابِ اِلْأَمَانِي

ندوب الدهر

صورة
ندوب الدهر  بقلم الشاعرة سميرة راضي  ندوب عميقة لجروح الدهر متكئة على أطراف العمر كتبت على جبين الأمس في ظلمة  كهوف ليل  بيوم هرِمٍ  في خريف عبوس  والبسمة أعتقلت خلف  قضبان الخوف والألم  ثم أدركت اني في ورطة أمام  جيوش مترصدة إنهزامي   لما صهيل بكاء حزين   إعتلى رَابِيَة العاصفة يلوح في الأفق بالإستسلام