عذبني الغياب
عَذَّبَني الغياب
بقلم الشاعرة سميرة راضي
حبيبي، غدرني فيك إحساسي
غيابك طال، سرق مني أنفاسي
حسِبتُ حُبَّكَ سفينة وأنْتَ المراسي
لكن تهدم البنيان والكل على راسي
لا أدري كيف قدرتَ على غيابي؟!
غيابك طال، سرق مني أنفاسي
حسِبتُ حُبَّكَ سفينة وأنْتَ المراسي
لكن تهدم البنيان والكل على راسي
لا أدري كيف قدرتَ على غيابي؟!
طفيتَ الشموسَ ، الأقمارَ والشموعْ
صار نهاري كليلي دامس غارق بالدموعْ
أحرقت جفوني وألهبت ما بين الضلوعْ
جرحني بعادك وقلبي بغرامك مولوعْ
لا أدري كيف قدرت على غيابي؟!
حبيبي تعال يكفي.. شَمَّتَ فِيَّ الأعَادي
هلْ صار عِنْدكَ غيابي كحضوري عادي ؟ !
فيك الماضي والحاضر متشابك الأيادي
يتسابق بحضني النبض والجرح كلٌّ ضدي
غيابك قطع أوصالي كنتَ أعز أحبابي
فيك الماضي والحاضر متشابك الأيادي
يتسابق بحضني النبض والجرح كلٌّ ضدي
غيابك قطع أوصالي كنتَ أعز أحبابي
تخط حروفك كنقش احجار الألماس
ردحذفنقرأ ونقرأ ثم نعيد فهناك سحر في سردك احببت هذه القصيدة.
ابدعت.
ردحذفشعر وجداني جميل وعذب
ردحذفما هذا الجمال كلماتك سيمفونية عذبة كحمامة تطير في رحاب السماء ..
رائعة كعادتك
ردحذف