ضروع الذكرى
ضُرُوعُ الذِّكْرى
بقلم الشاعرة سميرة راضي
ها هي قد جفت ضروع الذكرى
وملامحٌ طالها التصحر من بَعْدِ بُعْدٍ
ونضب نبع حب كم كان ملتهباً
فرغت كؤوس من غرام متجدد
آخره عذاب بعدما كان عذباً
آه من البين وهو يغرس
وملامحٌ طالها التصحر من بَعْدِ بُعْدٍ
ونضب نبع حب كم كان ملتهباً
فرغت كؤوس من غرام متجدد
آخره عذاب بعدما كان عذباً
آه من البين وهو يغرس
بصدر الذكرى مخالباً
أعدم على مقاصل الهواء الورد
ذبل عبير التوق
واجهض العطر وحلم كان مستبد
فَرَكَنْتُ إلى هذيانِ محبرتي
أُبَلِّلُ شِفاهَ الشوقِ المتجمد
اختليت لهسهسةِ المواويل
وأحلام ضلوعها تتجعد
من خفقة واهنة يكبلها اليأس
قد تعلو جبين صبح ابتسامة تتمدد
أعدم على مقاصل الهواء الورد
ذبل عبير التوق
واجهض العطر وحلم كان مستبد
فَرَكَنْتُ إلى هذيانِ محبرتي
أُبَلِّلُ شِفاهَ الشوقِ المتجمد
اختليت لهسهسةِ المواويل
وأحلام ضلوعها تتجعد
من خفقة واهنة يكبلها اليأس
قد تعلو جبين صبح ابتسامة تتمدد
. دام نبضك ومداد كلماتك
ردحذفدام نبض قلبك ودام مداد قلمك الذي حلق لأعالي القمم
ردحذفجميل جدآ سلم قلمك وحبرك استاذتنا وأديبتنا الغالية 🌹🌹🌹
ردحذف
ردحذفلحروفك تنحني الأقلام