المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠٢٢

في إنتظارك

صورة
  في إنْتظارِكَ بقلم الشاعرة سميرة راضي  حبيبي ..يا حبيبي..  سَأُرَتِّبُ اَلرُّفوفَ وأُلًمِّعُ المَرايا وأَمْسَحُ الزوايا سأُعلِّقُ الستائرَ  وأُحَدِّدُ الصُّفوفَ لِصُوَرٍ بِالذَّاكِرَه وأًفْرِشُ الكَوْنَ  في إنتظارِكَ  بالورودِ من قلبي أقطف لَكَ  منها كل يوم وُعودا زَرَعْتٌها سَقَيْتُها دمعا وَمِلْحًا كان على اَلْخٌدودِ سأُكسِّرُ الأغلالَ  المعيقاتِ والحُدودَ سيرافقني في تلك الليلة  حنيني إلى سريري  ويسبقني الشوق قبل الألم يرقدان بسريري إلى جانبي فلا أنام

شمس الأفراح

صورة
  شمس الأفراح  بقلم الشاعرة سميرة راضي  ..رَسَمْتُكَ بٍالطَّبْشورِ  حُلُمًا على جُدْرانِ كهفِ ليلٍ أضاء سمائي رَسْمُكَ الوضّاح أشعلتُ الشموس نجوماً  حَطَّتْ عندَهُ أقماري فصدحتْ ضحكةٌ مدويةً  تعالا صداها بضفاف الروح بين تصدعات الشوق  عندما تناثر عطرك سحاباً  روى ظلال النواحِ وبلل بماء الأحلام دثاري  ظلَّ يَسْتُرُ عَوْرْةَ جِراحٍ  فَتَعَسَّرَ على الهَوى أنْ يَنْفُخ  في صَهْدِ شمسِ الأفراحِ

جيش النوارس

صورة
جيش النوارس بقلم الشاعرة سميرة راضي    تداهم الصمت موسيقى نبض..  يدق إيقاعه على ذكرى صور  حيث تجيء الأحلام مستلقية    على غمام يوم تختبئ خلفه شمس في خجل   فيظلم نهاري فجأة   وتبرق من وقع أناتي السماء   فأجر خطوتي ثملا   من كاسات الدموع وأنا أقتفي الكلمات واتبع وقع خطى حروف تشق لي الأبواب تتعثر خطوتي ..وجعتني لما طال الغياب .. وامطرتني بوابل من الأشواق ركبت أهوال الهوى وغصت بالاعماق حيث جيش النوارس تنازل الأحلام

تجاعيد بملامح القدر

صورة
تجاعيد  بملامح القدر بقلم الشاعرة سميرة راضي  ألم تمل من الإبتعاد وتجاهلي؟! وأنتَ تحمل بين جنبيك منزلي  أتقنتَ دوركَ العنيد في مسرحية كنتُ فيها الوحيدة ينهشني ليلي ما هدأ لي جفن ولا إطمأن نبض وأنا غارقة بين ركام ذكريات لَعلِّي أجمع شظاياك المتناثرة بأعماقي لكني قبل فصل الأخير من المسرحية  عزمتُ على جمع شتاتي ورحيلي  عن  حشود  الجراح  و عذاباتي  وعن تبدد بقايا  رماد  إحتراقٍ  كلّي وقد ذبلت دقات الساعة بين يدي وشاب الوقت وإبيضتْ ظفيرة أملي وتسلطت تجاعيد على ملامح قدري

ثمار أنين

صورة
  ثِمارُ أَنينٍ بقلم الشاعرة سميرة راضي   .. يتكأ البوح على أنيني  يقتات من شدرات نورٍ  منفلتٍ من بين الضلوع يجلس تحت شجرة التوت  صمتي.... يلهو مع أطفال الشوارع يضع الوقت بجيبه خلسة لا يعبأ بعرق الزمن المتصبب نَتَلَهَّى .. نَقْطِفُ ثِمارَ طفولةٍ  ذابت مع شمس الحقيقة  على وجوه بريئة  أسرق جرعة ماء  كي أطفي عطشي  ..يأتي المساء !! .. ويعلقني على مشجب  ذاكرة مثقلة  بالآلام والأحلام  يبعثر الأشواق  على أحداق ليل طويل

خلف قضبان الولادة

صورة
  خلف قضبان الولادة  بقلم الشاعرة سميرة راضي  مازِلتُ قَيْدَ الأماني ٍأًنْسُجُ مِنْ بَقايا ذكريات ٍسُحُباً تُمْطِرُنِي .. ذاتَ غَد قد يطرز السنونو وجودي بألوان ربيع بهي ينقش ثرثرة صمتي في غَياهب الغياب يشجعني أنين فراشي على الرحيل وأسافر بعيدا عنِّي أيها السبات ... دعني أرمم شظايا بقايا حطام المرايا ترافقني تغمز لي بطرفها المكحل وفي ثغرها ألف سؤال كلماتي نيران تترجل تُمْسِكُ بسلاسل دخان .....  لأوجاعٍ خلفَ قضبان الولادة

رصيف ليل

صورة
  رَصيفُ لَيْلٍ بقلم الشاعرة سميرة راضي  ... أَمَازِلتَ تنتظر  عند رصيف ليل طيفا ينزل من قطار السفر كي تروي ظمأاً   وتطفئ لهيباً  وتفك أغلال الضجر بلياليك السرمديهْ  أم ملأتَ كل الفراغات؟ وكل مسافات الغياب؟  ومساحات الجفاف!؟ وانْشغلتَ بالسهر  هلْ أسْكنتَ غريبًا الفؤادَ ؟ شغلك عني ولم تبعث  لي ولو جوابا !؟ حتى مع ضي القمر!! وا عجباه كَمْ كنتُ أنْتَظِرُكَ  بجراحي وصمتي يتكئان  على الحروف عكازًا بِصفحاتٍ تَطْوي العُمر و قِطارٌ يَعْوي كَذِئْبٍ جريح  يَمْضي مُسرعاً... لا يلتف وراءه... ترك خلفه الفجر.

مساء متوهج بالشحوب

صورة
  مساء متوهج بالشحوب بقلم الشاعرة سميرة راضي ...مازالتْ أحلامٌ .. على قيدِ المستحيلِ ..أغْصانُها مُعَرِّشًةٌ ..على شُطآنِ الرحيلِ   ..  يقايض الظمأ ..مساءا متوهجا بالشحوب ..يشعل الصمت فتيلا   ..  بأطراف الأنامل  ..مع رقصة متخمة بالقلق ..بينما مراكبي تصارعها  ..أمواج عاتية الوجدٍ .. بَنَتْ نوارٍسي أعْشاشَها .. على فنارٍ  موانىءً .. مصابةّ بالأرقٍ .. تَتَرقًّبُ رجوعَ الغائبِ .. أمسحُ عن أشرعتي ..   دموعَ ضبابٍ .. ومجادفي تَلْحس .. ملح سمكٍ مُقَدَّدٍ

سنابل سحب

صورة
  سنابل سحب بقلم الشاعرة سميرة راضي  ... يدثرني الحرف ليلا  ليوقظ الفجر مهللا ينثر عبر المدى كلمات قد نقول عنها شعرا يجمع من سحب سنابلا يحصده ويسحق القمح نثرا  ليوقظ الفجر مهللا ينثر عبر المدى كلمات قد نقول عنها شعرا يجمع من سحب سنابلا يحصده ويسحق القمح نثرا يخبزه رغيفا في فرن صباح   يلوكه المحرومين بالسياط  قهرا  حروف تولد من رحم التمني    يتفتق من أكمام الشوك صبرا    

نصل بين الثنايا

صورة
  نصلٌ بين الثنايا  بقلم الشاعرة سميرة راضي  َ هيّا ..حَطِّمِ الأوثان  بأعماقي بَنَيْتَها.. كَسِّرْ كُلَّ المرايا  بعيني غَرَسْتَها.. أراكَ فيها حين أنظر إليَّ يتوكأ بصري عليها.. فتَفِيءُ شَجَرَةُ الحزن عليَّ كانت تشيخ نبضاتي عندها.. لتتسع خطاك وخطاوي الغياب تنهال سيّاط العذاب عليَّ.. آه ..ثم آه.. جفَّتْ إبتسامتي وتحجرت بمنجلٍ حصدتَها .. كانت تسبغ العطايا.. يسقط الزمن في أغلاله يستل من بين الضلوع  نَصْلًا  جثم بالثنايا..  

بروق ورعود

صورة
   ٌبُروقٌ ورُعود بقلم الشاعرة سميرة راضي أَِرانِي بِمدخلِ كلِّ الدروب  المُؤَدِّيَة إلَيْكَ وكل قطرة مطر تغسل  وجهي  عبيرها منكَ أنتَ لي كالسماء في اِتساعها  رحاب صدركَ أنتَ كنتَ سنا عمري تشرق   بقلبي إبتسامتكَ  ما أحببتُ يوما بروقًا  ورعودًا  فِي غضبِكَ كانت كرياحٍ تطفئ  نيرانَ  حُبِّي نحوكَ

ضروع الذكرى

صورة
ضُرُوعُ الذِّكْرى  بقلم الشاعرة سميرة راضي  ها هي قد جفت ضروع الذكرى  وملامحٌ طالها التصحر من بَعْدِ بُعْدٍ ونضب نبع حب كم كان ملتهباً  فرغت كؤوس من غرام متجدد آخره عذاب بعدما كان عذباً آه من البين وهو يغرس  بصدر الذكرى مخالباً  أعدم على مقاصل الهواء الورد ذبل عبير التوق واجهض العطر وحلم كان مستبد  فَرَكَنْتُ إلى هذيانِ محبرتي  أُبَلِّلُ شِفاهَ الشوقِ المتجمد   اختليت لهسهسةِ المواويل  وأحلام ضلوعها تتجعد من خفقة واهنة يكبلها اليأس قد تعلو جبين صبح ابتسامة تتمدد

معطف الظلام

صورة
  مِعْطَفُ الظَّلاَمِ بقلم الشاعرة سميرة راضي     خَجُولًا .. يَتَّكَأُ نورٌ   على ناصيةِ زقاقٍ   ويُراقبُ الصَّمْتَ    المَشْنوقَ بِحَبْلِ اليَأْسِ  طَرَفَهُ مُعَلَّقٌ بعمودِه   يتمدد البوح بساحات الأماني  ويتمزق مِعطف الظلام يُخرِجُ من جيبه الحِبْرَ ويَخُطُّ رسائلاً تُحَرِّرُ الحَرْفَ من دهاليزٍ مُظْلمةٍ للخوفِ يبني لي قلعة أَختبئُ وراءَها جُدرانُها مُطلاة بدم     قصيدةٍ جديدة 

خصر قصيدة

صورة
  خَصْرُ قَصيدةٍ بقلم الشاعرة سميرة راضي  ..تَسيلُ شَذَراتٌ مِنْ أناملي   تنحت خصر قصيدة ... تمثال أمام عيني يتمثل من فُسْحةِ رَاحَتي ... همسات حروفي تضيء في قعر ذكرياتي نثرت الحبر على ذرَّات الْبَياض وأنا أقضم حفنةً من حروف أُبعثِرُها في صدى كل خفقةٍ أرتق بها جرح نبضٍ تُورِقُ .. تَعْرُشُ ..  أشْجارًا بالشرايين  على مُنْعَطَفِ أوراقٍ أُجَمِّلُ أًصابِعَ حَرْفٍ  وهو يَدُقُّ أوْتادَه .

مدارات الضلال

صورة
  مَدارات الضَّلال بقلم الشاعرة سميرة راضي    .. يمشي .. متمهلا ..   في خيلاء يترنح.. يتكئ على ظله الواهي في كبرياء تضيع  ملامحه  الباهتة   بين  جدران   الوقت تائه  خارج   ساعات  الزمان   بعدما  أصابها   الإهتراء  تتجعد أفكاره عبر سهول الورق من سواد حرفٍ على حُدود بياضٍ طالها الجلاء مشنوقا في زوابع وهمية تدفعه إلى مدارات الضلال بين مسافة الإنزواء مستهينا بالوهن ومكان بعيد عن الإشتهاء ...يتنفس أخيراً فيها الصعداء 

تحرير حرف

صورة
  تحرير حرف بقلم الشاعرة سميرة راضي  قصائدي على جدران غرام تتحرر من عذاباتي تفك أغلال صمت منذ سنين  من سجنها المظلم تخرج  كلمات   تخترق  صفوف  الحراس والمتملقين تلون ريشتها ساحة السكون  من دواة الخيال حبرها  أسود وملون بعض أحايين  تقفز فوق سراديب الخجل  تحطم  أوثان صمت بهيم تؤنس السهر بليل المحبين 

سهم بين الضلوع

صورة
  سَهْمٌ  بَيْنَ الضلوعِ   بقلم الشاعرة سميرة راضي  ينسكبُ في عجل العمر  في كأس الزَّمان المكَدَّر  بِقَعْرِهِ رَكَدَتْ حُثالَةُ جراحٍ    مؤلمة سببها الغدر يرخى الليل بجفني  ظلال رموشِهِ السهر  ويَجْتَثُّ بين ضلوعي   سهم رماني به القدر سَأُخْلَدُ على جدار قصائدي  قد لا أموت كسائرِ البشر

مواسات الليل

صورة
  مواسات الليل بقلم الشاعرة سميرة راضي ُيُقيمُ اللِّيْلَةَ الْحُلُمُ أَوْتادَه على أَديمِ وَسائِدي ُيَتَسَلَّقُ الإخْضِرار أغْصَانَ الأمَاني فتَصْطَفُّ أوراقُ الذِّكْرَى ُويَسْتَفيقُ الوَجَع مِنْ كُلِّ مَا أُعَاني أغسلُ بملحِ عيوني شُطآنَ فُؤادي ْإلى أنْ غَرِقَ واسْتَفاقَت مِنْ تَحْتِ الرَّمادِ نِيراني تُعَلِّقُ النجومُ ثيابَها على مِشْجِبِ سَوادي فيسهر الليل يواسي وحدتي في شجوني وأنا أرعى الأقمار وهي تُرَدِّدُ أُغْنِياتِها بِِكُلِّ وَادي

دروب الهوى

صورة
  دروب الهوى بقلم الشاعرة سميرة راضي   رجع صدى   طيفك بدروب الهوى يدوي يصدح عاليا  أينما وجهت خيالي ،فكري وعيني  أجدك بوجهي ماثلا بمضجعي وعلى مخدتي يتسابق الأرق والسهد بعيني حاضرا أكتب على صفحات ملاءته البيضاء بحبر سواد همي دفاترا

حرمات عشق

صورة
حُرُماتُ عِشْقٍ بقلم الشاعرة سميرة راضي  ...إشتعل وَهَجُ صُوَرٍ ذكريات  رفضتِ الرحيلَ عنِّي كما رحلتُ صار رأسي سوقا كَثُرَ به اللَّغطُ في سكونٍ مُدَوٍ قاتل تتصاعد وثيرة التوثرِ من حدة أفكار  بينها تتقاذف  تعطي إشارات للإنقلاب   يضع القلب دبدبات  على حدود مشاعر  في وجه غرام   غزا الفؤاد سنوات فرصصتُ حروفي جيوشا  تَدودُ عن حُرماتِ عشقي  حيث تَسْقُط  كلماتي قدائفًا بساحة إشتد بها وطيس أفكارٍ  وعقلي يركب فوق موجات يسبح فوق وجودي.  

ربما نلتقي

صورة
 رُبَّما  نلتقي بقلم الشاعرة سميرة راضي   قد نلتقي مهما اتٍّسُعَتْ  وبَعُدَتْ بيننا المسافات مهما زرعتْ الأرض  بيننا جزراً ومحيطات مهما سدُّوا ووضعوا في  وجه حبنا الحدود والمعيقات هناك ..روح تلتقي توأمها  في كل الأمسيات بكل ليلة تُشَيِّدُ لنا الأحلام   بوسائدنا موانئ ومطارات لا البحار ولا المسافات  تَمْنَعْ وِصالنا رغمًا عنِّي  مِمِّا قَاسَيْتُ مِنْ الطَعنات تَغْرِفُ الجفونُ الملْحَ نارًا تَصُبُّهُ بالضلوع وعلى الوجنات  يَتَعَالى صَهيلُ صَبيبِ   الأشْواق خلف النجوم والنبض والقافيات

شال لصباح

صورة
  ٍشالٌ لصباح  بقلم الشاعرة سميرة راضي تُهْتُ في أنينِ  أزقتي  الفارغة  بليل سرمدي عبوس الغيمات ...   أستظل تحت  أجنحة  أحلام  ظلالها  باردة الجنبات ...  ومَعَ أولِ خيطٍ رفيعٍ من خيوط الشروقِ تَنْسُجُ الشمسُ  شالاً  بعنقِ الصباحِ   لفجرٍ رموشُهُ  مكحلةٌ بالسهادِ وأناملَ الصمتِ المرتعشة ٍتُصَفِفُ جدائلَ ذكرياتٍ ٍتَرْبٍطُها بأشرطةٍ وردية   وأخرى قاتمات ... 

ثغر الحياة

صورة
  ثغر الحياة  بقلم الشاعرة سميرة راضي  تُقَبِّل فراشاتي  ثَغْرَ الحَيَاةِ  المُحَلَّى بالأمنياتِ تمنعك وأد رحيق زهر  وقطع أوتار الفؤاد مهما كانت لهفتي جامحة  تتعالى والشهقات أرشف كأسا معتقا     بالخيبات حتى أن رمال شاطئ     إشتاقت لحضن خطاوينا  كما كنا  بتلك السهرات.. عند ساعات المغيب .   تنصهر ذاتي كشموع     في تفاصيلي  تنسج دروبا بشراييني   من كل ما فات

سياج الياسمين

صورة
  سياج الياسمين بقلم الشاعرة سميرة راضي  بحقول مساء مصفره  وفي فصول القوافي  حصدتُ سنابلاً  زرعتُ تلالَ الدهشة بِوجهِ حُروفي أطواق وعلى روابيها  رسمت الأفراح وخضبت ابتسام شفاه نبض مرتجف  حملت كتل الأشواق  حَطَّمْتُ بها جدران  ليلٍ دامسَ الفراقِ  وبِظِلٍّ واِرفٍ  رَصِصْتُ سِياجَ الياسمين على تفاصيلِ صباحٍ

زفير تنهيدة

صورة
  زفير تنهيدة  بقلم الشاعرة سميرة راضي  فارِتْ غيرتي بِقِدْرِ الظنونْ على مَوْقِدِ الشِّكِ مُضْطَرِمٍ  يغلي غليانا مع نقر الدفوفْ  وحيرتي في جنونها  تأبى أن تموتْ    في رهبة تنشر فلسفة    شمس وجدي  بإفتراضات تشظتْ  بين ثنايا القروحْ   كانت تتأجج ذكرياتٌ  بأعماقها ظروفْ  يكبر معها الزمان  ويضيق عنها صدري  وتغزو أسئلة كل معاقل  الريبة والخوفْ  ويتحرر الغد من أغْلاله   مُلَمْلِماً بَقايا الأمس العالقْ  بجرح دامٍ مطعوناً بالسيوفْ  ويَعْتِقُ الصمتَ  من زفيرِ تنهيدهْ.

رقصة الصمت

صورة
  رقصة الصمت بقلم الشاعرة سميرة راضي    ألْتقطُ صورةَ قصيدةٍ تُلَوِنُ شِفا كلامي كنْتَ حلماً يحاكي يقظتى ومنامي رُبَّما كنتُ مجرد طيف يجول بخيالي أَرْفعُ ستارةً  في حفلة توديع غرامي عنْ  عَزْفِ  نَأْيٍ  يُحاكي  بُكاءَ  نايٍ يُغْرِي برقصةِ حرفٍ على خَصْرِ آلامي ٍيَنْزَعُ  عنه  معطفَ ضحكةٍ ساخرة   في إحتفالٍ صاخبٍ بفسحةِ أيامي  قد راقص الصمتُ   أناملي على سطر وهْوَ يُوقِدُ شُموعَ إشتياقِي وهُيامي

عذبني الغياب

صورة
  عَذَّبَني   الغياب بقلم الشاعرة سميرة راضي  حبيبي، غدرني فيك إحساسي  غيابك طال،  سرق مني أنفاسي حسِبتُ حُبَّكَ سفينة  وأنْتَ المراسي  لكن تهدم البنيان  والكل على راسي لا أدري كيف قدرتَ على غيابي؟! طفيتَ الشموسَ ،  الأقمارَ والشموعْ صار نهاري كليلي دامس  غارق بالدموعْ  أحرقت جفوني  وألهبت ما بين الضلوعْ جرحني بعادك  وقلبي بغرامك مولوعْ  لا أدري كيف قدرت على غيابي؟! حبيبي تعال يكف ي..  شَمَّتَ فِيَّ الأعَادي هلْ صار عِنْدكَ غيابي  كحضوري عادي ؟ !  فيك الماضي والحاضر  متشابك الأيادي  يتسابق بحضني  النبض والجرح كلٌّ ضدي غيابك قطع أوصالي كنتَ أعز أحبابي 

ثرثرة الكلمات

صورة
  ثرثرة الكلمات بقلم الشاعرة سميرة راضي وثب الليل على أنفاس  فجر   يرسم ، يلون ذيول الأمنيات ٍأُجْهِضَ حَمْله بين سديم هجر  وأنشودة تغزل عثرة الخطوات من ظل مشاكس  يتغزل بكثل زائفة   يتثاوب قصيدة منتشية لا تلهيها ..ولا تلغيها .. المسافات بين غزارة الدَّمع ورِفَّةِ الأهداب تنزف بسمة بين شقوق التنهيدات  حلقتُ على جناح فراش حالم  أجذف بيم هائج زبده الأقدار وليل أيقظت مدفأته لظى الأشواق كنت مع أحلامي نرعى ضوء الأقمار وقد كثرت من حولنا ثرثرة الكلمات

عيون

صورة
  عُيُونٌ  بقلم الشاعرة سميرة راضي   ...وعُيونٌ تُزْرَعُ  في دُرْجِ خِزانَتي تسترق النظرَ ...    تًتَلَصَّصُ على أوراقي    حروف عبر دخانِها   حاكتْ حِكايتي  جَفَّلَ الكَرى  عنْ مُقْلَتَيَّ وأحْداقي  لما شَبَّتْ نيرانٌ  بأحبالِ تنهيداتِي من حرٍّ الوجدِ  ومن نارِ الأشواقِ  إقتلعتُ جذورَ  دمعٍ من ضلوعي وسمَّدتُ أراضٍ  برماد إحتراقي  رسمت ياسمينا  بظلال الأشواك   تَتَدلَّى بها عناقيدٌ  تَشُدُّ وِثاقي

أين القمر

صورة
  أين القمر؟ بقلم الشاعرة سميرة راضي  أجْمعُ مَتاعي ... بزوّادة الشتات وأنا .. أسوق بأمسياتي.   قوافِلَ الليلِ إلى مشارفِ الفجرِ ديثارُها معاناتي أَشْرِعَتُها تمْخُرُ عُبابَ حياةِ تَسلُكُ طُرقًا زِرَعَتْها الأقدارُ يَنْدى لها الجبينُ لغتها أناتي أُسافِرُ عَلى مثن غيومٍ  أشرعتها الأَفْكارُ كانَتْ تَسوسٌ قُطْعانَ نُجومٍ أًبْحَثُ عَنْ ظِلِّ قَمَرٍ أًحُطٍُ عندَهُ الرَّحيلَ 

حصون الصمت

صورة
حصون الصمت بقلم الشاعرة سميرة راضي ... يَئِدُ وَميضاً بأحشاءِ حُلُمٍ عاشَ سِنيناً ... حَمَلْتُ خَيْبَةَ أَمَلي بحقائبٍ مثقوبَةٍ إنْفَلَتَ أَمَلٌ مِنْها  أَسْرْج شمْساً ... على صهْوةِ الحرفِ يُحطِّمُ حُصونَ الصمتِ عاليةَ الأوجاعِ يُحَلِّقُ عالياً ... إلى جانبِ أسرابِ السحابِ يُهاجر إلى مدنٍ يَتسعُ بها البوحُ إحْترَفْتُ الفراغَ وإِحْتَرَفَني السكوتُ يَنقشُ خطواتهُ وَهْمٌ يَسْلكُ بَيْنَ دهاليز الغيابِ

القصر

صورة
   القصر بقلم الشاعرة سميرة راضي   ..إِسْتَعرْتُ من الشمس  خيطا . .  أبني به قصرا  أُمَجِّدُ فيه هوىً سعيد أرتب مشاعري   في كل غرف القصر أطلي جدرانه  بلون يشبه حلميَ البعيد  أُعلِّقُ شراشفاً  منسوجةً ..  من أجنحة فَراشٍ رقصت لنا ذات عيد   أَنْبَتْتُ بفنائه ياسميناً سَقيتُها دموعاً بسنواتِ الرحيل