مشيب السكوت
مشيبُ السُكُوتِ
بقلم الشاعرة سميرة راضي
عَلَى قَلْبِي الْجَرِيحِ
حَمَلْتُ الْعِشْقَ مَتَاعًا
وَلَيْلٌ يَزْحَفُ مُتَسَرْبِلًا
بِأَنْوَاعِ الهموم والآهات
بِخُطَى ثَقِيلَةِ تَتَبُّعِهِ
جُيوشَ أحْلَاَمِ مَهْزُومَةِ
وَمُقْلَتِي يُعَاقِرُهَا سُهْدٌ
مُتَوَسِّلَةً وَمَضَّةَ أَمَلٍ
فَأَسْتَجْمِعُ لِقَاءَاتِنَا شَرِيطًا
عَلَى تُخُومِ ذَاكَرْتِي
لبِسْتُ الْحُزْنَ...
حَتَّى غَزَا الشَّيْبُ سُكُوتِي
فِي كُلِّ يَوْمٍ يُطْعَنُ صَمْتِي
بِخَنْجَرِ صَرْخَتِي
فَتُسْكَفُ دِمَائِي عَلَى أَضْلَاَعِ وَرَقَتِي
بَعْدَ غَرَقِي بِشَوَاطِئِ الْوَحْشَةِ
وَضَيَاعِي بِجُزُرِ الْآمَالِ الْبَعيدَةِ
تعليقات
إرسال تعليق