على قارعة الألم
عَلَى قَارِعَةِ الْألَمِ
بقلم الشاعرة سميرة راضي
أوَّهَ حَرْفِي بَرِمَ الْمُكُوثَ
بِغِمْدِ الصَّمْتِ
وَالْكَلِمَةَ الطَّاغِيَةَ
تَلْمَعُ بِنَحْرِ السُّكُوتِ
وَهَا أنا أَتَوَسَّدُ الصَّمْتَ
مِنَ الصَّبْرِ عَارِيَةً
عَلَى قَارِعَةِ الْألَمِ
بَيْنَ أَرْصِفَةِ الْأحْلَاَمِ النَّائِيَة
أَحْتَسِي كُؤُوسَ
الْخَيْبَاتِ رَشْفَةَ رَشْفَةٍ
مَرَارَتَهَا عَلَّقَتْ
بِحَلْقِ الْأيَّامِ الْمَاضِيَةِ
بِعَتَبَةِ الْخَوَاطِرِ تَتَوَقَّدُ
مَرَاجِلُ الْمَشَاعِرِ الطَّافِيَةِ
بِحِمَمِ الآهَاتِ
عَلَى جِدَارِ رُوحِي شَظَايَا
تعليقات
إرسال تعليق