شراع الهوى
شِرَاعُ الْهَوَى
بِقَلَمِي الشَّاعِرَة سَمِيرَة رَاضِي
يَفُوحُ عَبِيرُ الْحُبِّ مِنْ قَلْبِي
وَعَلَى كَلِمَاتِهِ تُغَرِّدُ أَطْيَارَهُ
إِذْ تَلْمَحَانِي عَيْنَاهُ يَسْكُبُ
كُؤُوسَ الْفَرَحَةِ نَاظِرَهُ
كَمْ شَقَيْتُ مِنْ ظُلْمِ حَبيبِ
وَمِنْ حَرِّ لَهِيبِهِ سُقيتُ نَارَهُ
نَاقُوسَ النَّوَى بِالْوجْدِ مُقِيمٌ
يَدُقُّ بِوِجْدَانِي مُعْتَرَكٌ أَوْتَارَهُ
مَلَلْتُ مِنَ الْغِيَابِ
وَمَا عَادَ يَسْتَجْدِي إنْتِظَارَهُ
مَلَّ مِنِّي الْعِتَابُ
وَمَا لَهِيتُ عَنْ ذِكْرَاهُ
قَضَمَ الْعِنَادِ فِينَا شِرَاعَ الْهَوَى
حَتَّى أَضَاعَ مَرْكِبُنَا بِحَارَهُ
تعليقات
إرسال تعليق