طيور على الأفنان
طيور على الأفنان
بقلم الشاعرة سميرة راضي
مِنْ بَحْرِ الْحُبِّ غَرَفْتُ
وَاِرْتَوَيْتُ حَتَّى الإنْشِطاَرْ
ومِنْ صَدَى عُبَابِهِ
تَفَجَّرَ الْحُبُّ أَنْهَارًا
فَتَوَقَّدَ الْفُؤَادُ جَمْرًا
لَمَّا اِنْصَهَرَ الْوَهْمُ نَارًا
أَخَذتْنِي الْأحْلَاَمُ إلى
دَرْبِ الْمُنَى إِنْتِحَارًا
فشَدَّ خُطَاهُ سَيْرًا
بِحَنَايَا الْقَلْبِ وَارَى
الشَّوْقُ فإِمْتَطَتْ مَشَاعِرِي
أَكَمَّةَ أحْلَاَمٍ مُكَبِّلَةً أَسيرَهْ
حَبيبِي.. يَا كُلِّي.. يَا أَمَلِي..
بِأَفْنَانِي غَرَّدَتْ طُيُورُكَ أَشْعَارًا
حَتَّى أَوْرَقَتْ ثُمَّ أَزْهَرَتْ أَشْجَارًا
فَأَصْبَحَ حُبُّكَ بِخَافِقِي إنْتصَارًا
تعليقات
إرسال تعليق