قضبان الإنتظار
قُضْبَان الإنْتِظَار
بقلم الشاعرة سميرة راضي
حَبيبِي...
يَضِيعُ عُمَرِي بَيْنَ قُضْبَانِ إنْتِظَارٍ
بِغِيَابِكَ يَنْسَابُ عِشْقِي إِلَى إحْتِضَارٍ
يَكْفِي حَبيبِي
ضِرَامُ قَلْبٍ مِنْ نَوًى وَوَجْدٍ
تَعَالَ عُمَرِي نَلُمُّ جِنَّانِ
الْحُبِّ أَطْوَاقَ الْهَوَى
وُرُودًا وأزْهارًا لِقَدُومِ الرَّبِيعِ
حَبيبِي
تُزْهِرُ بِرَوَابِي الرّوحِ الْعُهُودَ
وَتَغْرَدُ فَوْقَ أَغْصَانِي الطُّيُورَ
رَقَصَتْ حَوَاسي عَلَى مِنَصَّةِ فَرَحٍ
وَعَلَى أَوْتَارِ الْغَرَامِ مُوسِيقَى مَرَحٍ
تعليقات
إرسال تعليق