حلول الربيع بالوجدان
حُلُولُ الرَّبِيعِ بِالْوِجْدَانِ
بقلمي الشاعرة سميرة راضي
حَبيبِي .. يَا مُهْجَتِي
فِي وُجُودِكَ أُصَارِعُ الْحُزْنَ
الْمُزْدَحِمَ بِضَحْكَتِي
لَمَّا جَرَفَتْ ضِفَافُ شُطآنِي
سُيُولَ لَوْعتِي
فإِْرْتَطَمَ ضَجِيجُ أمْوَاجٍ
بِمَرَاكِبِ آهاتي
عِنْدَ صُخُورِ الشَّجَنِ
غَرْقَى بِدُونِ وَطَنٍ
بِمَسَافَاتِ الْعُبُورِ
عَلَى أَجْسَادِ الضَّجَرِ
تَتَغَلْغَلُ بِحَنَايَا اِضْلَعِي
كَالْمَاءِ كَالْسَّحرِ
يَجُوبُ الْوَجْدُ بِالْقَلْبِ
عندما يضَجّ النَّبْضُ بِالطَّرَبِ
بالأَوصَالِ عَزَفَتِ الْحُبّ
و الْخُلُودَ بِأَجْمَلِ الالحان
أحْلَاَمِي عُلِّقَتْ بِشَجَرَةِ الرُّمَّانِ
يُغْزَلُ مِنْ خُيُوطِ الْفَجْرِ
بِسَاطَ أفراح لَونهُ أَخْضَرُ
عَلَى اِمْتِدَادِ عَتَبَةِ الْعُمَرِ
حَبيبي .. أَتَتَذَكَّرُ ؟؟
يَوْمَ قُلْتُ لِي:
أني لَكَ الْوَطَن
وَالْأهْلَ وَ السَّكَنُ
حِينَهَا حَدَائِقَ الْأَمَلِ
أَزْهَرَتْ بِقَلْبِي فَحَلَّ
الرَّبِيعَ بِرُوحِي مَسْكَنٍ
تعليقات
إرسال تعليق