أنغام بمحراب العشق
أَنْغَامٌ بِمِحْرَابِ الْعِشْقِ
بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي
حَبيبِي ..
فَرَشْتَ لِي جُفوناَ سَرِيرًا
وَأهْدَابَكَ اذا مَا نِمْتُ غِطَاءً
بِرُوحِي وَقَلْبِي ضَجَّتْ عَوَاصِفُ
وَعَجَّ بِالْعَقْلِ الضَّوْضَاءُ
عِشْتُ خَالِيَةَ الْفُؤَادِ سَعِيدَةً
وَالْيَوْمَ يَنْهَشُني بِأَنْيَابِهِ الْغَرَام
وَيَفْعَلُ بِي مَا يَشَاءُ
أَنَا جَمْرَةٌ فِي رَحِمِ الْمُحِبِّينَ
تَسْطلِِي بِنَارِ الْفِكَر الجسَام
بِحُروفٍ دَامِيَةٍ أَنْشُرُ
قِصَّةَ غَرَامِي
فَاضَتْ بِهَا شَرَايِينِي
وَ بِقَرِيحَتِي الْأَقْلَاَمُ
هَا قَد أَصْبَحَ صَمْتُ شُجُونِي
بِمِحْرَابِ الْعِشْقِ أَنْغَامٌ
مَسَامِعِي بَيْنَ أكفِ
نَبْرَاتِكَ تَنَامُ
فَتَعَلَّقَتْ أحْلَاَمِي
بِأَحْبَالِهِ فَلَا غِنَاءٌ
تعليقات
إرسال تعليق