المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٩

شموع الفرحة

صورة
  شُمُوعُ الفَرْحَةِ    بقلم الشاعرة سميرة راضي         غَدًا نَرْقُصُ عَلَى         أَشْلَاءِ الأحزان   مَا عَادَ لَهَا بَيْنَنَا مَكَانٌ         سَنُحَطِّمُ صُرُوحَ        التَّعَاسَةِ وَالْحِرْمَانِ       ثُمَّ نَبْنِي عَلَى اِنْقَاضِهَا              جَمِيعَ الْأحْلَاَمِ       حَتَّى بِطْريقِنَا نَسْلُكُ              وَسَطَ الزِّحَامِ    وَنَنْسَى الدُّموعَ والاشجان    مَا عُدْتُ أُطِيقُ السَّوْطَ               بِيَدِ السَّجَّانِ         أخيرا نَعَم أخيرا            سَنَنْعَمُ بِالْحَنَانِ           بعدمَا قَلْبِي ذَاقَ           الْعَذَابُ وَ اُلْهوَان       ...

إعتراش الفجر بالروح

صورة
اِعْتِراشُ الفَجْرِ  بالروح    بقلمي الشاعرة سميرة راضي     إِلَى مَنْ سَجدَتْ   فِي هَوَاهُ حُروفِي :      حبيبي ... كَيْفَ تَتَعَجَّبُ مِنْ أَنَّاتِي وَعَلَى ضِفَافِ أَوردتِي     فَاضَ عِشْقٌ خَيْطٌ رَفيعٌ بِخَيَالِي      أَتَمَسَّكْ بِهِ مِنْ وَجَعِ الْحَقِيقَةِ   مَنْدِيلُ الْخَيْبَةِ  فِي جَيْبِ الْأسْئِلَةِ   وَمِنْ نَدَى حُبِّي       أَمْسَحُ بِهِ     وَمَا ذَاقَ قَلْبِي    غَيْرَ مُرِّ الْصبِ عَلَى طَرَفِ ظَفِيرَتِي     عُلِّقَتْ أحْلَاَمٌ يُطِلُّ فجر خجول  من شَرَفَاتِ الْأَمَلِ يَحْمِلُ أَشْواقًا وَغُصَّةً يَعْتَرِشُ بِحَنَايَا الرّوحِ     بِمُهْجَةِ النُّورِ

يكفي

صورة
يَكْفِي  بقلم الشاعرة سميرة راضي  ..  أَتَعْلَمُ أَنْتَ طَرِيقِي. .       وَأَنْتَ  الْقَدرْ.. يَكْفِي تَجَرُّعُنَا السَّرَابَ.. وَوَاحَةَ الْأمَانِ أَبُعْدُ..  مِنْ مَرْمَى الْبَصرْ..  وَأَنَا أَنْسُجُ مَشَاعِراً..     مِنْ خُيُوطِ الْوَقْتِ..     مِظَلَّةَ حُبٍّ تَقِيكَ..    لَفْحَ هَجِيرِ الْأَشْوَاقِ..        فَأَيْنَ الصَّبْرْ.. إنْي أَبْحَثٌ عَنْكَ بِالْوُجُودِ.. وَلَكنَِّي لَا أَرَاكَ بأية وُجُوهِ..       يَكْفِي السَّفَرْ..     يَا لَيْتَكَ تَسْتَلْقِي.. عَلَى تَضَارِيسِ ضَفِيرَتِي..        لَصِرْتَ نَخْلًا....    وَطَرَحْتَ بَلَحًا....     فِي حَضْرَتِي....    أَوْ حَتَّى مَطَرْ..   عَلَى نَوَافِذِ نَبضَاتِي..         بِبَحْرِ حُبِّنَا..     سَتَسْتَحِمُّ الشَّمْسُ..    عَلَى ضِفَافِ أَوْرِدَتِي..     كَصَبِيَّةٍ جَمِيلَةٍِ..  إِلَى...

إغتيال الصمت

صورة
  إغتيال الصمت  بقلمي الشاعرة سميرة راضي  كُلُّ يَوْمٍ يَغْتَالُ الْعِشْقُ الصَّمْتَ بِخَنْجَرِ الْبُوحِ مُجْهِضًا أَجِنَّةَ الْحُضُورِ      بِأُسْرَةِ الْغِيَابِ     حُبُّكَ يَا سَيِّدِي..   قِيدٌ بِمِعْصَمِ الرَّوْحِ هَلْ كُنْتُ تَبني مَقْبَرَةً    لِرُفَاتِ الاماني؟! حِينَ عَلَّقْتَهَا عَلَى مَشْنَقَةٍ حَتَّى طَفَتِ الْقُرُوحُ؟! أَمْ تُرَاكَ تُكَبِّلُ الْوصالَ     بِحَبْلِ الْاِنْتِظَارِ؟ لِتُرْدِيَهُ بِالْفِرَاشِ مَطْرُوحًا أَوَاهٍ.. الشَّوْقُ فَاضَ بِهِ   وَبَاحَ بِكُلِّ الجروح بعدمَا خَارَتْ قُوَى الْعَقْلِ    أَمَامَ عَوَاطِف جَمُوحٌ   لَيْلي يَشْتَاقُ إِلَيْكَ لِيَأْوِي وَلِتَعُودَ إِلَِْيَّ كَالْْفَجْرِ الصَّبُوحِ

سلطان القلوب

صورة
      سُلْطَانُ   الْقَلُوبِ   بقلم الشاعرة سميرة راضي   حَبيبِي .. يَا حَبيبِي .. إِِْعْتلَى خَيَالُ طَيْفِكَ عَلَى     عَرْشِ فُؤَادِي سُلْطَانًا  وَلِجُيوشِ الصَّبْرِ بِمَعْرَكَةِ     الْوَجْدِ إنْهِزامٌ عُنْوَانًا    بِالصَّدْرِ زَادَ صَدَى وَقْعُ       حَوَافِرَ  التَّوْقٍّ  خَفَقَانًا       لَمَّا أطَلَّتْ شُرْفَاتُ الْمُنَى     عَلَى الْغِيَابِ مُتَسَرْبِلٌ أَلَوَانَ       قَدْ تَبَخَّرَتْ بِهَذَا الْكَوْنِ      آمَالِي عِجَافٌ هَذَا الزَّمَانَ     حَتْمًا سَيَحُلُّ الرَّبِيعُ يَوْمًا     وَنَسْبَحُ بِشَلَاَّلَاتِ الْمُنَى     وَيَرْقُصُ الْوُجُودُ غَدَاةَ       اِلْتَقِينَا عَلَى الْمُنْحَنَى

مشوار الأفراح

صورة
    مشوار الأفراح   بقلم الشاعرة سميرة راضي        حَبيبِي .. تَعَالَ..      نَحْتَمِي مِنْ نَارِ الْأَشْوَاقِ    وَمِنْ مَسَافَاتِ الْحُزْنِ إِلَى أَن تُقْصَرَ فِي خطاوينا    وَيَطُولَ مِشْوَارُ الْفَرَحِ   لِيُنِيرَ عَتَمَةَ الأحزان فِينَا  هَيَّا حَبيبِي..نُبدّدِ الظُّنونَ     مِنْ تَجَاعِيدِ الْأيَّامِ وَنَمْحُو إِثْمَ عَتَبَاتِ الْغَيْمِ   كَيْ تَغْسِلَ وَجْهُ الْقَمَرِ    سَهْرَاَنَا   يُوَاسِينَا     ياليت لَيْلُ الْبِعَادِ   يَجر  أذْيَالَهُ مَهْزُومًا وَيَهْنأُ فؤَادِي بِاللِّقَاءِ وَيَنْعَمُ    فَنَسْقِي مَشَاعِرَنَا       كُؤُوسَ الْمُنَى    وَ نَمْلأ الدُّنْيَا غَرَامًا

سنفونية الغرام

صورة
  سنفونية الْغَرَام   بقلم الشاعرة سميرة راضي      مَحْبُوبِي كُلَّمَا هَامَ وَجْدِي     عَطَفَ طَيْفُكَ عَلَى خَيَالِي    بِحَيَاةٍ لَسْتَ فِيهَا لَنْ أبَالِي        أَنْتَ لِلْعِشْقِ وَرِيدِي      صَوْتُكَ يَنْهَضُ بِجَمِيعِ مَعَازِفِي يَرْقُصُ لَهُ حَنَايَا الْقَلْبِ وَجَسَدِي        وَأَزْهَار الرِّيَاضِ يَنْبَلِجُ           ثَغْرُهَا بالإبتسام والأفْرَاحِ         فَتُغَرِّدُ  عَلَى أَغْصَانِ قَلْبِي     الْمُزْهِرَةُ أَطيارَ عُمْرِي بِإنْشرَاحِ            بِوُجُودِكَ تَبِيتُ               رَوْضَة مِنْ رِيَاضِ الْفَتَّاحِ              أَسْتَحْلِفُكَ بِاللهِ..                         لَا تَغِبْ عَنِي ..  ...

إكتمال النصاب

صورة
  اِكْتَمَال النِصَاب       بقلم الشاعرة سميرة راضي          عَلَى صَفَحَاتٍ بَيْضَاء       تَصْطَخِبُ أَمْوَاجُ حُروفِي         تُبْحِرُ الْأَفْكَارُ جَامِحَةً                  بِالْخَجَلِ مُلْتَحِفِ                تَبْحَثُ عَنْ مِينَاءِ أَمَانِ            زَادُهَا عَبِيرُ الْهَوَى الْمُخْتَفِي            فِي أهْدَابِ الْكِتْمَان  وها قَدْ اِكْتَمَلَ  الْعِشْقُ  النِّصَابَ رَغِمَ أَنْفِ           وَزَوَابِعُ الْأحْزَانِ خَطَّتْ                       بِدَفْتَرِ حَيَاتِي بِالسَّعَفِ                     عِمْلَاَقَةٌ حُروفُهَا غَيَّمَتْ            ...

خيال مسحور

صورة
  خَيَالٌ مَسْحُورٌ    بقلم الشاعرة سميرة راضي             بِالْقَلْبِ تَنَاثَرَتْ    شَظَايَا الصَّمْتِ الْمَغْدُورِ    وَتَطَايَرَتْ بِفَضَاءِ الْبُوحِ     أَشَْلاَءَ الْكَلَاَمِ الْمَخْمُورِ       مَدْفُونًا بِقُبُورِ الْأَفْكَارِ       وطَيَ - كَلَاَمٍ مَهْدُورٍ      أغْرِسُ أشْتَالَ الْأحْلَاَمِ        عَلَى مِسَاحَاتٍ بُورٍ                 كُلَّ لَيْلَةٍ،  أَرْقُبُ أن يُولَد قَمَرٌ              وَنجيمَاتُ تَحْضُنُهُ بِحُبورٍ    إِذْ ذَاكَ أَشْعر أَنِّي أَدْمَنْتُ التَّرْحَالَ      بِغَيْمَةِ عِشْقٍ لِخَيَالِ مَسْحُورِ

التمني

صورة
   التمني بِقَلَمِ   الشَّاعِرَةِ   سَمِيرَةَ رَاضِي  مَتَى   تَتَلَوَّن   آهاتي بِأَلْوَانِ   قَوْسِ   قُزَحٍ ؟ وَ   يَعْزِفُ   قَلْبِي تَغْرِيدَةَ   الطُّيُورِ   الْجَذْلَى ؟ وَيَوْمٌ   مَا .. ينسياب   حَنَانُكَ لَهَفَتَكَ   رَبِيعًا      كَشَلَاَّلِ   نُورِ   رَحْمَةٍ يَرْوِي   الدُّنْيَا   حَبَا   نَبْعًا يَعْزِفُ   أحْلَى   الْأَلْحَانِ     يَمْتَطِي   نُوتَةً   هَارِبَةً مِنْ   قِيثَارَةِ   فَنَّانٍ .  

كؤوس الأفراح

صورة
    كُؤُوسُ الأفراح   بقلمي الشاعرة سميرة راضي         أَدَمْنَ الصَّمْتُ الْاِنْتِحَارَ ..        عَلَى شِفَاهِ الْبُوحِ   .. و أصابعُ أَنْفَاسِكَ تَخَلَّدَتْ ..       عَلَى مِرْآةِ الرّوح .. في لَظَى لحْظَةٍ .. أذْرَفتْ دموعٌ        اِنْشَقَّتْ صَرْخَةٌ..  مِنْ صَخْرَةٍ تَدَحْرَجَتْ .. عَلَى مَنَابِرِ الرُّوحِ .. أَعتَلَتْ  آذَانَ الْبُوح ..     خَارِجَ وَقْتِ الصَّلَاَةِ ..   مِنْ أَنْفَاسِي مَاءِ تَوَضَّأَتْ ..     فَاِسْتَنْشَقْ عَبِير الأمل ..    أَمْلأُ بِهِ رِئَةَ الْغَدِ اِنْشِرَاح ..      فقدْ أَثْمَرَتْ بِوَرِيدِي زَهْرَةٌ ..    رَقَّصَتْ بِإشْرَاقَةِ الصَّبَاح .. وأنا أحْتَسي كُؤُوسَ الأفراح.

تمزيق الغياب

صورة
تَمْزيقُ الْغِيَابِ  بقلم الشاعرة سميرة راضي            اِفْتَرَقْنَا ... وَالشَّمْسُ    تَغْسِلُ شَعْرَهَا الذَّهَبِي     بِبَحْرِ حُبِّنَا الْعَمِيقْ    شَقْرَاءٌ .. خَجُولَةٌ ..   تَتَوَارَى خَلْفَ الْهِضَابِ    وَالتِّلَالِ وَوَرَاءِ الأفُقِ     خِفْنَا أَنْ نُحْمَلَ    عَلَى صَهْوَةِ السَّرَابِ   وَيُلْقَى بِنَا عَلَى صُرُوحِ        النَّدَمِ  وَالْعَذَابِ وَقَدْ كَحَّلَتْ عُيُونُ السَّمَاءِ     بِالدُّموعِ  والآنَّاتِ غَرِقْنَا بِفَضَاءِ السُّكُونِ     بِحُجُبِ الشِّرَاعَاتِ   صَمْتُ الْمَكَانِ عِمْلَاَقٌ      يَبْتَلِعُ فِينَا الْمَشَاعِرَ          وَيُكَفَّنُ الْكَلَاَمَ          بِثَوْبِ حَزِينِ  مُرَقَّعٌ زَوْبَعَةٌ ثَائِرَةٌ فَوْقَ الأَحْدَاقِ      تُعْلِنُ تَمْرُدَهَا مُوَقَّعٌ ...

براعم الفرح

صورة
  بَرَاعِمُ الْفَرَحِ   بِقَلَمِ الشَّاعِرَة سَمِيَرة رَاضِي       حَبيبِي... كَيْفَ تَغِيبُ عَنْ عُيُونِي!!!   تَعَالَ يَكْفِي ..  تَعَالَ إليَّ ..    الشَّوْقُ أَضَنَانِي وَهَا هُوَ الْحُلْمُ مُسَافِرٌ فِينَا تَخَطَّى كُلّ الْمَحَطَّاتِ الَّتِي تَحْكُمُهَا الْكَوَابِيسُ يَرصُ بِكُلِّ مَحَطَّةِ دَموعَا    لأَحْبَاب  فَقَدْنَاهُمْ عَلَى الْأَوْرَاقِ سَالَتْ دُموعِي   حِينَ بَكَتِ الْحُروفُ      عَلَى أَوْجَاعِي   جُرْحٌ عَمِيقٌ بِالْاِنْتِظَارِ  وَنَزِيفٌ بِشَرْيَانِ الْأَمَلِ هَوَاجِسَ قَيْدِ الْاِحْتِضَارِ عَلَى نَعْشِ الْوَرْدِ يَحْمِلُ    الْحُلْمَ الى عَرُوسِهِ        جَنَّةَ الْخُلْدِ الْقَلْبُ تَكَلَّلَهُ بَرَاعِمُ الْفَرَحِ مزْهرَةً بِكُلِّ حَنَايَا الرَّوْحِ

قصيدتي

صورة
  قَصِيدَتِي   بقلم الشاعرة سميرة راضي        عَلَى جِبَالِ الْبِعَادِ    يَتَسَاقَطُ الشَّوْقُ ثلوجًا    وَكَانَ الْحُلْمُ نَدَّى دافئًا     يُذِيبُ  الشَّوْقُ  حَنينًا   لِيَسْرِي جَدَاوِلُ وَفَيَضَانًا      بِجَمِيع  رُبَى الرَّوْحِ    لِيُزْهِرُ رَبِيعُ الْعُمَرِ حَنَانًا            حَبيبي ...        فَلتَكُنْ  شَمْسًا    لَا تَغيب عَنْ سَما حَيَاتِي لِيَتَدَلَّ الْوَصْلُ ثِمَارًا شَهِيَّةً             حَبيبِي...        كُنْ حَرْفِي قَلَمِي           وَقَصِيدَتِي        وَأُسْطورَةَ حُبٍّ        عَلَى  مدَى  أَيَّامِي

عبق الغرام

صورة
  عَبَقُ  الْغَرَامِ  بِقَلَمِ الشَّاعِرَة سَمِيرَة رَاضِي       كَبِيرًا عَنِيفًا وُلِدَ حُبِّي    بعدمَا تَعَسَّرَتْ بِهِ الايام       فَتَدَلَّتْ عَنَاقِيدُ الْآمَالِ       مِنْ  عُرُوشِ ا لْأحْلَاَمِ    المغروسة بِهِضَابِ الْأيَّامِ وَفَرَاشَات الطيوف اِحْتَضَنَتْنَا فَنَشرَتْ عَبْرَ الزَّمَنِ عَبِقَ الْغَرَامِ    لِنِزَاعِ حُروفِي الْمَسْجُونَةِ     مَا بَيْنَ الدَّوَاةِ والاقلامِ    تَزْرَعُ لِي الْآمَالُ وَعُودَا   بَسَطَهَا الْغَدُ حُقُولَ حُبٍّ   تَمُوجُ فِي بَيَادِرِ الْغَسَقِ           يَا أَمَلِي.... كُنْ نَرْجِسًا أَوْ سُوسُنَا يَفُوح  كُلَّمَا حُرَّكَ أَغْصَانِي الشَّوْقُ                آهٍ.... عنْدَما تُغَيِّمَ سَمَاءُ الْحُروفَ عَلَى يَمِّي الْمُتَلَاطِمِ إشتياقاً يَزْحَفُ الْبُوحُ مُتَخَفِّيًا سَارِقًا    لَحْظَات صَمْتِي...

أنغام بمحراب العشق

صورة
  أَنْغَامٌ بِمِحْرَابِ الْعِشْقِ  بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي             حَبيبِي ..      فَرَشْتَ لِي جُفوناَ سَرِيرًا    وَأهْدَابَكَ اذا مَا نِمْتُ غِطَاءً بِرُوحِي وَقَلْبِي ضَجَّتْ عَوَاصِفُ      وَعَجَّ بِالْعَقْلِ الضَّوْضَاءُ   عِشْتُ خَالِيَةَ الْفُؤَادِ سَعِيدَةً  وَالْيَوْمَ يَنْهَشُني بِأَنْيَابِهِ الْغَرَام        وَيَفْعَلُ بِي مَا يَشَاءُ    أَنَا جَمْرَةٌ فِي رَحِمِ الْمُحِبِّينَ     تَسْطلِِي بِنَارِ الْفِكَر الجسَام       بِحُروفٍ دَامِيَةٍ أَنْشُرُ             قِصَّةَ غَرَامِي             فَاضَتْ بِهَا شَرَايِينِي      وَ بِقَرِيحَتِي الْأَقْلَاَمُ هَا قَد أَصْبَحَ صَمْتُ شُجُونِي    بِمِحْرَابِ الْعِشْقِ أَنْغَامٌ         مَسَامِعِي بَيْنَ أكفِ     ...

مملكة العاشقين

صورة
  مَمْلَكَةُ الْعاشقِين    بِقَلَمِي لشَّاعِرَة سَمِيرَة رَاضِي             حَبيبِي..      بِمِسَاحَاتِ قَلْبِي الْخَالِي            بَذَرْتَ حُبَّكَ          وَرَدًّا وَيَاسَمِينًا       يَرْوِي عَطَشَ لَيْلِِي     فَتَحَيَّا جِنَّانُ الْكَلَمَاتِ      بِرَوْحِ عَاشِقَةٍ أَمْسَتْ      أَسَيْرَةً لِمُحِبٍّ وجِلَادٍ          نَارَ هَوَاُهُ قَاتِلِي      أَتَرَنَّحَ بَيْنَ وَاقِعٍ وَخَيَالِي          برَوابِي الْحُروفِ        تَنْمُو بَيَادِرُ الْكَلِمَاتِ         الْهَارِبَةَ مِنْ سِجْنِ         الْمَشَاعِرِ الصَّامِتَةِ        وَ منْ كُلِّ الْأَشْيَاءِ         مُتَنَاثِرَةٍ بِأَوْصَالِيٍّ    عَلَى أَبْوَابِ م...

أحبك

صورة
  أُحِبُّكَ بقلم الشاعرة سميرة راضي                        قَلَمي يَتَمَسَّك بِأَطْرَافِ أنَامِلِي           لِيُعَانِق الْحُلْم             الرَّاقِدَ بِكَفَنِ الصَّمْتِ              مِنْ أَجْلِ  حُبّكَ              سَجَدَ حَرْفِي لَوْعَةً        وَتَلَا الشِّعْرُ أحْلَى أُنْشودَةٍ              أُحِبُّكَ..                يَا طُلُوعِ الْفَجْرِ ونَسَائمُه              أُحِبُّكَ..                 فَأَنْتَ الْعُمْرُ وَمَغْنَمُهُ       مُسَافِر عِشْقُكَ بِأَرْوِقَةِ دَمِي          بِحَقَائِبِ ذَاكِرَتِي       ...

حلول الربيع بالوجدان

صورة
  حُلُولُ الرَّبِيعِ بِالْوِجْدَانِ   بقلمي الشاعرة سميرة راضي    حَبيبِي .. يَا مُهْجَتِي فِي وُجُودِكَ أُصَارِعُ الْحُزْنَ    الْمُزْدَحِمَ  بِضَحْكَتِي لَمَّا جَرَفَتْ ضِفَافُ شُطآنِي          سُيُولَ  لَوْعتِي   فإِْرْتَطَمَ  ضَجِيجُ أمْوَاجٍ        ‬‬ بِمَرَاكِبِ آهاتي   عِنْدَ صُخُورِ الشَّجَنِ   غَرْقَى  بِدُونِ  وَطَنٍ      بِمَسَافَاتِ  الْعُبُورِ    عَلَى أَجْسَادِ الضَّجَرِ   تَتَغَلْغَلُ بِحَنَايَا اِضْلَعِي         كَالْمَاءِ  كَالْسَّحرِ      يَجُوبُ الْوَجْدُ بِالْقَلْبِ  عندما يضَجّ النَّبْضُ بِالطَّرَبِ      بالأَوصَالِ عَزَفَتِ الْحُبّ    و الْخُلُودَ بِأَجْمَلِ الالحان أحْلَاَمِي عُلِّقَتْ بِشَجَرَةِ الرُّمَّانِ    يُغْزَلُ  مِنْ  خُيُوطِ  الْفَجْرِ   بِسَاطَ  أفراح  ...

آخر محطة سفر

صورة
   آخِرُ مَحَطَّة سَفَرٍ  بقلم الشاعرة سميرة راضي       عَلَى  رَصيفِ  الظَّلَامِ      عَيْنِيَّ كَحَّلَهَا السَّهَرَ      رَجْعُ  صَدَى  دَمْعِي   مَلأَ قِفَارِ الرَّوْحِ كَالْْمَطَرِ    وَحَدَّهُ  الصَّمْتُ  حَرَّكَ      جَدَعَ  صبَّارُ  الصَّبْرِ    وَشُوكَهُ  عَانق  تَوْق   أَسَتُجْدِي طَيْفُكَ الْعَابِرُ وانا أُنَاجِي وَحْشَةَ الْفَرَاغِ   مُسْتَحِمَّةً  بِضَوْءِ  الْقَمَرِ      مُلْتَمِسَةَ  بَقَايَا  حُلْمٍ     فِي قَعْرِ كَأْسِ الشِّعْرِ     أَتَسَوَّلَ  النَّوْمُ  يَزْرَعُ      عَلَى  شَرَفَةِ  الْبَصَرِ    بِجَفْنَيْكَ حدَائِق  تُورِقُ   بِالْغِيَابِ  عَنَاقِيدَ  الشَّوْقِ   وَجُرْحِي..آهٍ..مِنْ جُرْحِي اُصْبِحْ دَمْعًا بِعَيْنَ كُلَّ مُغْرَم  تتآكلن...