المشاركات

عرض المشاركات من 2019

ممارسة الجنون

صورة
  ممارسة الجنون  بقلم الشاعرة سميرة راضي  ضَجِيجُ الذِّكْرَى الصَّاخِبَةِ تَلْتَحِمُ بِسَاعَاتِ الْأَمْسِ الْقَرِيبِ وَاللَّيْلَ يُعَانِقُ الْفَجْرَ الْعَنِيدَ مُعَانِقًا أَطِيَافًا مِنْ سِحْرِ الدُّنَى وَرَمَى بِهَا عَلَى السَّرِيرِ تَحْتَ غِطَاءِ الصَّبْرِ يَترُكُ أَظَافِرَ الشَّهْقَاتِ تَخْدِشُ صَدْرَ الْحُلْمِ الْبَعيدِ تَتَقَوَّسُ النَّبْضَاتُ مِينَاءَ عُبُورٍ لِتَعْلُو أَنْفَاسُ لَهْفَةٍ لَا تُخْمِدْ وَاِمْرَأَةَ تَلْتَحِفُ التَّحْدِيقَ وَتُمَارِسُ بَثُّ الْجُنُونِ فِي مَسَارِبِ الْجَسَدْ

لن أعود إليه

صورة
  لَنْ أَعُودَ إِلَيْهِ    بقلم الشاعرة سميرة راضي  مَا عُدْتُ أَبْكِي حَبيبًا فَارَقَنِي وَرَاحْ  وَمَا عَادَ  الْقَلْبُ  يُرَفْرِفُ  بِجَنَاحْ لَنْ أَعُودَ إِلَيْهِ.. مَهْمَا  عَبَرْتَ  عَلَى  ضِفَافِ  النَّبْضِ مَهْمَا حَنَايَا روحِ سَقَتْهَا نَدَاهُ بِصَبَاحْ      لَنْ أَعُودَ إِلَيْهِ.. مَهْمَا شَابَ  الصَّبُّ وَ هَرِمَتِ  الْأحْلَاَمُ مَهْمَا اِسْتَعْطَفَتْ دَقَّاتٌ كَسَتْهَا جِرَاحْ         ..لَنْ أَعُودَ إِلَيْهِ مَهْمَا عَلَى جَسَدِي يَقْطُعَ الْأنِينُ مَسَافَاتْ وَتَتْبَعُهُ  تَجرُّ  ذُيُولَهَا  جُيوشُ  الآهاتْ         ..لَنْ أَعُودَ إِلَيْهِ مَهْمَا ثَوَى الْوَجَعُ وشُيِّعَ الْفَقِيدُ   بِمَوْكِبٍ حَزِينِ به اللَّطْمُ  وَنُوَاحْ         ..لَنْ أَعُودَ إِلَيْهِ    

عيون الليل

صورة
عُيُون اللَّيْلِ  بقلمي الشاعرة سميرة راضي  سَكَنُ الْحُلُمُ جُفونَا مُتْعِبَةً تَرْتَجِفُ مِنَ الْوَحْدَةِ وَعُيُونَ اللَّيْلِ يَخْمَدُ سِرَاجُهَا بَيْنَ أَضْلُعٍ لِيَزْأَرَ الْحَنِينُ بِصَحْرَاءِ رُوحِي الْمُوحِشَةَ وَنِيرَانُ صَبِّ تَضرُّمُهَا رِيَاحُ أَطْيَافِكَ الْعَاصِفَةِ عَارِيَةً ! أَنَا مِنْ سَكِينَتِي!!! قَطَّعْتُ خُيُوطَ الْغَرَامِ فُسْتَانَهُ الْأَخْضَرِ أَبْيَضُ الْأيَّامِ جَائِعَةً ! أَنَا لِدِفْءِ اللِّقَاءِ!! أَلُوكُ الْألَمَ حَصَاةً بَعْدَ عِشْقٍ غَدَّ الرّوحَ وَالْأحْلَاَمَ بِجَسَدِي خَلَبَتْ وُحُوشُ الْبِعَادِ بِإحْكَامٍ مُنَاَي كُلَّ الْمُنَى الْيَوْمَ وَغَدًا أُنَالُ الْوُصَّالَ شِفَاءً لِي مِنَ الْأسْقَامِ

حط الرحيل

صورة
حَطَّ الرَّحِيلُ   بقلم الشاعرة سميرة راضي   كُلَّ لَيْلَةٍ....  يُوقِدُ الْفَقْدُ  مَصَابِيحَ التَّوْقِ تُهَدْهِدُنِي ذِكْرَيَاتٌ بَيْنَ عَزْفِ غَرَامٍ  وَخَفَقَان لَهْفَةٍ تَرْنِيمَاتُ أَشْوَاقٍ بَيْنَ أَغْصَانِ غُيُومٍ مَاكِرَةٍ خَصْرَهَا يَتَمَايَلُ أَوْرَاقُهَا تُصَفِّقُ مَعَ لَحْنِ نَجْوَى  عَلَى أَوْتَارِ أَشْجَانٍ وتراقص أشباح البعد يعذبني  وسكون الليل يهيج حنيني حُبٌّ أَغْرَقَنِي دَموعاً نارٌهُ ذَوَّبَتْنِي شموعاً بخيمة الْإنْتظَارِ حَطَّ الرَّحِيلَ فَاِنْطَفَأَتِ شموسٌ بِالرُّبوعِ

حمم الحنين

صورة
حمم الحنين بقلمي الشاعرة سميرة راضي   مازالت حمم الشو ق تسيح بدمي قل لي كيف الهروب من عذابك  ربما أحتاج غيبوبة طويلة لنسياني رغم أنامل الشعر تحترق في غيابك وقلبي آه من قلبي عصفور مسحور ظل يحترق كل يوم بمواقد بعادك

الفراق

صورة
  الفراق بقلم الشاعرة سميرة راضي على وسائد الفراق سألت دموعي ... وفراش الأشواق  غطى ربوعي ... لما اثلجت كل الدنا صقيع غزا رفاتي  شاخت مني الاماني في أيام ربيعي ... بت بلا حبيب  بعدما طال الهجر  إنطفأت شموعي ... بعتمة البعاد  سكن  الشجن  بين ضلوعي ...  أحلام نامت  برصيف العمر  ومناديل الدموع   تتوسل رجوعي...  من بعيد خلف  نوافذ الفجر ... تستأذن الشمس بالطلو ع.

نبع نور

صورة
نبع نور بقلم الشاعرة سميرة راضي ...وشاح أمل باهت...  من خيوط  يأس لأوضاعي ...  ن سجته عنكبوت  ... وأنامل الشمس  ... تطرز زهورا بذلك العهد ...  فوق روابي سحب عقيمة... تمزق لجام صمتي ... عند مفترق الطريق ...  و ضاع مني هُجُوعي ...  فسامرت بجفن السهد ... أسرارا من جديد  ... أمام وابل أوجاعي ... تقزم عمري ... وعين نهاري ... ترقب طيفك  القادم ...  من بعيد ...  بعدما طال بكاؤها ...   فقدت نعمة البصر... بغيم الردى كالمطر ... تغسل مواجعي ... ويترقرق نبع النور ... منسابا على أنغام قصيد.

طيف حبيب

صورة
طيفُ حبيبٍ بقلم الشاعرة سميرة راضي زارني طيفُ حبيبٍ مشرقًا عندَ المنامْ كانَ بُشرى لفؤادي بعدما طالَ الهيامْ سلوتي صار بليلي وبهِ طابَ الغرامْ فهْوَ لو غابَ، بقلبي ومعَ الخَفقِ أقامْ وعلى أنغامِ نبضي يرقص الشِّعرُ  ...ويختالُ الكلامْ.

غيمة أسطورية

صورة
غيمة أسطورية بقلم الشاعرة سميرة راضي نأت سفنك عن مرافئي وهجرت الخوص ببحاري ليلي يقتات من أناتي ويشعل بتنهيداتي مدافئي  ولا أعلم إن كنت ستأتي ضاع المكان ،الزمان وهدوئي   من خارطة حياتي كل تلاشى للعدم صار دخانا وتري إختنق خلف الجدران  بإغتيال قصة الأشواق فذابت الأدمع بالأحداق أطيرُ بغيرِ جناح أهربُ إلى الّلا مكان أبحثُ عن غيمةٍ أسطورية تُبلّلُ جفافَ السنين

شجرة التفاح

صورة
شجرة التفاح بقلم الشاعرة سميرة راضي دخان يستر عورة قلب  يقلب أسراره بعود الذكرى تتأجج نيرانه خبأته الهجيرة في روحها أوقدوا شجيرات التفاح حتى يمكثا بالجنة  أدخلت أغصاني  أقطف من ثمارها  ما عاد يبكيني  احتضار الزهور ولا رعشات الندى مخلفاً وراءه  أنقاض أحلام  وقصر الأماني  سكنتها العناكب 

أنت الحياة

صورة
أنت الحياة بقلم الشاعرة سميرة راضي كيف لي الحياة بعدك  وأنت روحي وكيف لي العيش بعدك  وأنت الحياة رحلت  دون أن تودعني وقطّعتْ الأشجارُ ظلالها  وألقى ال صفصاف  بالأبواب أسرارها ومضى إلى الفلاة تردد تمتمات اللحن الموجود بأحكام  الغياب يا ويلي بحت  بما ألقاه في غرامي وهل ينال الرضا كلُّ مفضو حِ؟؟

جنان جحيمك

صورة
جنان جحيمك  بقلم الشاعرة سميرة راضي   ضجيجك بسمعي يسافر بي  كل يوم  و أنفاسي مع كياني  تصب  بروحي الهوان  تضخ الأوهام  طيفا   يرمم شروخا  في القلب فيحيين  مادام حديث نفسي أنتَ  ومرآة ذاكرتي بالروح ديوان حبكَ فيض ينابيع  عشق  أمل وسهد   توق ألم وشعر من فرط حبي لكَ  كان عذابي في جحيمك جِنان  أحلام بدمي تسري تزرع لنا الأماني  لنقطف الأفراح بكل الألوان هيا حبيبي ... يكفي ..ما ضاع في الغياب هيا... نلملمِ العُمرَ  قبلَ فواتِ الأوان ..!

أبراج الحنين

صورة
أبراج الحنين بقلم الشاعرة سميرة راضي حبيبي...!!   كيف ذبل القمر  على أبراج الحنين؟! وإنتحرت جدائل الشمس  خلف المغيب!؟؟ لقد  تاه المشوار ...  من شح خطاوينا الحزينة! فألقت الأحلام  مصرعها  بأهداب الجحيم! هل تتأجج نيران الصبابة  دفئا في لقاء حميم؟ أم ستعصف الذكريات  بأصفاد  الصبر  وتكبل القلب العليل؟! وعلى شواطئ المنى   قبضة الريح ... تعبث بمناديل الوداع  المثقلة بدموع الرجاء بلا تذكرة الرجوع  تسافر الأحلام  بدون ميعاد وبلا لهفة للقاء قريب..

رباه

صورة
  رَبَّاهُ   بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي رَبَّاهُ جِئْتُكَ وَعُمرِي بِيَدِي  أَجُرُّ مِنْ قَهْرِي أَصْفَادِي بَكَتْ كُلُّ فُصُولِ حَيَاتِي فَاِنْطَفَأَتْ شَمْسُ الْأمَانِي   ظفَائِرُ  لَيْلِي  طَوِيلَةٌ تُمَشِّطُهَا بِرِفْقٍ تَنْهِيدَاتِي      مُتْعِبَةٌ  أنا .. مِنْ تَسَلُّقِ شَجَرَةِ الْأحْلَاَمِ  الَّتِي لَا تَنَامُ  وَلَا  أَنَامُ رُبَّمَا بَعْدَ عَتَمَةِ لَيْلٍ  يُولَدُ مِنْ  رَحِمِ الدُّجَى فَجْرُ ضَحِكاتي

السهاد المؤرق

صورة
    السُّهَاد الْمُؤَرَّق بقلم الشاعرة سميرة راضي  أَوَاهٍ  تَوَهَّجَ  الْقَلْبُ وإِتَّقَدَتِ  الْحُروفُ     لِمَنْ  أَكْتُبُ أَرِقْتُ حَتَّى بِتُّ أَعْشَقُ  السُّهَادَ  الْمُؤَرِّقَ   عَصَفَتْ  رِيَاحُ   الرَّحِيلِ   بِحُبٍّ  بعدمَا  اِسْتَوْطَنَ    الْقَلْبَ  عُمَرًا   حَبيبِي... هَلْ سَتَلِدُ لَنَا الْأيَّامُ   مَا  يُسْعِدُ؟؟ أَمْ سَأَبْقَى مدَى الدَّهْرِ فِي هَوَايَ أَتَعَذَّبُ؟؟ ظَلَّتْ شَظِيَّةُ غَرَامٍ بِفُؤَادِي مَغْروسَةً لِمَا دَسَسْتَ حُزْنًا بِأَعْمَاقِ أَعْمَاقِي؟ أوا كَيْفَ تَسْتَغْرِبُ!؟ وَقَطَفْتَ جَمِيعَ وُرُودِي بَعْدَمَا فَاضَ لَكَ وِدِّي وَهَا أَنْتَ الآنَ  تَرْحَلُ ؟!

أتظن

صورة
  أَتَظُنُّ!!؟؟    بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي بَاقَاتِ الشَّمْسِ تَملأَ  سِلَالًا فِي لِقَاءَاتِنَا وَشُمُوعَ الْفَرَحِ أَقْمَارٌ  تَخْتَالُ بِمَمْشَاِنَا وَكَانَ نَسِيمٌ يَرُشُّ  عِطْرًا بِأَرْكَانِ مَجْلِسِنَا أَوْتَارُ نَبْضِي بِالْكَادِ  تَرْسُمُ خطوطا لِأحْلَاَمِنَا رَغْمَ حَنِيني إِلَيْكَ يُمَزِّقُنِي  بعدمَا إِفْترش بِتَضَارِيسِي حُزْنًا لِيَدُقُّ طُبُولَهُ  عَلَى رَقْصَةِ الْأحْلَاَمِ الْبَعيدَةِ هَلْ يَوْمَا سَيَحُطُّ الرَّبِيعُ  رَحالهُ بِرَوْحِنَا؟! هَيْهَاتَ!! بعدمَا شَاخَتِ الْحُروفُ  بِالصَّمْتِ الْمَرِيرِ وَذَبَلَتِ الْمَشَاعِرُ  بِغُصْنِ إنتظارنا !؟ حَبيبِي !  أَتَظُنُّ مَازَالَ عُمْرًا لِحُبِّنَا!؟ أَتَظُنُّ ذَلِكَ!؟ آهٍ، بِمَقْبَرَةِ النِّسْيَانِ أَوَدَعْنَاهُ  بَعْدَ قِصَّةِ هَجْرِنَا

أنين الجراح

صورة
  أنِينُ الْجِرَاحِ  قلمي الشاعرة سميرة راضي  حَبيبِي... إِبْنِي لِي مَرْكَب الْآمَالِ بِبَحْرِ عَيْنَيْكَ أَمْخَرُ أَتَخَطَّى أَمْوَاجَ الْمحَالِ خُدْنِي لِجَزِيرَةِ الْأَمَان لِغَابَاتِ الْأحْلَاَمِ وَالْجَمَالِ يَكْفِينِي مَا لَقِيتُ غَرَق بِيَمِّ مَدَامِعِي وَإدْلَال إِحْملنِي بَيْنَ دِرَاعَيْكَ وَاُنْثُرْنِي قَمْحًا، بذورًا عَلَى أَرْضِكَ لِتَطْرَحَ سَنَابِلُ حَبيبِي ... أَنَا الْهُدُوءُ حِينَ يَكُونُ الْهَزِيزُ وَأَنَا الْحَيَاةُ حِينَ يَعْجَزُ الْمَوْتُ وَأَنَا الْمَاء إِذَا مَا جَفَّ النَّبْعُ وَأَنَا الْأُمَّان حِينَ يَغْدَرُ الزَّمَانُ إِسْكبنِي مَاءًا وَاِسْقِينِي جُرْحِي ثَوَى بَيْنَ عَتَبَةِ السَّمَاءِ وجَحِيم الْأرْضِ وَبَغْيَ الْإحْتلَالِ عِنْدَ أَعْمِدَةِ الْإِنَارَةِ الْمُعَطَّلَةِ يَسْتَرِيحُ الْألَمُ منَ الْأَهْوَالِ

ثورة الظلال

صورة
  ثَوْرَةُ الظِّلَالِ بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي غَدًا تُشْرِقُ الشَّمْسُ  مِنْ جَديدٍ بَعْدَ سنِينَ الإنسدَالِ غَدًا تَنْهَضُ الْأَشْجَارُ  وَتَطْرَحُ ثمارا فِي ثَوْرَةِ الظِّلَالِ كُلَّ يَوْمِ تقتات شَوَارِعُنَا  مِنْ أَرْوَاحٍ وَدِمَاءِ الْأَبْطَالِ وَبِأَنْيَابِ الْقَهْرِ تَنْهِشُ  جَسَدُ الصَّمْتِ الْمُغْتَالِ تَرْفضُ إستعباد الرِّجَالِ فَتُهَيَّجُ وَتَدَُكَّ الْأرْضَ  دَكَّةَ  الزِّلْزَالِ قُلُوبٌ وَقُودُهَا الْأَمَلُ     لِتَحْقِيقِ الْمِحَالِ سَيَمَرُّ التَّارِيخُ عَلَى دمَائِهَا  لِتَبْقَى صَامِدَةً كَالْْجِبَالِ يَتَحَمَّلُ عَنَاءَ الْمَسَافَاتِ الزَّمَانُ لِرَدْعِ طُغْيَانٍ مَآلُهُ الزَّوَال يَتَأَرْجَحُ بَيْنَ صَوْتِ طَلْقَاتٍ وَهُتَافَاتِ  بَيْنَ صُفُوفِ الْوُرُودِ تَخْتَالُ      لِيزْهَقَ  الْبَاطِلُ  وَيسْحقَ حَتَّى الإضمِحلَالِ

زمن الهجر

صورة
   زَمَنُ الْهَجْرِ بِقَلَمِ الشَّاعِرَة سَمِيرَة رَاضِي مِنْ  حَرِّ  الْأَشْوَاقِ وَمِنْ صَقِيعِ الْغِيَابِ  بِثَنَايَا  الْوَجْدِ  نَمَا  الْألَمُ  زُرِعَ الْعَذَابُ وَمَرَايَا آمَالِ تَتَحَطَّمُ إتباعا إِذَا طَيْفِي رآهُ بِنَاصِيَةِ لَيْلٍ مَشَى عُمَرِي  يَدُقُّ  لِلسَّعَادَةِ  بَابٌ  وَحدي،مَزَّقَنِي الْخَوْفُ أَشْلَاءً وَقَدْ أعتراني مَا إعْترَاهُ صَعْبٌ أَنْسَاهُ بَعْدَ وَدٍّ  وَوَجْدٍ ، نَعِيشُ أَغْرَابٌ ياويلي حُرِمَتْ رُوحِي  مِنْ  نسمَةِ  هَوَاَهُ عِشْتُ طُولُ حَيَاتِي  أَهْرُبُ  مِنْ  ذِكْرَاهُ مَهْمَا طَالَ زَمَانُ الْهَجْرِ عِشْقهُ بِالْقَلْبِ يَنْسَابُ

إنتفاضة ورود

صورة
  إنتفاضة وُرُودٍ  بِقَلَمِي الشَّاعِرَة سَمِيرَة رَاضِي كَمْ نُحَارِبُ ضَجِيجَ  الْعَالَمِ بِصَمْتٍ سَحِيقِ رَغْمَ إنْكِسَارِ الْحُلُمِ  بِرَيْعَانِ الإنْتِظَارِ وَأَزِقَّةٌ خَالِيَةٌ سِوَى  مِنْ أشْبَاح تَفِيقُ تَعْبَثُ بِتَارِيخٍ  مَجِيدٍ شَيِّقِ تَحْتَ أَقْدَامِ الإنْتِظَارِ الْمُمِيت اُنْتُهِكْتِ الْأمَانِي  بِبِدَايَةِ الطَّرِيقِ يَتَصَدَّعُ هَرَم حُلْمٍ مخبَأٌ بِثَنَايَا جُدْرَانِهِ  ألَمٌ وَأَمَلٌ لَصِيقُ قَدْ عَادَ سَيْفُ الْمَوْتِ يُنَازِلُ أهْلَنَا بِالْعِرَاقِ يَلْعَبُ دَوْرَهُ خَارِجَ  مَسْرَحِ الْحَرْبِ وَأَشْجَارُ الْمَوْتِ مَرْصُوصَةً عَلَى جَنْبَاتِ الطَّرِيقِ مَزْهُوَّة بِجُثَتِ وُرُودٍ حَمْرَاءَ غَنَّتْ لِلْحُرِّيَّةِ  لِطَيِّبِ الْعَيْشِ تُحَلِّقُ وَخَرَابٌ يَأْكَلُ اِتِّسَاعَ رُقْعَةَ الْحُزْنِ الْعَمِيقِ أَهْدَتْ أحْلَاَمَهَا وَأَرْوَاحَهَا لِغَدٍ يعم بِهِ سلَاَم مُشْرِق

تحطيم كبرياء

صورة
  تحطيم كبرياء   بقلم الشاعرة سميرة راضي  حَبيبِي مَا عَلَيْكَ إِلَّا فَتْحَ ذِرَاعَيْكَ  لِإِعَادَةِ بِنَاءِ كُلَّ شَيْءٍ ... بَعْدَ التَّدْمِيرِ أُحِبُّكَ .. أُحِبُّكَ حَتَّى الْمَوْتِ فِي هَذَا السُّكُونِ الْمُرِّ قَرَرْتُ الصَّفْحَ عَنْ أَخْطَاءٍ  إرتكبناها فِي حَقِّ حُبِّنَا الْكَبِيرِ لَمَّا إستفاق الْحُلُمُ  عِنْدَ لَمْسَتِكَ كَفَجْرٍ إسْتَمدًّ دِفْئَهُ فَدَبَّتِ  الْحَيَاةُ بَعْدَ تَحَجُّرٍ حَبيبِي ...  مَهْمَا مَلَكَنِي التَكَبُّرُ إقْتِحامُكَ لِي صَرْصَرٌ كُلَّمَا حَسَمْتُ أَمْري بِالأبْتِعادِ خُيُوطَكَ تَلْتَفُّ حَوْلِي أَتَعَثَّرُ أزدادُ قُرْبًا بَلْ أَكْثَرُ ..فَأَكْثَر

نافذة الإعتراف

صورة
  نافذة الإعتراف   بقلم الشاعرة سميرة راضي  كَمْ تَعِبْتُ مِنْ إنْتِظَارِ الْأَمَلَ إِنْكسر الْحَنِينُ  فِي رَيْعَانِ الإنْتِظَارِ أُلَمْلِمُ عُنْفَ الْوَجْدِ  فِي مَزْبَلَةِ الذِّكْرَيَاتِ لَا أَمَلٌ مِنَ التَّشَبُّثِ بِالْأَمَلِ أَنْتَظِرُ حَدَثًا خَارِجَ الزَّمَانِ بِأَكْيَاسِ الْمِرَارَةِ وَالْحِرْمَانِ أعبّيءُ الْحُبَّ وَالشَّوْقَ وَالْأَمَان أَحْمِلُهَا أَشْلَاَءً إِلَى أَبْعَدِ مَكَانٍ وَسَتَائِرَ الصَّمْتِ  تُغَطِّي كُلَّ نُوَافِذ الإعْتِرَافِ أُغَنِّي الْحُبّ وَالْأَمَل  لِرَتْقِ خِيَامِ  الْخَيْبَةِ  الْمَنْصُوبَةَ عَلَى أرْضِ الْأَوْهَامِ

أنت الروح

صورة
      أَنْتَ الرّوحُ بِقَلَمِي الشَّاعِرَة سَمِيرَة رَاضِي حُبُّكَ كَبِيرٌ يَسْحُقُ قَلْبِي يَتَجَبَّرُ         كَحَبَّاتِ  قَمْحٍ         تَحْتَ رَحْمَةِ الرَّحَى تَتَفَطَّرُ   كَحَجَرَةٍ  نُلْقِيهَا  بِالْغَدِيرِ تُولَدُ مِآتٌ مِنَ الدَّوَائِرِ تَتَكَاثَرُ كَدَوَامَةٍ اللَّامُتَنَاهِيَةِ لِلْقَمَرِ   وَنُجُومٌ  حَوْلَهُ  تَدُورُ    وَتَدُورُ   ثُمَّ   تَتَنَاثَرُ   حُروفٌ  تَعْزِفُ شِعْرًا    بِالْفُؤَادِ   تَتَحَسَّرُ   وَضِيَاءُ   الْهَوَى  مَلأَ الرّوحَ لَاحَ لِلْبَصَرِ   ذِكْرِيَاتُنَا  تَطْفُو  ليَالِي الْبَيْنِ وَالْكَدَرِ يَا حَبيبًا !! أَحَقًّا سَلَوْتَ عَنِّي؟! مَهْمَا يَكُنْ فَأَنْتَ الْقَدَرُ لَنْ أَسْلَاكَ فَأَنْتَ الرَّوْح  وَالْمُنَى  حَتَّى لَوِ الدَّهْرَ تَقَهْقَر

إستشهاد قلم

صورة
إستشهاد الْقَلَمُ   بِقَلَمِي الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي فِي دَنَّيَاهُ بَحَثَ طَوِيلًا  عَنْ مَتَاعٍ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ لَا حِقْدٌ، لَا هَمٌّ، لَا ظُلْمُ لَمْ يَعْثَرُ إِلَّا عَلَى مَتَاعِبَ  مِنْ بَطْنِ الْحَيَاةِ  غَدْرٌ، سُقْمٌ، ألَمُ الْمَسَاءُ الْغَافِي فِي عَيِّنَيْهِ أَيُّ شَوْقٍ يَكْتُمُ يَحْمِلُ سُكُونًا   بِجُيُوبِهِ ضَجيجاً    وَبِكَفِّ النَّدَمِ يَلُومُ رِيَاحٌ عَاصِفَةً تَضْرَبُ  بِأَذْنَابِهَا أَعْمَاقَهُ كَمْ هُوَ مُحَطَّمُ تَقْتَلِعُ صُمُودَهُ  تُحَرِّكْ حَنِينَهُ تُنَازِلُهُ الْأَوْهَامُ وَالرّوحُ تَائِهَةٌ  فِي دُرُوبِ مَنْ غَابُوا  تُفَتِّشُ عَنْ بَقَايَاَهُمُ تَنْهِيدَاتُ الْوَجْدِ  تُحْرِقُهُ مِنْ حَرَّهَا  جَفَّتِ النسائِمُ  بِقَبْوِ الْأسْئِلَةِ يَبحثُ  عَنْ أَجْوِبَةٍ بإستشهاد الْقَلَمُ

حب فاني

صورة
  حُبٌّ فَانِي     الشاعرة سميرة راضي  لَقد أُعْلِنَ الْيَوْم وَغَداً وَحَتَّى آخِرِ زَمَانِي صَهِيلَ الْأَشْوَاقِ الْجَامِحَة    بِبَرارٍي  وِجْدَانِي وَإمْتِطَاءَ الْعَقْل صَهْوَةَ   فُؤَادٍ لِيُلْجِمَ خَفَقَانِي  بِوَادٍ مُغَشَّى بِالظَّلَامِ  وَالسُّكُونِ تَفَجَّرَتْ أَلْحَانِي مَشَتْ قَوَافِلُ الْأحْلَاَمِ  إِلَى السَّرَابِ بِخُطَا عُيُونِي وَجِبَالَ الْهَوَى تُحَطِّمُهَا  فُؤُوسُ الظُّلْمِ القَانِي بِأَكُفِّ بُكَاءٍ عَنِيفِ شُيِّعَتْ  مَشَاعِراً أُجْهِضَتْ حَنِينِي يَنْتَحِبُ الْأُسَى وَعِنَاقُ غُيُومٍ  فَوْقَ قِصَّةِ حُبٍّ فَانِي

عند الرحيل

صورة
  عِنْدَ الرَّحِيلِ  بقلمي الشاعرة سميرة راضي  آهٍ .. لَوْ تَعْلَم عِنْدَ رَحِيلِكَ، أَسْمَعُ صَدَى حَوَافِرِ الْمَطَرِ وَهِي تَغْرَقُ بِأَعْمَاقِ عَيْنَيْكَ عِنْدَ الرَّحِيلِ.. يَمْتَدُّ عَلَى وَجْهِي الْخَرِيفُ يَهِنُ الْوِصَالُ حُطَامًا يَبْكِيكَ فَتَصْفَرُّ أحْلَاَمٌ وَيَجِفُّ عُودِي ثُمَّ يَذْبُلُ عُمُرِي بَعيدًا يَرْثِيكَ عِنْدَ الرَّحِيلِ.. تَخْلَعُ الشَّمْسُ ثَوْبَهَا الزاهي تَزْرَعُهُ  بِآثَارِ  رِجْلَيْكَ لِيَلْبِسَ النّهارُ عَبَاءةَ اللَّيْلِ وَيَنْتَحِر بِبَحْرِ أَشْوَاقِي إِلَيْكَ عِنْدَ الرَّحِيلِ.. كَأَنَّكَ الصَّحْرَاءُ وَالظِّلُّ  الَّذِي يَنْسجُهُ النَّخِيلُ   أَكُفًّا  تَتَحَرَّرُ  مِنْ  قُيُودِكَ  تُلَوِّحُ  في   تَوْدِيعِكَ عِنْدَ الرَّحِيلِ..      

شراع الهوى

صورة
شِرَاعُ الْهَوَى  بِقَلَمِي الشَّاعِرَة سَمِيرَة رَاضِي يَفُوحُ عَبِيرُ الْحُبِّ مِنْ قَلْبِي وَعَلَى كَلِمَاتِهِ تُغَرِّدُ أَطْيَارَهُ إِذْ تَلْمَحَانِي عَيْنَاهُ يَسْكُبُ  كُؤُوسَ  الْفَرَحَةِ  نَاظِرَهُ كَمْ شَقَيْتُ مِنْ ظُلْمِ حَبيبِ وَمِنْ حَرِّ لَهِيبِهِ سُقيتُ نَارَهُ نَاقُوسَ النَّوَى بِالْوجْدِ مُقِيمٌ يَدُقُّ بِوِجْدَانِي مُعْتَرَكٌ أَوْتَارَهُ  مَلَلْتُ  مِنَ  الْغِيَابِ وَمَا عَادَ يَسْتَجْدِي إنْتِظَارَهُ  مَلَّ مِنِّي الْعِتَابُ  وَمَا لَهِيتُ  عَنْ  ذِكْرَاهُ قَضَمَ الْعِنَادِ فِينَا شِرَاعَ الْهَوَى حَتَّى أَضَاعَ مَرْكِبُنَا بِحَارَهُ

صلاة الأشواق

صورة
  صَلَاَةُ الْأَشْوَاقِ   بِقَلَمِي الشَّاعِرَة سَمِيرَة رَاضِي حَبيبِي... رُوحِي تُسَابِقُنِي قَبْلَ خَطْوي إِلَيْكَ وَفِي كُلِّ نَبْضَةٍ يَسْبِقُنِي شَوْقِي لِلُقْيَاِكَ   آهٍ، لقَد يَبِسَتْ أَزْهَارِي فِي غِيَابِكَ  فَصَارَتْ  حَدَائِقِي  بِرَبِيعِي أَشَوَاكَ هَلْ أَمْضِي فِي طَرِيقِي بَعيدًا وَأَنْسَاكَ ؟! أَتَظُنُّ  فُؤَادِي  قَادِرًا  عَلَى  ذَاكَ !!؟ أَحْمِلُ بِحَنَايَا غَرَامًا أَزفّ الْحَرْفُ هَوَاكَ عِشْقي يُصَلِّي بِمِحْرابٍكَ وَقَلْبي مَثْوَاِكَ

نجوم الفرحة

صورة
  نُجُومُ الْفَرَحَةِ بقلم الشاعرة سميرة راضي يُلَمْلِمُ نُجُوما بِسَمَا لُقْيَاُنَا فَرْحَتِي وَعَلَى لَيْلِ شَعْرِي تَضُعْهَا أنَامِلُهُ يُطَوِّقُ بِرُموشِ عُيُونِهِ خَصِرِي فَيَرْمقُهُ لَحْظي فَكَيْفَ لَا وَأَنَا أَهْوَاهُ أَشْيَاءَهُ الصَّغِيرَةَ مَحْفُورَةٌ بِقَلْبِي وَعَلَى  دَرْبِي كَانَ  مَمْشَاُهُ كَانَ حَبيبِي قَدَرِي وَنَصِيبِي وَكَيْفَ الْهُرُوب مِنْهُ يَا رَبَّاهُ دُخَّانُ سِجَارَتِهِ تُدَاعِبُ مُخَيِّلَتِي فَتَسْتَعِرِ الشُّجُونُ بِكَبِدِي أوَّاهُ حَبيبِي مَلَكَ الْفُؤَادَ وَبِالْغَرَامِ كَبَّلَنِي فَصَارَ مُهْجَةُ الرَّوْحِ وَالْقَلْبِ سُكْنَاَهُ

على قارعة الألم

صورة
  عَلَى قَارِعَةِ الْألَمِ    بقلم الشاعرة سميرة راضي  أوَّهَ حَرْفِي بَرِمَ الْمُكُوثَ    بِغِمْدِ الصَّمْتِ وَالْكَلِمَةَ الطَّاغِيَةَ  تَلْمَعُ بِنَحْرِ السُّكُوتِ وَهَا أنا أَتَوَسَّدُ الصَّمْتَ      مِنَ الصَّبْرِ عَارِيَةً    عَلَى قَارِعَةِ الْألَمِ  بَيْنَ أَرْصِفَةِ الْأحْلَاَمِ النَّائِيَة     أَحْتَسِي كُؤُوسَ  الْخَيْبَاتِ رَشْفَةَ رَشْفَةٍ      مَرَارَتَهَا عَلَّقَتْ  بِحَلْقِ الْأيَّامِ الْمَاضِيَةِ بِعَتَبَةِ الْخَوَاطِرِ تَتَوَقَّدُ  مَرَاجِلُ الْمَشَاعِرِ الطَّافِيَةِ      بِحِمَمِ الآهَاتِ  عَلَى جِدَارِ رُوحِي شَظَايَا

قضبان الإنتظار

صورة
قُضْبَان الإنْتِظَار     بقلم الشاعرة سميرة راضي  حَبيبِي... يَضِيعُ  عُمَرِي  بَيْنَ  قُضْبَانِ  إنْتِظَارٍ بِغِيَابِكَ يَنْسَابُ عِشْقِي إِلَى إحْتِضَارٍ      يَكْفِي حَبيبِي      ضِرَامُ قَلْبٍ مِنْ نَوًى وَوَجْدٍ         تَعَالَ عُمَرِي نَلُمُّ جِنَّانِ         الْحُبِّ  أَطْوَاقَ  الْهَوَى     وُرُودًا وأزْهارًا لِقَدُومِ الرَّبِيعِ حَبيبِي      تُزْهِرُ بِرَوَابِي الرّوحِ  الْعُهُودَ     وَتَغْرَدُ فَوْقَ أَغْصَانِي الطُّيُورَ رَقَصَتْ حَوَاسي عَلَى مِنَصَّةِ فَرَحٍ وَعَلَى أَوْتَارِ الْغَرَامِ مُوسِيقَى مَرَحٍ

أواني الألم

صورة
                أَوَانِي الألَمِ    بقلم الشاعرة سميرة راضي  قَلْبِي قِطَعَةُ ألَمٍ مُلْقَاةٌ مِنَ الْأَشْجَانِ حِمَمٍ أَيَّهَا الدَّمْعُ الرَّابِضَ بِمُقِلَّتِي أَنْتَ زَادُ حَرْفِي وَحِبْرُ قَلَمِي قَدْ تَسْتَغْرِبُ لِأَنَّنِي بِالْآلَاَمِ وَالْأحْزَانِ أَنْتَشِي لَثِمْتُ وَجْهَ الْقَمْحِ بِالْمُنْجَلِ الْمُنْتَحِبِ مَشَّطْتُ شَعْرَ السَّنَابِلِ بِأنَامِلِ اللَّهَبِ إِلْتقطْتُ دِمَاءَ الْوَرْدِ الْمَرَاقِ عَلَى شِفَاهِ التَّعَبِ كُلَّ لَيْلَةٍ أَسْكُبُ وَجَعِي عَلَى أَفْرِشَةٍ بَيْضَاء كَذَوَبَانِ شَمْعَةٍ بِفِرَاشِهَا المُذابِ يَتَسَاقَطُ الْوَجَعُ بِقَعْرِ رُوحِي وَيَحْكُمُ أَغِلَاَلَهُ وَيَحْرِمْنِي الْحُلُمَ حَرْفِي نَوَرٌ يَنْفَلِتُ مِنْ سِجْنِي يُولَدُ عَلَى أَوَانِي الألَمِ