أتظن
أَتَظُنُّ!!؟؟
بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي
بَاقَاتِ الشَّمْسِ تَملأَ
سِلَالًا فِي لِقَاءَاتِنَا
وَشُمُوعَ الْفَرَحِ أَقْمَارٌ
تَخْتَالُ بِمَمْشَاِنَا
وَكَانَ نَسِيمٌ يَرُشُّ
عِطْرًا بِأَرْكَانِ مَجْلِسِنَا
أَوْتَارُ نَبْضِي بِالْكَادِ
تَرْسُمُ خطوطا لِأحْلَاَمِنَا
رَغْمَ حَنِيني إِلَيْكَ يُمَزِّقُنِي
بعدمَا إِفْترش بِتَضَارِيسِي حُزْنًا
لِيَدُقُّ طُبُولَهُ
عَلَى رَقْصَةِ الْأحْلَاَمِ الْبَعيدَةِ
هَلْ يَوْمَا سَيَحُطُّ الرَّبِيعُ
رَحالهُ بِرَوْحِنَا؟!
هَيْهَاتَ!!
بعدمَا شَاخَتِ الْحُروفُ
بِالصَّمْتِ الْمَرِيرِ
وَذَبَلَتِ الْمَشَاعِرُ
بِغُصْنِ إنتظارنا !؟
حَبيبِي !
أَتَظُنُّ مَازَالَ عُمْرًا لِحُبِّنَا!؟
أَتَظُنُّ ذَلِكَ!؟
آهٍ، بِمَقْبَرَةِ النِّسْيَانِ أَوَدَعْنَاهُ
بَعْدَ قِصَّةِ هَجْرِنَا
تعليقات
إرسال تعليق