تحت العباءة
تحت العباءة
بقلم الشاعرة سميرة راضي
...ما زِلتُ أهربُ مِن الواقِع
الذي كم إصطدمت بِه
وأعيشُ أحلاماً فإذا بِها تَندَفِن
تفيضت كؤوس الغَرَام
منَ الحُزنَ المُعتَّق بجرار
الإنتظار والإصطبار
كنا نتبادل ونتقارع
أنخاب الإحتراق
هيا أُتركِ السراب يَنْدح
بكلتا يديه ليبني
تعاريش الهوى
بغمرات أنفاسه الحارة
يزخرف متاهات الأشواق
ويمارس بإيقاعه دبيبا في دمنا
إياك وجرح جوهر المعاني
المتخفي تحت عباءة المفردات
قد تنبعث حروف
من تحت ركام الدمار
كي تضع الأبجدية إثمعا
على ذكريات لا تأبى أن ترتاح
والفَجرُ لا مَحالةَ قادمٌ
حَتىَّ لَو غُلِّقَت الأبوابُ
أو صَدَّها الأحباب
الذي كم إصطدمت بِه
وأعيشُ أحلاماً فإذا بِها تَندَفِن
تفيضت كؤوس الغَرَام
منَ الحُزنَ المُعتَّق بجرار
الإنتظار والإصطبار
كنا نتبادل ونتقارع
أنخاب الإحتراق
هيا أُتركِ السراب يَنْدح
بكلتا يديه ليبني
تعاريش الهوى
بغمرات أنفاسه الحارة
يزخرف متاهات الأشواق
ويمارس بإيقاعه دبيبا في دمنا
إياك وجرح جوهر المعاني
المتخفي تحت عباءة المفردات
قد تنبعث حروف
من تحت ركام الدمار
كي تضع الأبجدية إثمعا
على ذكريات لا تأبى أن ترتاح
والفَجرُ لا مَحالةَ قادمٌ
حَتىَّ لَو غُلِّقَت الأبوابُ
أو صَدَّها الأحباب
روعة وتألق وجمال سلم البنان
ردحذفمبدعة حد النخاع حروف عانقت عنان السماء
ردحذف