بطي الكتمان
بطي الكتمان
بقلم الشاعرة سميرة راضي
ما عدتَ دمعةً ولا ذكرى
بعدما تكسرت قارورة عطري
وتناثر زجاج وشظايا مرآتي
مَنْ حسبتُه نصفيَ الثاني
خطاي أضاعت طريقك
وقَّفتُ المشي بدرب الظنون
ها قد إرتحت من كلما كنت أعاني
كنتَ لي زاداً لقلبي وخيالي
وسطورًا ياما خطَّتْها أقلامي
ظننتك يوما أنك كل الأماني
فخاب فيك ظني ورجائي
ولم تخلص لودادي ووفائي
فمات كل ماكان بك يجمعني
رغم أني سألت الصمت عنك
والسؤال ظلًّ بطي الكتمان
والسؤال ظلًّ بطي الكتمان
بعدما تكسرت قارورة عطري
وتناثر زجاج وشظايا مرآتي
مَنْ حسبتُه نصفيَ الثاني
خطاي أضاعت طريقك
وقَّفتُ المشي بدرب الظنون
ها قد إرتحت من كلما كنت أعاني
كنتَ لي زاداً لقلبي وخيالي
وسطورًا ياما خطَّتْها أقلامي
ظننتك يوما أنك كل الأماني
فخاب فيك ظني ورجائي
ولم تخلص لودادي ووفائي
فمات كل ماكان بك يجمعني
ردحذفشعر وجداني جميل وعذب
أبدعت
ردحذف